بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن تقبلنني بينكن كمفيدة ومستفيدة بإذنه تعالى عندي أخ وحيد يصغرني بأحد عشر عاما، ويبلغ من العمر 16 سنة تعود أن يسر لي بما أنني أخبر أخواته عانى في أول بلوغه من مشاكل جنسية أودت به إلى العقم المبكر بعد سنة من البلوغ فقط ولكننا وبفضل الله عالجناه عند طبيب بريطاني مختص ولكنه ظل سنتين يتعالج بالحقن كل يومين والحمدلله تعالج وعاد إلى صحته ولكنه وبعد انقطاع المني عنده لمدة أربع سنوات، بدأ يمارس العادة السرية والآن هو يمارسها منذ تسعة أشهر بدأ بممارستها دون وعي وصل لا وعيه إلى أن يستمني أربع مرات يوميا ولكنه بعد فترة شعر بالأعراض السلبية لتلك العادة الشنيعة فبدأ يبحث عن أجوبة لأسئلته المتعذة حول هذا الموضوع قرأ ستة كتب تتعلق بتلك العادة وبعدها عزم على تركها؛ لخوفه من البارئ تعالى وعن طريق تلك الكتب حافظ على صلاته في المسجد، وعلى صحة صيامه وتوجه إلى الدعاء وكثرة الاستغفار وذكر الله تعالى وجد أنه يتحسن بفضل الله ولكنه لم يستطع ترك تلك العادة الشنيعة رغم كل هذا لم يستطع أسمعه يبكي ويصرخ ويقول: اتركني يا شيطان.. اتركني.. تعبت.. أقسم بالله العظيم أنني تعبت وعندما أقترب منه وأحاول مواساته يقول لي: أنا كمدمن المخدرات.. أؤمن بحرمانيتها ولكنني لا أقوى على الحياة بدونها وعندما يقول لي ذلك أجهش بالبكاء الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat293531.html#post3800835 أسمعه يبكي كثيرا وهو يدعي ولكن ما باليد حيلة أصبح الآن يستمني من 10 إلى 15 مرة شهريا رغم أنه يقرأ القرآن يوميا ويحافظ على صلاته في المسجد ولسانه رطب بذكر الله تعالى ولكنه لم يستطع تركها أودى به ذلك إلى متابعة المشاهد الإباحية على الإنترنت ولكنه عندما يستفيق وهو يشاهد تلك المشاهد يضرب الطاولة ويغلق الحاسوب ويبكي ويصرخ قائلا: دعني أيها الشيطان.. دعني يبكي كل يوم، ويدعو الله كل يوم كثيرا، لا يستمع إلى الأغاني أو الموسيقى، ولا يشاهد التلفاز أبدا يقرأ فحسب.. غالبا ما أراه يقرأ في كتاب رياض الصالحين وكتاب فقه السنة بالإضافة إلى قرائته للقرآن الكريم أصبح مرجع العائلة في الفتاوى والتفسير رغم أنه لم يبلغ من العمر أكثر من 16 سنة وبالرغم من كل ذلك.. لم يستطع ترك تلك الشنيعة تبكيني دما دمعاته.. أخاف عليه من المرض النفسي لا يجلس لوحده أبدا.. إنما يجلس معنا وهو يحمل كتابه ويدخل إلى المرحاض فيستمني ويغتسل ثم يخرج ليصلي ركعتين تائبا وهو يدعي بصوت عال لا أعرف ماذا أفعل تجاهه ولكنني أخاف عليه جدا يسر لي بكل شيء وكلما يخبرني عن هذا الموضوع يطرق مبكيا لاعنا الشيطان
أنا لم أضع هذا الموضوع في منتداكم الغالي إلا لأنني على ثقة تامة بأنني سألقى ردا يعجبني ويساعده وذلك بسبب رواج منتداكم الرفيع
هو الآن يعرف بهذا الموضوع.. فقد استشرته قبل أن أطرح هذه المشكلة هنا.. وقد وافق
طلبا لا أمرا.. ساعدوا هذا المسكين الذي ليس بينه وبين الله حجاب مازال صغيرا على الهم.. فرجاء.. أعطوني حلا ليقرأه ويستفيد.. فيتخلص من هذه الشنيعة