الفارس الذي يأتي على حصان أبيض لم يعد فارس أحلام فتيات اليوم، ربما لأن عصر الأحصنة ولى، وغدا حصان الأمس واحداً من الأدوات الترفيهية المنتشرة في مدينة الألعاب!.
وبغض النظر عن فتى أحلام فتاة الأمس، فإن الواقع الحالي فرض كثيراً من الرؤى المختلفة لدى الفتاة، وعند الحديث عن مثل هذه القضايا تطفو على السطح قضية تفضيل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للرجل الغني، وهذا الكلام لا ينئى عن الصحة، فإن نسبة كبيرة من الفتيات ترغب الارتباط بالرجل الغني، لأنها تأمل أن تجد الراحة في ذلك، حيث أن بإمكانه أن يوفر لها كل أسباب الحياة الرغيدة، وقد تصطدم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] باختيارها، وتكتشف بأن المال ليس بالضرورة أن يكون مقياساً لاختيار الزوج المناسب، أو مصدراً للسعادة خاصة مع غياب أمور أخرى مهمة تنشدها الزوجة وتتمنى أن تكون في زوجها.
فما هي الصفات التي تفضلها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي تريد أن تختاره شريك لحياتها؟..
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المؤمن التقي الخلوق: الذي يتعامل مع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفق هدي القرآن الكريم وسيرة وخُلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، يطبق في تعامله مع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ما جاء في الإسلام الذي حفظ لها كرامتها وحقوقها وأوصى بالرفق بها.
ولا زالت الأمهات تكرر هذا المثل ناصحات بناتهن المقدمات على الزواج" تزوجي بالذي يخاف من الله، فإن من يخاف الله لا تخافي منه". صاحب الدين والخلق يتحلى بجميع الصفات التي جئنا على ذكرها في هذا المقال والتي قد نكون غفلنا عنها وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك:] إذا جاءكم من ترضون خُلقه ودينه فزوجوه[.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كريماً: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الكريم مطلب لا يمكن أن تتخلى عنه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أو تساوم عليه، وقديماً قالوا" الكرم يغطي مائة عيب وعيب".
وتعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المرتبطة برجل عرف عنه الكرم محظوظة جداً، وكلمة كريم تسمعها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عن خاطب تسأل عنه تؤثر وبقوة في مدى موافقتها على الارتباط به.
وصفة الكرم تتعدى المال، فالكريم كريم بعواطفه وأخلاقه ونبله وليس فقط في ماله.. وهي من الصفات المقترنة جداً بالرجولة.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يعرف احتياجاتها العاطفية: تضيق [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ذرعاً بالرجل الصامت، إذ تفتقد كثير من النساء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يعبر عن مشاعره، الذي يبدي إعجابه بزوجته، يطرب مسمعها بكلمات الإطراء والغزل ويملأ حياتها الزوجية بمفردات الحب والهيام.
إن أكثر ما تتوق إليه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتبحث عنه في زوجها أن يعبر لها عن حبه واهتمامه بها، وأن يبدي إعجابه بكل ما تفعله، وأن يتغزل بها وبأنوثتها، فكم من المحبط أن تقف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أمام المرآة تتجمل وتتزين لزوجها، فلا تجد منه أي تعبير يدل على أنه حتى انتبه إلى التغيرات التي تعبت في عملها وأخذت من وقتها الكثير لتحظى على إعجابه.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يحترمها: تحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يحترمها؛ يحترمها أمام أهله وأهلها، يحترمها في البيت أمام أبنائهما، يحترم آراءها، أفكارها، لا يسخر من طموحاتها أو حماستها، يتعامل معها كإنسانة لها فكر ورؤى وليست كسجد فقط، يتحدث إليها ويحاورها، يناقشها ويشاورها تأسياً بسيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يشاور زوجاته ويأخذ برأيهن.
- تحبه غضيض البصر: إذ إن أكثر ما يجرح [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في كرامتها وكبريائها أن ينظر زوجها إلى امرأة أخرى أو يبدي إعجابه بها، وإن لم تشعره في ذلك.
