[align=center]بسم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الرحمن الرحيم ==============
[align=center]لقد ترددت كثيرا قبل كتابه هذا الموضوع بين الكتابه فى قسم المقبلين على الزواج ام الكتابه فى القسم الاسلامى ولكنى وجدت انه من الافضل كتابته فى هذا القسم حتى يستفيد منه كافه المقبلين على الزواج وليعلموا مدى الثواب العظيم الذى يحصلون عليه من الزواج اذا كان خالصا لوجه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سبحانه وتعالى واتمنى للجميع حياه سعيده [/align]تعبّد إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالزواج
إن قيمة الإنسان الحقيقية تظهر عندما يجعل ربه تعالى محور حياته، فيجعل كل ذرة من ذرات جسده وكل حركة من حركاته وكل نفس من أنفاسه, يجعل ذلك كله لله الواحد الأحد: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.. الأنعام: 162 إنه التجرد الكامل لله وحده بكل خالجة في القلب وبكل حركة في الحياة بالصلاة والاعتكاف، بالمحيا والممات، بالشعائر التعبدية وبالحياة الواقعية إنها العبودية الكاملة، تجمع الصلاة والاعتكاف والمحيا والممات وتخلصها لله وحده رب العالمين المهيمن المتصرف المربي والحاكم للعالمين، في إسلام كامل لا يستبق في النفس ولا في الحياة بقية لا يعبدها لله, ولا يحتجز دونه شيئاً في الضمير ولا في الواقع فالمسلم والمسلمة يتعبد لله بالصلاة والصوم والحج, والحجاب والآداب في اللباس والأفراح, وال[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والأكل والشراب, والنوم واليقظة والزواج وغير ذلك كثير ******* نصف.. ونصف انظر إلى رسولنا الكريم عندما اعتبر أن الزواج عبادة يستكمل بها المرء نصف دينه ويلقى بها ربه على أحسن حال من الطهر والنقاء، فعن أنس رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه أن رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قال: من رزقه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الشطر الباقي ******* لهو يحبه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعالى لقد قرر كثير من أهل العلم أن الاشتغال بالنكاح أفضل من التخلي لنوافل العبادات لما يشتمل عليه النكاح من المصالح الكثيرة, حتى أن التحدث في الأمور السهلة بين الزوجين ولو كان حديثاً تافهاً يدخل تحت اسم: اللهو.. مطلوب لإدخال السرور وإشاعة جو البهجة والسعادة وقد نبه النبي إلى هذا بقوله: كل شيء ليس من ذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عز وجل فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال؛ مشي الرجل بين الغرضين, وتأديبه فرسه, وملاعبته أهله, وتعليم السباحة فانظر إلى قوله "لهو" وقوله "سهو" لكن يستثنى منه ما أدخل السرور على البيت وأزاح الجمود عن العلاقة وأذاب الجليد من الطريق ******* تعاونا على الطاعة تأمل معنا عزيزي القارئ هذا المشهد الجميل قال رسول [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] : رحم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] امرأة قامت من الليل فصّلت، وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء هذا الحديث يدل على أنه لكل من الرجل والمرأة دوراً في إصلاح صاحبه وحثه على طاعة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عز وجل؛ لأن العلاقة بينهما في الأصل علاقة إيمانية تتشابك فيها الأيدي سعياً لطاعة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فإذا كلّت يد ساعدتها الأخرى، وهي من باب قوله تعالى: قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ.. القصص: 35
