يتأهب نادى برشلونة الأسبانى لرحيل ستة لاعبين من نجوم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، حسبما أفادت صحيفة "سبورت" الأسبانية والمُقربة من الفريق الكاتالونى، الأمر الذى يُثير الرعب فى نفوس عشاق البارسا خوفًا من سقوط إمبراطورية الفريق التى أبهرت العالم فى السنوات الأخيرة.
"هجرة جماعية" تُهدد مستقبل برشلونة بعدما أشارت التقارير إلى رحيل ستة لاعبين هم: دانيال ألفيس وجيرارد بيكى وأدريانو كوريا وبيدرو رودريجيز وسيدو كيتا وإبراهيم أفيلاى، وجاء ذلك بعد أسبوع من إعلان جوسيب جوارديولا المدير الفنى للبارسا أن هذا الموسم هو الأخير له فى "كامب نو"، بعد رفضه تجديد عقده لمدة موسم آخر، وجاء قرار إدارة النادى سريعًا بتعيين مساعده تيتو فيلانوفا لقيادة الفريق خلفًا له.
بات لاعب الوسط المالى سيدو كيتا هو الأقرب للرحيل عن "كامب نو" فى الصيف بعدما تجاوز اللاعب عامه الـ32، فضلًا عن أنه يريد اللعب باستمرار، وهو ما يجده صعبا مع برشلونة فى الوقت الحالى، وقد أبدى ميلان الإيطالى رغبته بضم كيتا الأمر الذى يمهد للبارسا فرصة التعاقد مع مدافع الروسونيرى، البرازيلى تياجو سيلفا.
أما الظهير البرازيلى دانيال ألفيس فقد تلقى عروض مُغرية من ناديى مانشستر سيتى الإنجليزى وإنجى الروسى للانتقال لأحدهما، بالرغم من أن عقده الحالى مع برشلونة ممتد حتى عام 2015، بالإضافة إلى أنه يتضمن شرطا جزائيا يُقدر بـ150 مليون يورو، ويُخطط البارسا فى حالة بيع ألفيس للاستفادة من المقابل المادى فى إبرام صفقات جديدة، على أن يكون البديل له فى الفريق اللاعب الشاب مونتويا.
ويسعى برشلونة للتخلص من المدافع البرازيلى أدريانو كوريا، بسبب كثرة إصاباته وأخطائه فى الملعب، حيث لم يشارك اللاعب إلا فى 65 مباراة فقط منذ انتقاله من أشبيلية الأسبانى فى صيف 2010، وفرصته فى المشاركة مع البارسا ستتضاءل للغاية فى حال التعاقد مع مدافعين جدد، والحال ذاته بالنسبة للاعب الوسط الهولندى إبراهيم أفيلاى الذى بات هو الأخر مُهددًا بالخروج من جنة البارسا، بسبب الإصابة الخطيرة التى تعرض لها اللاعب فى الركبة مطلع الموسم الحالى، وحرمته من الظهور مع الفريق وإثبات ذاته، حيث لم يشارك إلا فى 28 مباراة 10% فقط منها أساسياً منذ قدومه فى ديسمبر 2011.
وبالرغم أن الثنائى الأسبانى جيرارد بيكى وبيدرو رودريجيز يريدان البقاء مع برشلونة، إلا أن "سبورت" وضعتهما ضمن اللاعبين المتوقع رحيلهم هذا الصيف، وبالنسبة لبيكى، فإن رحيل جوارديولا قد يكون فرصة كبيرة له من أجل العودة للظهور أساسيًا باستمرار مع الفريق، بعدما استبعده المدرب الأسبانى طوال الفترة الماضية بسبب عدم التزامه بالتعليمات وتراجع مستواه.