(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]أكثر تعقيدًا وأكثر تركيبًا من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الرجل، ولقد أحاط بهذه الطبيعة الكثير من الغموض، ويمكن أن يرجع هذا الغموض للتركيب والتعقيد الموجود في هذه الطبيعة، إضافة لما أحاطت به [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نفسُها هذه الطبيعةَ من سكوت لترضي موروثات المجتمعات التى أقنعتها بأنها لا ترغب فى الجنس ولا تريده ولا تستمتع به، وأنها إنما تفعله إرضاء للزوج وتلبية لرغبته وإطفاء لشهوته، وإن ادعت غير ذلك فهى إمرأة شهوانية لا يؤمَن جانبها.
المهم أن هذا الغموض قد استمر لعقود طويلة، ولم يبدأ الغرب فى فك طلاسمه إلا مع بداية الثمانينيات؛ حيث حدثت طفرة علمية في فهم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المراة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفنون إثارتها.. فهل لنا أن نستفيد مما وصلوا إليه؟ ألسنا مأمورين بنص الحديث الشريف بالحرص على أن تقضي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حاجتها؟ ألا تعتبر دراستنا لكل علم وإحاطتنا بكل وسيلة تمكننا من تحقيق هذا الهدف وهذه الغاية أمرًا ضروريا ولازمًا؟
وهل يكون لنا وعي وفقه خليفة رسول الله الفاروق عمر الذي سمع امرأة تشكو غياب زوجها في الحرب؛ فلم يتحرج وذهب سائلاً ابنته زوج رسول الله وأم المؤمنين قائلاً: كم تصبر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على غياب زوجها؟ وإجابتها جعلته يغير نظام الخدمة في الجيوش مراعاة لظروف [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وطبيعتها. وهذه أخرى تأتيه شاكية زوجها فتقول: "يا أمير المؤمنين إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل، وأنا أكره أن أشكوه وهو يعمل بطاعة الله عز وجل"، فقال لها: "نعم الزوج زوجك"، فجعلت تكرر قولها ويكرر عليها الجواب، حتى قال له كعب الأسدي: "يا أمير المؤمنين هذه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تشكو زوجها في مباعدته إياها عن فراشه"، فقال له عمر: "كما فهمت كلامها فاقض بينهما"، فطلب كعب زوجها، فأتي به، وقال له: إن امرأتك هذه تشكوك، فقال: هل تشكوني في طعام أو شراب؟!! فقال له كعب: لا، وقالت المرأة: يأيها القاضي الحكيم رشده.......ألهى خليلى عن فراشى مسجده
زهده في مضجعى تعبده...........فاقض القضا، كعب ولا تردده نهاره وليله ما يرقده.................فلست في أمر النساء أحمده فقال زوجها: زهاني في النساء وفي الحجل………....أني امرؤ أذهلنى ما نزل في سورة النحل في السبع الطوال…...وفي كتاب الله تخويف جلل فقال له كعب: إن لها عليك حقا يا رجل................يصيبها في أربع لمن عقل
فـأعــطها ذاك.............ودع عـــنك الـعـــلل ووضح كلامه بقوله: "إن الله عز وجل قد أحل لك من النساء مثنى وثلاث ورباع؛ فلك ثلاثة أيام ولياليهن تعبد فيهن ربك"، فتعجب الفاروق عمر من قدرة كعب على الفهم وعلى القضاء، وولاه قضاء البصرة، وبالطبع لا يمكن فهم كلام كعب على أن يأتي الرجل زوجته على أي وضع سواء نالت وطرها أم لم تنله؟!
وسوف نحاول في السطور القادمة سبر أغوار الغموض الذي أحاط بطبيعة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الجنسية؛ لنتعرف على الفروق بينها وبين الرجل، وكذلك لنتعرف على أسباب الخلل في الاستجابة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكيفية التغلب على أسباب هذا الخلل، آملين أن ينفع الله بذلك كل من يحاول أن يتقي الله في زوجته. وفي البداية يجب أن نؤكد على أن كل امرأة تعتبر كيانًا متفردًا نفسيًا وجسديًا، وأنها وإن اشتركت مع بنات جنسها في كثير من السمات؛ فإن التعرف على الفروق الفردية باعتماد المصارحة الدائمة والمتصلة بين الزوجين يعتبر أمرًا مهمًا وضروريًا. ودورة الاستجابة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عند المراة تنقسم إلى مرحلة الإثارة، وهي أطول عادة من مرحلة الإثارة عند الرجل، ويحدث فيها زيادة إفرازات الغدد المحيطة بالمهبل (Bartholin gland) والتي تعمل على ترطيب قناة المهبل بسائل لزج يسهل عملية الجماع، ويمنع حدوث الآلام الناتجة عن الاحتكاك.
وغني عن الذكر أن عدم الحرص على الإثارة الكافية قبل الإيلاج يؤدي إلى غياب تلك الإفرازات؛ وهو ما يسبب آلامًا ومضايقات لكلا الزوجين وبالذات للمرأة؛ لأن الغشاء المبطن لقناة المهبل أكثر رقة من الجلد المغطي للقضيب، وتتصاعد مرحلة الإثارة لتنتهي بحدوث قمة المتعة أو ما يعرف بالشبق (orgasm).
ولقد وجد العلماء أن للمرأة نوعين مختلفين من الشبق: الشبق البظرى الذي ينتج عن استثارة البظر (clitoris) (وهو الزائدة الموجودة عند التقاء الشفرين الصغيرين الذي يعادل العضو الذكري)، والشبق المهبلي الذي ينتج عن استثارة المناطق شديدة الحساسية، والموجودة بقناة المهبل، وهذه المناطق تتركز في الجدار الأمامي لقناة المهبل، وهذا الجدار يقع خلف قناة مجرى البول.