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) فكل من الزوج والزوجة عبد لله, يسعى لطاعة الله, ويعين كل واحد شريكه الآخر على عبادة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وطاعته ولا ننسى هنا أن نذكر موقف السيدة خديجة من زوجها محمد فقد قامت بدور كبير لنشر دعوة الرسول فكانت تساعده وتثبته وتبشره وتسعى لإدخال السكينة والطمأنينة على نفسه، حتى قال عنها الرسول بعد موتها: آمنت بي إذا كفر الناس، وصدقتني إذا كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس ******* كيف اجعل الزواج عبادة..؟ وهنا علينا ترجمة وتلخيص ما ذكرناه في المقال بشكل عملي عندما نجيب عن هذا السؤال، كيف نجعل الزواج عبادة وطاعة نبتغي بها رضا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عز وجل؟ وفيا يلي الإجابة الشافية فاقرأ باهتمام- رعاك الله- ما يلي 1- احتسب النية قبل الزواج، واجعله خالصاً لوجه الله، يقول رسولنا "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" متفق عليه 2- نحن بالزواج نكون سبباً لتكوين أسرة مسلمة تذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتطيع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتتربى على تعاليم الإسلام، وقد يخرج منها من يرفع كلمة الله, انظر إلى قول عمر بن الخطاب رضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عنه يوم قال: والذي نفسي بيده إني لأكره نفسي على الجماع بغية أن يخرج الحق تعالى من ظهري نسمة تسبح بحمده وتذكره.. وذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو أعلى مراتب القرب قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ.. البقرة: 152، وهو مفتاح الطاعة وأفضل قول، قال: أفضل ما قلت والنبيون من قبلي لا إله إلا الله.. أخرجه البخاري ومسلم وذكر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يستوجب حب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعالى للعبد فقد كان رجلاً من الصحابة يقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة سورة الإخلاص، فذكروا ذلك للنبى فقال : سلوه لأي شيء يصنع ذلك، فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عليه وسلم: أخبروه أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يحبه.. متفق عليه 3- اعلم واعلمي أن الزواج مهما بلغت أهميته فإنه وسيلة لتحقيق العفة والسعادة الاستقرار وعبادة الله، وليس غاية في حد ذاته يحيا من أجلها الإنسان فإذا وضع الإنسان زوجه في مركز اهتمامه الوحيد في الحياة فإن ذلك لابد أن يقوده إلى التبعية وعدم الاستقلال، بحيث يعتمد عاطفياً على شريك حياته، فيستمد إحساسه بالسعادة وثقته بنفسه من زوجه، فيصبح نهباً للتقلبات العاطفية أو المزاجية لنصفه الآخر، وإذا ما حدث انفصال، لا قدر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إلا الخير فإن حياة الإنسان تتحطم ويقول أحد الحكماء: لا تصنع لزوجتك محراباً تتعبد لها فيه، فإنك إن فعلت ذلك فلن تسلم من طغيان إلهك الجديد وقبل ذلك يرشدنا رسولنا الكريم إلى المنهج القويم في العلاقات العاطفية عامة والزوجية خاصة فيقول: "أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً، وأبغض بغيضك هوناً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما فهذا هو حد الاعتدال الذي وضعه الشرع الحنيف الذي يلزم كل طرف بواجبات ويجعل له حقوقاً بما يحفظ لكل من الزوجين شخصيته السوية، فكل طرف يهتم بالطرف الآخر كما أمرته الشريعة ولا يجعل من شريكه صنماً يتعبد له في محرابه 4- تعبد إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بزواجك كما تتعبد إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالشعائر التعبدية كالصلاة والصيام، فاصنع رسالة لنفسك في الحياة ألا وهي إرضاء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تعالى، والزواج نوع من العبادة التي يقوم بها المسلم مع باقي أنشطة حياته. فالإسلام أن يأكل المسلمون باسم الله، ويتزوجوا باسم الله، ويتعلموا باسم الله، وفي سبيل الله، ويعملوا وينتجوا ويتقووا ويستعدوا باسم الله، لا تشغلهم الدنيا عن الآخرة، ولا الآخرة عن الدنيا لأنهما طريق واحد لا يفترقان ******* اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ووفقنا إلى الزواج الناجح السعيد الذي يكون عوناً لنا على العبادة *******[/align] [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]