الرجل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السيء:
في المحكمة، وعندما يقوم القاضي بمحاكمة شخص ما، ينظر إلى دوافع ارتكابه لجريمته، وهو إجراء شرعي صحيح، فالدوافع تهم القاضي المنصف، ليضع حكما يتناسب مع نية المجرم، وليس مع حجم الجرم،
على سبيل المثال: القتل، عندما يدهس السائق إنسانا في الشارع، أو يصدم سيارة أخرى ويتسبب في موت إنسان، لا يعاقب بالقتل، وإنما بالفدية، بينما إذا قتل شخصا عمدا، كأن يخطط لاغتياله، يتم القصاص منه بالإعدام، أو الحبس المؤبد وفق شروط ومقاييس معينة.
وذلك لأن الدين دين نيات(( إنما الأعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى))
وبناء على ذلك يأتي النظر للرجل المتحرش أو المغتصب، بناء على الدوافع، فالرجل المتزوج عقابه يختلف عن غير المتزوج، والمرأة كذلك.
ومن هنا أبدأ حديثي عن الفرق بين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السيء،
فالرجل الجائع، يخضع لظرف من الحاجة الماسة لممارسة الجنس، بسبب عدم اقترانه، أو لغياب زوجته أو مرضها، أو عدم رغبتها جنسيا ......مثلا، لذلك فشدة حاجته للجماع تدفعه للقيام بأعمال خارجة عن نطاق تفكيره أو وعيه، كالإغتصاب والتحرش والبصبصة المتعمدة.
يصدف أن يتزوج رجل يعاني من فرط الحاجة الجنسية، من امرأة تعاني البرود الجنسي، أو الجهل بالحاجات، ومن هنا يصاب بالجوع الجنسي،ولهذا حذر الله المرأة من عدم تلبية رغبة زوجها الجنسية، ووصف عقابها بالملائكة تلعنها حتى تصبح،
لما لإعراضها عن تلبية رغبته الجنسية من مشاكل، تؤثر بشكل مباشر على الفرد والمجتمع، فالرجل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يمكن أن يتحول مع شدة الضغط، إلى مجرم،
أوجد الله الحاجات في الدنيا، وأوجد لها قضاء بالشرع، كما أوجد لها قضاء في الحرام، وأعطى كل إنسان القدرة على اختيار سبيله لقضاء حاجته، إن كان في الحلال أو الحرام،
والمرأة التي ترفض المعاشرة الجنسية، بدون أسباب منطقية واضحة، أو مقنعة، تصبح شريكة للرجل في جرمه، سواء التحرش أو الأغتصاب أو حتى البصبصة، فغض بصر الزوج مسؤولية الزوجين في كثير من الأحيان.
يختلف الرجال حول ردة الأفعال، ودرجة الجوع التي قد يصلون إليها، إثر الحرمان الجنسي، ووفق معدل الطاقة الجنسية المتوفرة لديهم، والمثيرات الخارجية، فالرجل صاحب الطاقة الجنسية العالية، يفقد سيطرته على نفسه أسرع من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ذا الطاقة المنخفضة،
والرجل الذي يعيش في مجتمع أو محيط يتحدث مطولا عن العلاقات الجنسية والمتعة يكون انفاعه الجنسي أقوى وأسرع من ذلك الذي يعيش في أجواء إيمانية بعيدة عن هذه الأفكار والمثيرات، ولهذا دفع الرسول عليه الصلاة والسلام [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الغير قادر على الزواج إلى الصيام،
والصيام له فائدتين مباشرتين:
الأولى: تخفيض معدل الطاقة الجنسية، والتي تتغذى على المواد الغذائية والسعرات الحرارية، والطاقة الحيوية النابعة من التمثيل الغذائي.
الثانية: تطفئ الأفكار والخيالات الجنسية المثيرة للرغبة، بفعل الخمول الذي يصيب العقل إثر قلة التغذية، والأجواء الإيمانية الطاهرة، التي تبعد النجاسة، وتبعد الإنسان عن مطالعة الأفلام أو الصور المثيرة للغريزة الجنسية.
