الزواج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الانتهازي وهو من اخطر الزيجات لان النفعية و الوصولية والانتهازية هي من أرذل رذائل الأخلاق و أكثرها وساخة في عقلية الإنسان منذ القدم ,,, فلم يتجرأ على تبريرها غير مكفالين مؤسس علم الانتهازية الكبرى في العصر الحديث ,,, و إلا بالله عليكم كيف يسمح احد سواء أب أم أن يزوج ابنته إلى رجل ذميم الخلق عديم الدين كيف يمكن لهذه البنت المسكينة المغلوب على أمرها أن يزج بها في أتون الانتهازية لان الرجل ذو مال ,,, و الله أعلم كيف جمعه أو صاحب جاه الله اعلم كيف وصل إليه و كم داس من أناس حتى وصل إلى هذه السمعة المرموقة اجتماعيا في مجتمع صار يعبد الماديات أكثر من عبادة إبليس رب الماديات و الملذات ,,, ثم كيف يسوغ رجل أو شاب لنفسه أن يتزوج امرأة لجمالها يتزوجها لحظات يشبع حيوانيته الحقيرة الدنيئة ,,, فاللهث وراء الشكل و الجسد و الصورة نزوة حيوانية حقيرة دنيئة تنتهي بانتهاء لحظاتها التي لا تعد في حساب الزمن شيء و ما أن تنتهي حتى يمج تلك الزوجة و يعاملها معاملة الحيوان و العياذ بالله و كيف لعلاقة زوجية أن تستمر !!! لان ذلك الحيوان قد لهث وراء امرأة لا لشيء سوى لمالها الذي يرد أن ينقض عليه كما ينقض الصقر على فريسته ,,, فإذا ظفر به بدده على ما لا يرضي الله من قواني و جواري و ملذاته الدنية الفانية و إذا نفق المال رمى بتلك الفقيرة في الهاوية ,,, وإذا لم يظفر بمالها رماها كما ترمى السباع فريستها ,,,
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) فمن هنا نرى أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كرباط إنساني مقدس يجب أن يقوم على ملكات و مقومات أخرى تبقى و لا تزول مهما ألمت الظروف أو عصف الزمان ,,, فالمال نحن من نأتي به لنؤمن مسيرة حياتنا بشكل كريم و لكن بشرط أن يكون بواسطة شريفة لا أن نبيع القيم في سبيل أن نحصل شيئا قابل للذهاب في أي لحظة و متى ما جف المصدر أهلنا عليها التراب ,,, و الجمال الجسدي نسبي و موزع في أنحاء الدنيا فهو كم يشرب من ماء البحر كلما شرب منه الظمآن ازداد عطشا ,,, لا ننسى أن التردد على مكان أو مداومة النظر إلى شيء يسبب الألفة له و من تزوج امرأة لغرض جمالها سوف يعتاد و من ثم سرعان ما سوف يذهب إلى أخرى و أخريات ,,, [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]