تنتشر هذه الأيام ظاهرة الجنس الرابع أو ما يسمى بالبنات المسترجلات (البويات) وخاصة في الإعدادية والثانوية ايضا في الكليات والجامعات، فلا يوجد فصل دراسي يخلو من (بوية) واحدة على الأقل، ولا تقتصر هذه الظاهرة على الدوله فقط بل تنتشر بصورة اكبر في معظم أنحاء الوطن العربي.
هؤلاء الفتيات تكون لهن سمات نفسية معينة تختلف عن الفتيات السويات، لأنهن يتشبهن بالأولاد في كل شيء بدءًا من الشكل الخارجي وصولاً إلى طريقة تعاملهن مع زميلاتهن في المدرسة ومع المجتمع بشكل عام، وتتميز البوية أحيانا بلطفها وحنانها أكثر من الولد، وذلك حسب ما أكدته جميع الفتيات اللاتي تربطهن علاقة حميمة مع الفتيات المسترجلات. المجتمع للأسف ليس قادرا على يضع عقوبات على هذه الظاهرة >> عشان كلمة (( الحرية الشخصية ))
وهاذي بعض الحالات الي كشفتها بعض وسائل الاعلام
وهذا ما أكدته الطالبات والبويات المسترجلات. (وسائل الاعلام) حاولت الكشف عن المآسي التي تحدث خلف أسوار تلك المدارس والكليات او الجامعات والتي تنفيها وزارة التربية والتعليم بشكل قاطع على الرغم من أن جميع طالبات المدارس يؤكدن انهن يتعايشن مع هذه الظاهرة بشكل يومي، وقد قمن بإطلاعنا على قصص وأحداث غريبة تدعو إلى الدهشة تقوم بها تلك الفتيات المسترجلات.
زواج خلف أسوار المدارس
تروي لنا الطالبة (م) من إحدى المدارس الثانوية حكاية أغرب من الخيال كان أبطالها طالبات المرحلة الثانوية حيث اتفقت إحدى (البويات) على الزواج من حبيبتها بعد قصة حب عنيفة جمعت الإثنتين فما كان من (البنوته) إلا إعلان العصيان والتمرد على القوانين العائلية خصوصاً بعد تدخل الأهل ومنعها من التواصل مع البوية فما كان منها إلا أن تقدم دليل الوفاء والتضحية وتوافق على الزواج من البوية متحديةً أهلها، وقد أقيم الزواج في المدرسة حيث تم عقد القران بواسطة بوية أخرى بالإضافة إلى الشهود على العقد وكانوا أيضاً من البويات، وبعد ذلك تمت إجراءات الزفاف بتبادل الدبل وختماها بالدخلة في حمام المدرسة وقد كان الزفاف على مرأى جميع الطالبات.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
مجمع تجاري في المدارس
أما الطالبة (ر) فتقول: بدأنا لا نشعر بالجو المدرسي بل كأننا في إحدى المجمعات الشهيرة فالبنات يظهرن بكامل زينتهن من أجل لفت نظر البويات، وخصوصاً ان البوية دائماً تراعي عند اختيارها لحبيبتها أن تكون في غاية الأناقة والجمال لذلك فإن معظم البنات تبالغن في زينتهن.
أسمعتها الكلام المعسول
أما (د.ج) وهي في المرحلة الإعدادية تعرضت لموقف مع إحدى البويات عندما كانت متوجهة إلى الحمام فكانت البوية واقفة عند الباب وقامت باعتراض طريقها وأسمعتها كلام غزلي محاولة في ذات الوقت لمس أجزاء حساسة من جسم الفتاة، فأحست الفتاة بالخوف ودخلت الحمام بسرعة وأغلقت عليها الباب خوفاً من دخول البوية وراءها وبعد ذلك خرجت بسرعة شديدة راكضةً إلى صديقاتها لتخبرهن بما حدث وأقسمت ألا تدخل الحمام مرة أخرى.
غزلهم (حلو)
(أ.س) ترى إن وجود هؤلاء البويات خلق لنا (برنامج) في الكليه فأصبح لدينا أشياء تشغلنا فنحن نراقبهن من بعيد ونتابع كل تصرفاتهن وحركاتهن ونستمتع بها فهن يتصرفن كالشباب تماماً يعاكسوننا ويسمعوننا أجمل كلمات الغزل التي قد لا نسمعها في الخارج من الشباب أنفسهم، كما انهم يشعروننا بأنوثتنا.
اغتصاب في المدرسة إحدى طالبات المدارس أخبرتني بقصة يشيب لها شعر الرأس عندما قالت إن إحدى البويات قد قامت باغتصاب فتاة لأنها رفضت الرضوخ لها، وهو ما تسبب في مشاكل كثيرة للبوية والبنت.