يعالج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الجائع، بسد حاجته شرعا، فإن توفرت له أنثى يعاشرها في الحلال، استقام وانصلح حاله،
في مجتمعنا الحالي الذي يضج بالكثير من الثقافات والجنسيات، وفي عصر انفتح على كل الخصوصيات، وبات فيه الحديث عن الجنس كالحديث عن لعبة كرة القدم، وجب اليوم أن ننظر إلى سد الحاجة الجنسية لدى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفق ما يتناسب مع مغريات، وحاجات العصر الحالي،
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
الحياة المرفهة التي تفرض نفسها على كل شيء حولنا، تطرقت أيضا إلى حياتنا الجنسية، حتى الإلكترونيات، استطاعت بطريقة ما أن تشارك في تقديم الجنس بأسلوبها الخاص سواء كان مباشرا ( كأدوات الإثارة الإلكترونية) أو غير مباشر ( كالمواقع الإباحية).
وأصبح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يبحث عن الجنس، وسد حاجته الملحة للجماع، أصبح اليوم يطلب الجنس بمقاييس مختلفة، قد تكون شرعية، في مجملها، وقد لا تكون، فالمرأة المجردة لم تعد تشبع حاجته،
المرأة اليوم تظهر بأشكال وهيئات متعددة، بالجينز، بالبودي، بالحمالات، بالبكيني،
وجسدها لم يعد طبيعيا كالسابق، فالبشرة أكثر صفاء، والمناطق الحميمة أكثر نظافة،
وموضوع الجماع تعدد واختلف،
المرأة في حد ذاتها لم تعد في نظره مجرد متلقي للجنس فهو يراها في وسائل الإعلام المختلفة تطلب الجنس و تعبر عن رأيها فيه،
وتضع مقاييسها الخاصة له، ولهذا فهو يريدها كما يرها اليوم،
المرأة أيضا تفعل ذلك، لم تعد تقبل بالجنس لمجرد الجنس، وضعت المرأة مقاييس تتوافق مع عصرها الحالي، فإن كانت في الماضي تقبل بالرجل كما هو، أصبحت تطالبه بشد عضلاته، والركض ليغدوا أنحف، وتطالبه بتنعيم لحيته وشاربيه، ...
في العقول النسائية العربية تقدمت كل الجوانب، أصبحت المرأة العربية تقدم وجبات متنوعة ومشهية، وسفرة مزينة، وترتدي أحدث الموديلات، وتركب أجمل السيارات، وتستبدل هاتفها النقال كل سنة، وتقتني الكثير من الإلكترونيات الحديثة،
لكنها حتى اليوم لم تجدد في عالمها الجنسي، ولم توجد تحويلات فعلية في ثقافتها الجنسية.
والرجل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يسعى إلى ممارسة الجنس لسد حاجته الجنسية فقط، ولهذا يتبع أساليب سلمية وغير مؤذية غالبا، كالإستمناء على مشاهد جنسية، أو التحرش الجنسي السري الذي قد لا تلحظه الضحية ( مثل البصبصة، والإحتكاك السطحي بالأجساد في الزحام، وغير ذلك)
وعندما ينكشف، أو يتم ضبطه متلبسا بتحرشه، يصبح منكرا، وخجلا، وقد يجره ذلك إلى افتعال الغضب، أو ارتكاب جريمة.
الرجل السيء:
يختلف، فهو يمارس الجنس بطرق مؤذية أو في جوانب غير شرعية، دونما أسباب أو دوافع منطقية،
الرجل الخائن مع زوجة لا ينقصها شي ومرحبة بالعلاقة الجنسية،
يعد رجلا سيئاً، يقترف الزنى بلا أسباب أو دوافع،
يقترف الزنى لرغبته في إتيانه،
يمارس [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] السيء الجنس لا لسد حاجة ما، وإنما لرغبة أو حاجة ملحة، فهو غالبا لا يشعر بالجوع الجنسي، لكنه يقترف الجنس لدوافع مرضية، أو عادات جنسية شاذة، كالسادية والماشوسية،
اعجبني فنقلته للفائده [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]