استمتاع الزوجة بالممارسة الجنسية، وصور وأشكال هذا الاستمتاع، وكذلك الاضطرابات التى قد تعيق هذا الاستمتاع أمور هامة لابد من التعرف عليها لكل من الزوجين للاستمتاعبالعلاقةالجنسية ومن المفيد أن نعلم أن طبيعة المرأةالجنسيةأكثر تعقيدًا وأكثر تركيبًا من طبيعة الرجل، ولقد أحاط بهذه الطبيعة الكثير من الغموض، ويمكن أن يرجع هذا الغموض للتركيب والتعقيد الموجود في هذه الطبيعة، إضافة لما أحاطت به المرأة نفسُها هذه الطبيعةَ من سكوت لترضي موروثات المجتمعات التى أقنعتها بأنها لا ترغب فى الجنس ولا تريده ولا تستمتع به، وأنها إنما تفعله إرضاء للزوج وتلبية لرغبته وإطفاء لشهوته، وإن ادعت غير ذلكيتم اتهامها بأنها إمرأة شهوانية لا يؤمَن جانبها.
واستمر هذا الغموض لعقود طويلة، ولم يبدأ الغرب فى فك طلاسمه إلا مع بداية الثمانينيات؛ حيث حدثت طفرة علمية في فهم طبيعة المراةالجنسيةوفنون إثارتها لنتعرف على الفروق بينها وبين الرجل، وكذلك لنتعرف على أسباب الخلل في الاستجابةالجنسيةوكيفية التغلب على أسباب هذا الخلل
وفي البداية يجب أن نؤكد على أن كل امرأة تعتبر كيانًا متفردًا نفسيًا وجسديًا، وأنها وإن اشتركت مع بنات جنسها في كثير من السمات؛ فإن التعرف على الفروق الفردية باعتماد المصارحة الدائمة والمتصلة بين الزوجين يعتبر أمرًا مهمًا وضروريًا. الموضوع الأصلى من هنا: منتديات عالم المرأة http://www.movieszoom.net/f59-montadat293301.html#post3798623
ودورة الاستجابةالجنسيةعند المراة تنقسم إلى مرحلة الإثارة، وهي أطول عادة من مرحلة الإثارة عند الرجل، ويحدث فيها زيادة إفرازات الغدد المحيطة بالمهبل والتي تعمل على ترطيب قناة المهبل بسائل لزج يسهل عملية الجماع، ويمنع حدوث الآلام الناتجة عن الاحتكاك.
وغني عن الذكر أن عدم الحرص على الإثارة الكافية قبل الإيلاج يؤدي إلى غياب تلك الإفرازات وهو ما يسبب آلامًا ومضايقات لكلا الزوجين وبالذات للمرأة لأن الغشاء المبطن لقناة المهبل أكثر رقة من الجلد المغطي للقضيب، وتتصاعد مرحلة الإثارة لتنتهي بحدوث قمة المتعة أو ما يعرف بالشبق أو رعشة الجماع
ولقد وجد العلماء أن للمرأة نوعين مختلفين من النشوةالجنسيةالبيولوجية (Orgasm)
· النشوةالجنسيةالبظرية الذي ينتج عن استثارة البظر (وهو الزائدة الموجودة عند التقاء الشفرين الصغيرين) · النشوةالجنسيةالمهبلية الذي ينتج عن استثارة المناطق شديدة الحساسية، والموجودة بقناة المهبل، وهذه المناطق تتركز في الجدار الأمامي لقناة المهبل، وهذا الجدار يقع خلف قناة مجرى البول.
والدراسات تؤكد على وجود منطقة شديدة الحساسية للضغط في الجدار الأمامي عند غالبية النساء، وهذه المنطقة تقع على بعد حوالي بوصتين من فتحة المهبل الخارجية، ولقد أطلق عليها العلماء منطقة ج نسبة إلى العالم الذي اكتشفها، وهذه المنطقة تقع في مقابلة نسيج غددي يحيط بقناة مجرى البول، ويسمى غدة سكينز ، وهي تقابل غدة البروستاتا عند الرجل وتدليك هذة المنطقة ومداعبتها من أفضل الطرق لزيادة اثارة المرأة وقمة المتعة عند المرأة هي رعشة الشبق أو الرعشةالجنسيةوهي عبارة عن انقباضات متتابعة في عضلات الحوض وجدار المهبل والرحم، ويصاحبها ارتفاع في سرعة التنفس وضربات القلب، وكذلك يصاحبها أو يسبقها ما يعرف بإنزال المرأة، وهو دفقات من سائل رقيق يخرج من غدة سكينز والغدد المحيطة بقناة مجرى البول، ويتدفق هذا السائل عبر قناة مجرى البول، وهذا السائل ليس له وظيفة في ترطيب جدار المهبل.
وتختلف كمية هذا السائل من امرأة إلى أخرى، كما تختلف في كل مرة من مرات الجماع، ومن هذا يتبين ألا يعتبر الإنزال هدفًا في حد ذاته، وأن الهدف الأولى بالاعتبار هو أن تشعر المرأة بالمتعة.
الوضع الشائع للجماع الذي يعلو فيه الرجل زوجته لا يتيح الإثارة الكافية لأكثر المناطق حساسية في جسد المرأة (البظر والجدار الأمامى لقناة المهبل)
وقد يفضل الزوجان أن يختارا من الأوضاع ما يكفل الإثارة لهذه المناطق، وأفضل هذه الأوضاع الوضع العلوي للمرأة او اختيار الزوجين لاوضاع معينة بعد تجربتها واختيار أفضل الاوضاع للكرفين وقد يكون الأفضل بالنسبة لهما أن تتم إثارة هذه المناطق يدويا بواسطة الزوج قبل أو بعد أن يقضي الزوج وطره.
ولا يوجد أي قلق من أن تصل المراة إلى قمة متعتها قبل الزوج واستمرار الإثارة قد يمكنها من الوصول لقمة المتعة مرات متعددة؛ وهو ما يعني متعة أكثر لكلا الزوجين لان المراة بطبيعتها ليس لديها فترة خمول كالتي تصاحب إنزال الرجل بمعنى ان المرأة بعد الوصول للنشوةالجنسيةتكون مستعدة للدخول فى علاقة جديدة بخلاف الرجل الذى يحتاج الى فترة من الخمول والراحة وتصل المدة التى يحتاجها الرجل لمعاودة الانتصاب حوالى 20 دقيقة قد تختلف من رجل الى آخر ليكون مستعدا لعلاقة جديدة، نكرر أن إنزال المرأة وإن كان أمرًا مهم الا إنه يجب ألا يصبح هدفًا في حد ذاته، والهدف الأَولى بالاعتبار هو أن تتحقق متعة المرأة، مع ملاحظة أنه لكل إمرأة خريطة خاصة بمناطق المتعة، وهذه الخريطة تختلف حتى في المرأة نفسها في كل مرة من مرات الجماع، والزوج الذكى هو الذي يتلمس هذه المناطق، ويبحث عما يمتع زوجته، وعلى الزوجة أن تعينه وترشده، وعليهما معًا أن يدركا أن الإنجاز يعين على إنجاز أكثر، وأن الصبر على المرأة حتى تتعلم وتتذوق طعم اللذة ييسر لها أن تصل بسهولة أكثر في المرات التالية المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس الـرجل صنــدوق مقفـل ومحــكم الأغلآآآق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المرأة , الـمـنـي , حويناته , وحـركـتـه حركات مساج