كن عزيزا بنفسك فخورا..فكما ترى نفسك سيراك الآخرون فاياك لنفسك يوما ان تحقر..فانت تكبر حينما تريد ان تكبر..وانت فقط من يقرر ان يصغر.
اختى فى الله.. لا تحقرى من نفسك امام زوجك فانتى بشر مثله ..حقا جعل الله له القوامة ولكن لم يجهل لكى المهانةحبيبتى فى الله .. ان ابدى زوجك رغبته فى ان يصبح هو الملك وانتى الأمة فلا تترددى ان تعلنى رفضك وحاولى ان تكونى له وزيرا ومستشار. لا تجعلى من نفسك مجرد آله لتنفيذ اوامره ..بل اجعلى نفسك شريكة فى قراراته ..الم تسألى نفسك يوما لماذا يفتخر زوجى بزميلة عمله وعن عقلها ورأيها وحسن ادارتها للامور؟؟ويأتى عندك انتى ويطلب منك فقط تنفيذ الاوامر؟ ان الرجل يحب بل يعشق ان يشعر بان له شريكة ورفيقة ..لا فقط خادم مطيع بلا رأى او شخصية,,,سيملها مع الوقت لانه تزوج من انثى كائن حى لا جهاز كمبيوتر!!
انا لا اعنى بكلامى ان تكونى له ندا لا..بل لا اريدك ان تحقرى من نفسك وتقللى من ذاتك فان هانت عليكى نفسك فعلى من قد تعز؟؟ فالاحترام والتقدير المتبادل بين الزوجين من عوامل نجاح اى علاقة زوجيةولكن حبيبتى قبل اى شئ تذكرى..ان التغيير لا يأتى بين يوم وليلة لا حبيبتى بل يأتى بعد مجهود طويل ولكن دائما تذكرى ان النتيجة تستحق المحاولة.