البوية حنونة
وفي المقابل تحدثت إحدى الفتيات وهي حبيبة لبوية وقالت لي لقد أحببت هذه البوية من كل قلبي فهي تعطيني العطف والحنان بالإضافة إلى عامل الأمان لأنها مهما حدث بيننا فإنها لن تقوم بفضح ما حدث مثلما يفعل الشباب، ومن جهة أخرى فإن علاقتي معها رائعة جداً وأنها تريحني من كل النواحي فسهولة دخولها إلى منزلي وغرفتي تمنحني نوع من الراحة وخصوصاً ان أهلي لن يمانعوا علاقتي معها بعكس لو كنت قد ارتبطت بشاب وعرفوا بالأمر فستكون هذه مصيبة، وأنا لا أشعر أنها بنت بل إنها ولد.
هذا وضعي الطبيعي
وأخرى قالت : أشعر بقمة الرضا في الوضع وأنا لا أخجل من كوني (بوية) لأن هذا هو الوضع الطبيعي الذي يفترض أن أخلق عليه فأنا لا أشعر أنني فتاة على الرغم من إنني فسيولوجياً بنت ولكن الواقع يختلف عن ذلك كثيراً، فأنا لدي قوة بدنية وأستطيع أن ألفت نظر كل فتاة تراني وهذا ما يثير غيرة (حبيبتي) فتطالبني بالامتناع عن التحدث مع أي فتاة. .
أمها تساعدها
ومدرسة أخرى تقول في مرة من المرات أخبرتني بعض الطالبات عن بوية أدرسها في الفصل فقمت باستدعاء هذه الطالبة وسألتها عن حقيقة ما يثار حولها وفعلاً اعترفت إنها بوية وتفضل أن ينادونها باسم (...) على أن يدعونها باسمها، فقمت بأخذها إلى الإدارة لاستدعاء ولي أمرها للتباحث معها في هذا الموضوع، وعندما جاءت الأم أخبرتهم إن ابنتها تحب أن تكون ولد وأنها لا تحب التدخل في رغباتها بل وتقوم بشراء كل ما تطلب وخصوصاً انها في بعض الأحيان تفضل ارتداء (الثوب) والملابس الرجالية وهي لا تمانعها.
وتضيف عليها مدرسة أخرى قائلة: أشمئز من هذا النوع من الفتيات لذلك فأنا أتحاشى التعامل معهن لأنهن قد تتعرضن لي لو تعمدت اهانتهن أو تأنيبهن فأنا لا أحب المشاكل وهناك جهات معنية بالأمر مثل أولياء أمورهن والإدارة في المدرسة. قبلتها غريبة وتقول (ح.ع) كنت في زيارة إلى منزل إحدى زميلاتي في المدرسة بمناسبة انتقالهم إلى منزل جديد بالإضافة إلى معظم الزميلات من المدرسة وبعضهن كن من خارج المدرسة وكانت من بينهن فتاة ذات شكل غريب تميل هيئتها إلى الأولاد عن البنات، وعندما قمت بالتدقيق في ملامحها وتصرفاتها اكتشفت أنها (بوية) وفي نهاية الزيارة قمت بتوديع الحاضرات فاقتربت مني تلك (البوية) لتسلم علي وقامت بتقبيلي بطريقة غريبة أصابتني بالقشعريرة لأن قبلتها تختلف عن قبل بقية الزميلات.
وطبعا محد يقدر ينكر هالشي ,,
لاكن السؤال يبقى لكم سواء كنتم شباب أو بنات
_ ماهي وجهة نظركم في هذه الظاهر التي بدأت تنتشر بشكل كبير ؟؟
_ وماهي الحلول في وجهة نظرك ؟؟
_ وماهي الطريقة للتجنب والتخلص من هذه الظاهرة ؟؟؟
_ هل هم يفكرون بمستقبلهم؟
_ كيف صاروا البنات المسترجلات؟
_ ليش صاروا البنات المسترجلات؟
_ كيف يمكن التعامل معهم?
_ هل حصل لك موقف مع احدى المسترجلات وكيف واجهتها?
_ هل تؤيد فرض عقاب قاسي علىهن ?وماهي العقوبه برايك
وطبعا هناك أسئلة كثير اتمنى من الكل يدخل ويقول وجهة نظره من غير مايجرح مشاعر احد
لأنه بصراحة الموضوع جدا حساس ...
هذا الموضوع طرح في منتديات كثيره وكان هناك تجاوب في المعالجه .. __________________