وتعجب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالرجل الذي لا يلقي بالاً إلى غيرها من النساء مهما كانت فتنتهن، إذ تشعر بأنه ذو شخصية قوية، وأنه أكبر من أن يفتن بامرأة هي أساساً تسعى لأن تكون محط نظره ونظر أمثاله من الرجال، فإن لم يلقي لها بالاً، كبر في عينها.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يكتفي بزوجته عن نساء العالم: قطعاً أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تفضل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي لا يفكر مجرد التفكير بالارتباط بأخرى، ويجد في زوجته ما يكفيه عن نساء العالم، والذي يؤكد لها باستمرار وفي كل مناسبة انه من المستحيل أن يقدم يوماً على الزواج بأخرى أياً كانت الأسباب وأنها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأولى والأخيرة في حياته.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المبادر: عادة ما تكون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هي المبادرة في التخطيط لقضاء إجازة الأسبوع أو الإجازة السنوية، أو حتى الخروج إلى عشاء رومانسي هادئ مع الزوج، وتحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن تجد في زوجها الحماس ذاته، وأن لا يلبي رغبتها فقط لأنها تريد ذلك، بل أن يكون مبادراً، كأن يدعوها للخروج سوياً في رحلة ما أو عشاء يجمعهما معاً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الهدايا حيث تهتم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عموماً بشراء هدية لزوجها في كل مناسبة، بينما قد يخذلها نسيان زوجها لمناسباتهما الخاصة، إذ تتمنى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن يطلب زوجها مثلاً في مناسبة زواجهما منها أن يخرجا سوياً إلى مكان ما، وأن يجلب لها هدية وإن كانت غير ثمينة، والغريب في الأمر أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وإن عودها زوجها بأن لا يأت لها بهدية إلا أنها تتأمل في كل مناسبة أن يتذكرها ولو بوردة.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المسؤول: تتزوج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] متمنية أن تلقي بأعبائها على زوج تثق به، تضع رأسها على كتفه مطمئنة بأنه قائد المركب الذي لن يضيع ولن يُضيعها، يقف أمام أي تيار يواجه أسرتهما، ويبحر دوماً منشداً غد أفضل.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الطموح الذي يتطلع دوماً إلى تحسين وضعه المادي والتعليمي على أن لا ينسيه طموحه زوجته، فلا يعلو وحيداً ويتركها بعيداً عنه، بل يأخذها معه في علوه.. ليتقدما سوياً نحو الأفضل، يدفعهما هدف مشترك يودان الوصول إليه معاً.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حليماً: إذ تعاني بعض النساء من سرعة غضب أزواجهن، والرجل الحليم يستوعب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ويتفهم طبيعتها، ينقب عن مواطن الدفء والعاطفة داخلها، يتأنى في التعامل مع المشكلات التي تواجهه معها، يأخذ الأمور بروية، ويحسن التصرف أكثر من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العصبي الذي قد يزيد الطين بلة.. وكم من البيوت تهدمت ووصلت إلى طريق مسدود بسبب عصبية الرجل.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] البيتوتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يفضل الجلوس في البيت مع أسرته على الخروج مع أصدقائه و السهر معهم، والذي يحب إن خرج أن يصطحب أسرته معه.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأنيق: عادة ما يُطلب من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التزين لزوجها، وأن تظهر أمامه في أحسن حلة، وقد يغيب عن ذهن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي جبلت على حب ذلك أيضاً تحب وترغب أن يبادلها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بذلك، وأن يهتم بمظهره في البيت وخارجه، وأن يكون في نظرها أنيقاً وجذاباً، فالمرأة مرهفة الإحساس والمشاعر، والمظهر يؤثر بها كما يؤثر المضمون.
- [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يدخل المطبخ: قد يكون من الغريب أن تدرج هذه الصفة مع الصفات السابقة إلا أن [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حقيقة تحب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يدخل المطبخ ويتعامل معه، إذ تعتبر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن تعامل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع الطبخ فن وإبداع بخلاف تعامل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يحدد بإطار الواجب والمسؤولية التي تفقده كثيراً من التجديد ، مما يجعل المائدة التي يعدها [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أكثر فناً وإبداعاً.
كما تعتبر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي يدخل المطبخ دون تحرج، ولا يجد في ذلك ما يعيبه رجل متفتح واثق من نفسه، لا تكبله العادات والتقاليد، يفهم معنى الرجولة الحقيقي، يمد يد العون ويساعد زوجته، متأسياً بالمصطفى صلى الله عليه وسلم، فعن الأسود قال :سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قال : كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة) رواه مسلم والترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت:]كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم [ صلى الله على سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم.