بسم الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بين الرجال والنساء في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إنشاء : عبد الحميد رميته , من الجزائر 1-هل ميل الرجل نحو المرأة الأجنبية عنه مشروع في الدين أم لا ؟ ألا يحس كل رجل(إلا من كان مريضا نفسيا أو مصابا بسحر أو عين أو جن)من بعد البلوغ وحتى يموت,بالميل نحو المرأة عموما أو نحو نساء معينات؟وألا تحس كل امرأة(إلا من كانت مريضة نفسيا أو مصابة بسحر أو عين أو جن)من بعد البلوغ وحتى وقت متأخر من عمرها,بالميل نحو الرجال عموما أو نحو رجال معينين؟والجواب حتما هو"بلى".وإذا كان الجواب ب"نعم"فمعنى ذلك أن هذا الميل وهذا الإحساس وهذا الشعور فطري وواقعي,ولما كان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] دين الفطرة ولما كان دينا من خصائصه الأساسية: الواقعية,فالميل إذن يصبح فطريا وواقعيا ومشروعا بكل تأكيد. 2-لكن لماذا يُقال بأن أعظم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والأصل في كل حب هو حب الله؟ الواقع هو أن حب الله هو الأساس لا لحب الرجل للمرأة ولحب المرأة للرجل فحسب,بل لكل حب آخر مثل حب الوالدين وحب الإخوة والأخوات وحب الأقارب والجيران وحب المعلمين و..وحب الخير للناس كل الناس وللعالمين جميعا.وذلك لأن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إذا كان لذاته أو لدنيا فإنه يكون حبا جافا باردا لا طعم ولا لون ولا رائحة له فضلا عن أنه حب ثمرته لحظية ومؤقتة,بخلاف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي ينبع من حب الله ورسوله-ص-فإنه يكون طيبا مباركا ,كما يكون له امتداد يشمل الدنيا والآخرة.وكذلك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بين الرجال والنساء إذا كان أساسه حب الله والإيمان به والطمع في رحمته والخوف من عذابه فإنه يجعل المُحب سيدا لشهوته لا عبدا لها ويطلب الجنس بالحلال وبالحلال فقط ويُشبع شهوته ويكون له على ذلك أجر بإذن الله "في بضع أحدكم صدقة",أما إذا كان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لإشباع شهوة جنسية ليس إلا ولاستمتاع لحظة فقط فإنه يجعل المُحب عبدا ذليلا بين يدي شهوته الرخيصة ويجعله يطلب الجنس بالحلال وبالحرام وبالجائز والممنوع ويبيع دينه من أجل لحظة اتصال واستمتاع بالمرأة. 3-هل الأصل هو هذا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والميل من كل جنس اتجاه الآخر أم الأصل هو انعدامه؟ هناك في الحقيقة فرق بين الميل والحب.أما الميل الذي يُحس به عموما كل جنس اتجاه الآخر فهو فطري فُطر عليه الإنسان والجن وكذا الحيوان كما قلت من قبل,وهو مظهر صحة وعافية.إن الرجل الذي يرى امرأة جميلة – خاصة إذا رأى بدون قصد منه شيئا من جسدها الذي لا يجوز لها أن تكشفه لأجنبي عنها -فتُعجبه وتميل نفسه إليها ويتمنى لو أنها كانت حلالا له أو لو كان يجوز له شرعا الاستمتاع بها,إن هذا الرجل طبيعي وعادي وفي كامل صحته وعافيته,ولا لوم عليه ولا عتاب عليه ولا بأس عليه شرعا وعقلا ومنطقا.أما الرجل الذي يقول بأن المرأة مهما كانت جميلة ومهما رأى منها أو من جسدها ومهما استمع إلى صوتها فإنه لا يميل إليها,وقال بأن المرأة لا تعني بالنسبة إليه شيئا ولا تحرك منه ساكنا,وقال بأن المرأة وقطعة الخشب عنده سواء.إن هذا الرجل إما كاذب لسبب أو آخر وإما مريض مهما كانت طبيعة وسبب مرضه. وواضح أن أجر الصحيح المعافى عند الله عندما تميل نفسه إلى المرأة ولكنه يمنعها عنها لوجه الله,أي لأنها حرام عليه ولا تحل له,إن أجره أعظم بإذن الله بكثير من أجر الرجل المريض الذي لا حاجة له إلى النساء ولا رغبة له فيهن ولا ميل عنده إليهن,وذلك لأن الله يعطي الأجر على قدر الجهد المبذول.