بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي رزقنا من خيراته وأنعم علينا بأعظم النعم وهي رسالة سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام جَميل أن نَطمح لأفضل أمنية يتمَناها المُؤمن وهي الفردوس ، لَكِن الأمنِية لا تَكون فَقَط بالكَلآم ، فهِي بالعَمل فالكَلام دون عَمَل لآ فَائِدَة منهُ ، ومن الدُرر التِي تَقود المُؤمن لأمنيته [ تَقوى الله ♥ ] [ الصبر ♥ ] [التقرب لله ] [ رضى الله عز وجل ♥ ]
قال الله سبحانه ((أما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية )) مَا أجمل السعي للوصول للنور السامي الذي نبقى فيه خالدين للأبد بصبر تغلف فيه القلوب وخوف من الله تمتلأ فيه القلوب ، وطمأنينة تدعم النفس لتجعل المؤمن يتقي الله ويحرص على اداء الواجب لأجل الله وحده وليحقق مبتغاه هو دخول الفردوس ♥ ذلك ما يتمناه المؤمن الصادق من أعماق قلبه ويسأل الرحمن ويرجوه بأن يغفر له ذنوبه والله رحمته تسع الكثير مما لا يتخيله الإنسان ، من سعة فضله ورحمته تعددت تلك الاعمال الصالحة التي تكفر الذنوب فَقَط... ليبقى المؤمن متقي الله تعالى راغب في رضاه ... لآ إله إلا الله وحدَهُ لا شَريك له ♥
قَال تَعالى ((وإذا قُرأ القرآن فاستمعوا إليه وأنصتوا لعلكم ترحمون )) كتَاب جَليل من أعظم الكتب ، هو الكتاب المنير الذي يهدي الناس ، هو القرآن الكريم كتاب وصَديق للمسلم ♥ وشفاء للصدور ♥ . مَا أكثر من هجره وتَركه بَين الرفوف لأيام وشُهور ولم يعلَموا قيمَة هذا الكَتاب العَظيم بالفعل عِند قراءة فَقط آية من آيات القُرآن الكَريم نَكسب الأجر والثَواب الكُير فماذا إذا كان المُسلم يقرأ صفحات أو أجزاء يقرأها فِي اليَوم بخشُوع ! سُبحانك رَبي ما أكثر رحمتك التي وسعت كُل شَيءْ
أهل القُرآن أولئك يكون القُران شفيعاً لهم يوم القيامة ، الذين لازموه دَائما وبقراءته أطمأنت قُلوبهم
فعن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله –عليه الصلاة والسلام - يقول: (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة))
شُروط من يَكون من أهل القُرآن 1_ قراء القُرآن 2_ تفسيره وفهمه 3 _ العمل به 4 _ حفظه