وفي المقابل فإن الله يعاقب على فعل المعاصي غير المحببة للنفس أكثر مما يُعاقب على المعاصي المحببة للنفس. هذا عن الميل أما عن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي هو أعمق من الميل,وهو عبارة عن تعلق للرجل بامرأة معينة أو تعلق المرأة برجل معين قد يشتدُّ أو يخِف وقد يبقى حبا عاديا وقد يتحول إلى عشق وصبابة في القليل من الأحيان,فإنه يوجد عند الكثير من الرجال والنساء.وقد لا يوجد هذا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عند البعض من الجنسين بدون أن يكون غير المُحب مريضا يحتاج إلى علاج.أما المحبون فقد يحبون قبل الزواج وقد يحبون بلا زواج وقد لا يُحبون إلا بعد الزواج. 4-هل العشق الذي نقرأ عنه في كتب السير والتراجم وفي القصص والروايات وفي كتب التاريخ وفي الشعر والقصائد,هل هو موجود بالفعل أم هو محض خيال؟ العشق بمعنى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المبالغ فيه من الرجل للمرأة أو من المرأة للرجل,حقيقة موجودة في عالم الناس في كل زمان ومكان وإن كانت حقيقة نادرة الوجود أو قليلة جدا,ولا ينكر وجوده إلا جاهل.والعشق بلاء كبير لا يتمناه لنفسه عاقل لأن الغالب أن شره أكبر بكثير من خيره.والعاشق إذا وجد طريقا إلى معشوقه بالزواج أو بالزنا فقد حُلت المشكلة,أما إذا سُد الطريق أمامه بسبب أو بآخر (سبب راجع إلى الطرف الآخر أو إلى أهل الرجل أو أهل المرأة أو ..)فليس له إلا أن يعمل من أجل نسيان الآخر وإلا فقد يموت هما وغما أو قد يُجن أو.. ومما يساعده على النسيان صيام التطوع والنوافل من الصلوات والصدقة والإنفاق في سبيل الله والذكر والدعاء والتضرع إلى الله وزيارة المقابر ومحاسبة النفس والمطالعة الدينية وسماع الدروس الدينية,كما تساعد الرياضةُ الرجل كثيرا على النسيان.هذا وإذا كان العاشق رجلا فإن من أهم ما يسليه ويساعده على النسيان السعي من أجل التزوج من امرأة أخرى,وحتى ولو بدا له بأنه لن يحبها وبأنها لن تُنسيه معشوقته فإنه بإذن الله واهم. 5-ما العيب في أن يحب الرجل امرأة وتحبه بدون أن يكون التفكير في الزواج شرطا في هذا الحب؟. أما إذا كان القصد من السؤال هو:لماذا لا يستمتع الرجل بالمرأة وتستمتع به هي استمتاعا بدون أن يفكر أحدهما في الزواج؟فالجواب هو:لا جواب!,لأن هذا السؤال قد يطرحه كافر لكن لا يجوز أبدا أن يطرحه مؤمن بالله,لأن الحرام حرام لا يجوز اقترافه سواء لغرض طيب مثل الزواج,أو من أجل لا غرض,أو لغرض خبيث أي طلبا لإشباع رغبة جنسية محرمة ليس إلا.أما إذا كان القصد هو لماذا لا يحب الرجل المرأة وتحبه ويلتقيان ويتحدثان ويتجولان و…من خلال علاقة بريئة لا يفعلان معها حراما وليس شرطا أن يفكر أحدهما في الزواج من الآخر؟إذا كان هذا هو القصد من السؤال,فإن الجواب هو أن الرجل لا يُلام على الميل في حد ذاته لجنس النساء عموما ولا يُلام كذلك حتى على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتعلق القليل أو المتوسط أو الزائد لامرأة معينة,لكن الأفضل له أن يبقى بعيدا عن المرأة ما استطاع إلى ذلك سبيلا,وذلك لأسباب عدة يمكن أن نذكر منها:
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) ا-إذا كانت نية المرأة حسنة من وراء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والصداقة بينها وبين رجل معين,فمن يضمن أن تكون نية الرجل حسنة,أي من يضمن أن لا يكون غرض الرجل هو في النهاية النيل من شرف المرأة ليس إلا؟! ب-إن الإحصائيات الكثيرة والكثيرة جدا,القديمة جدا والمعاصرة,والتي قام بها مسلمون أو كفار تؤكد كلها على أنه إن سلمت علاقة الاختلاط والصداقة والحب بين الرجل والمرأة وبقيت نظيفة في حالتين أو ثلاثة من عشر حالات فإنها تُلطخ ولا تسلم في ال 7 أو 8 حالات الأخرى.وما يُقال بأن الشاب إذا تعود على مخالطة الشابة من الصغر فإنه يزهد في الطمع فيها وتصبح علاقته بها بريئة تماما,هو أكذوبة مفضوحة يكذبها الواقع في كل زمان ومكان وتكذبها الجامعات المختلطة في أمريكا وغيرها وتكذبها علاقة الرجل بزوجته التي مهما طالت فإن الزوج لا يشبع ولا يزهد ولا يمل من زوجته جنسيا.إذن كلما ابتعد الرجل عن المرأة كلما سكنت وهدأت شهوته, وبالعكس كلما اقترب منها وخالطها ورآها وسمع منها وتحدث إليها ازدادت الشهوة(المشتعلة أصلا) تأججا واشتعالا. ج-إن التجربة تؤكد دوما على أن كثرة الجلوس مع المرأة الأجنبية والحديث معها يُقسي القلب ويُبعد عن الله.وأنا أجزم أنك إذا بحثت ستجد الكثيرين الذين يؤكد لك الواحد منهم أنه خالط النساء (أو صاحب امرأة معينة بعينها أحبها حبا شديدا) فقسا قلبه وأحس بالجفاء وبضعف الإيمان وبالبعد عن الله وبالوحشة,فلما ابتعد عن النساء (أو عن محبوبته)أحس بأن قلبه خشع وأحس بقوة الإيمان وبالقرب من الله وبالأنس.وأجزم في المقابل بأنك لن تجدا شخصا واحدا في الدنيا كلها يقول لك بأنني كنت ضعيف الإيمان فلما أحببت امرأة معينة وأصبحت ألتقي بها باستمرار وأتحدث إليها في كل حين وأملأ سمعي وبصري منها ومن جمالها,زاد إيماني بالله وقويت معنوياتي ونفسيتي وأحسست بالقرب من الله أكثر!.ويجب أن يعلم الرجل أنه إن قالت له نفسه بأنه لن يلتقي مع المرأة إلا قليلا,فلم الخوف إذن؟ليعلم الرجل أن الأصل مع النفس في هذا الأمر بالذات(أي في علاقة الرجل بالمرأة) ,أنها كاذبة وأنه يجب أن لا يُصدقها,لأن الواقع يؤكد غالبا على أن اللقاءات تبدأ قليلة وقصيرة ثم تتطور مع الوقت لتصبح كثيرة وطويلة,قد تبدأ بنية حسنة ثم تسوء النية خاصة عند الرجل,وتبدأ بريئة ثم تتسخ بعد ذلك, وتبدأ العلاقة والشخص يكاد يكون سيدا لشهوته لكنها تتطور ويحصل الإدمان من الطرفين أو من أحدهما فتصبح الشهوة هي القائدة والسيدة,وصدق الله العظيم حين يقول:"زين للناس حب الشهوات"وأول ما ذكر:"من النساء",وصدق رسول الله –ص-حين قال:"ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء".ومن الصعب جدا بعد ذلك أن يتم تخلص الرجل أو المرأة من هذا الذي تم الإدمان عليه,وليعلم الرجل أن التخلص من هذا الإدمان أصعب بكثير من التخلص مثلا من شرب الخمر أو التدخين,فلينتبه الجميع. 6-أي الحبـين أعظم بركة وأكثر نفعا وأدوم خيرا: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعد الزواج أم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قبل الزواج؟ من حيث الواقع خاصة في زماننا هذا,أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب.وقد نختلف في تعداد أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية ,لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والانترنيت و..وعن طريق الاحتكاك به,أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج,أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به!.ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة (والعكس) قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية وتم التقيد بقيود وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها,لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها.نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا:لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا…وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه,لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل(جيل ما بعد 1980 م مثلا) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد,وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا.وأرجع إلى مسألة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حينا وعلى الغرام حينا آخر. ثم الجزء 2 بإذن الله [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]