والدراسات تؤكد على وجود منطقة شديدة الحساسية للضغط في الجدار الأمامي عند غالبية النساء، وهذه المنطقة تقع على بعد حوالي بوصتين من فتحة المهبل الخارجية، ولقد أطلق عليها العلماء منطقة ج (G crest) نسبة إلى العالم الذي اكتشفها، وهذه المنطقة تقع في مقابلة نسيج غددي يحيط بقناة مجرى البول، ويسمى غدة سكينز (Skene's gland)، وهي تقابل غدة البروستاتا عند الرجل، ويمكنك الأطلاع على "نقطة ج.. قمة الإشباع الجنسي لدى المرأة" لتوضيح مكان هذه الغدة وعلاقتها بباقي أعضاء الجهاز التناسلي للمرأة.
وقمة المتعة عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هي رعشة الشبق، وهي عبارة عن انقباضات متتابعة في عضلات الحوض وجدار المهبل والرحم، ويصاحبها ارتفاع في سرعة التنفس وضربات القلب، وكذلك يصاحبها أو يسبقها ما يعرف بإنزال المرأة، وهو دفقات من سائل رقيق يخرج من غدة سكينز والغدد المحيطة بقناة مجرى البول، ويتدفق هذا السائل عبر قناة مجرى البول، وهذا السائل ليس له وظيفة في ترطيب جدار المهبل.
وتختلف كمية هذا السائل من امرأة إلى أخرى، كما تختلف في كل مرة من مرات الجماع، ومن هذا يتبين للسائل الذي يشكو من غياب الإنزال عند زوجته أنه يجب ألا يعتبر الإنزال هدفًا في حد ذاته، وأن الهدف الأولى بالاعتبار هو أن تشعر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بالمتعة. المدقق يلاحظ أن الوضع الشائع للجماع الذي يعلو فيه الرجل زوجته لا يتيح الإثارة الكافية لأكثر المناطق حساسية في جسد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (البظر والجدار الأمامى لقناة المهبل)، وقد يفضل الزوجان أن يختارا من الأوضاع ما يكفل الإثارة لهذه المناطق، وأفضل هذه الأوضاع الوضع العلوي للمرأة أو إتيان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من الخلف، وقد يكون الأفضل بالنسبة لهما أن تتم إثارة هذه المناطق يدويا بواسطة الزوج قبل أو بعد أن يقضي الزوج وطره.
ولا يوجد أي قلق من أن تصل المراة إلى قمة متعتها قبل الزوج؛ لأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل لها فترة خمول كالتي تصاحب إنزال الرجل، واستمرار الإثارة قد يمكنها من الوصول لقمة المتعة مرات متعددة؛ وهو ما يعني متعة أكثر لكلا الزوجين. من المفيد أن أكرر ثانية أن إنزال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وإن كان أمرًا يُحتفى به فإنه يجب ألا يصبح هدفًا في حد ذاته، والهدف الأَولى بالاعتبار هو أن تتحقق متعة المرأة، مع ملاحظة أنه لكل إمرأة خريطة خاصة بمناطق المتعة، وهذه الخريطة تختلف حتى في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نفسها في كل مرة من مرات الجماع، والزوج الفطن هو الذي يتلمس هذه المناطق، ويبحث عما يمتع زوجته، وعلى الزوجة أن تعينه وترشده، وعليهما معًا أن يدركا أن الإنجاز يعين على إنجاز أكثر، وأن الصبر على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حتى تتعلم وتتذوق طعم اللذة ييسر لها أن تصل بسهولة أكثر في المرات التالية.
ولنلحظ أن رسولنا الحبيب قد أوصى الأزواج بأن يجعلوا بينهم وبين زوجاتهم رسول، ولخص معنى الرسول في القبلة (التى تشير لكل أنواع التلامس الجسدي)، والكلمة (التي تشير لاستخدام حاسة السمع في الإثارة عن طريق كلمات الحب والتعبير عن الشوق واستخدام التعبيرات المثيرة، والأخ الذي لا تثار زوجته إلا بسماع القصص [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يمكنه التركيز على استخدام التعبيرات المثيرة أثناء اللقاء، كأن يشرح لها شعوره ويصف لها متعته أو أن يصاحب الفعل بوصف ما يفعله)، وعموما الأمر متروك لكل زوجين ليبدعا ويتفننا في صنوف وطرائق المتعة التي تروق لهما.
أرى أنه من المفيد أن نتعرف على أسباب الخلل في هذه العلاقة عند المرأة؛ حيث قسم العلماء أسباب الخلل إلى مجموعة أسباب مجمعة، ولكل سبب طرق تشخيصه ووسائل علاجه، وهذا دور الطبيب المعالج، وعموما فقد تم حصر هذه الأسباب فيما يلي:
1. الخلل الناتج عن اضطراب الرغبة. 2. الخلل الناتج عن اضطراب الإثارة. 3. اللاشبقية. 4. الخلل الناتج عن الألم أثناء الجماع. وقد يكون من المفيد أن نشير إلى أن الخلل الأكثر شيوعًا بيننا -وخصوصا بعد فترة الزواج الأولى- قد لا يعتبر خللاً في ميكانيكية العلاقة، ولكنه خلل يتعلق بغياب الوعي بسيكولوجية العلاقة، وقد يكون من أهم الاختلافات بين الرجل والمرأة أن الرغبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عند [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] شديدة الحساسية والرقة، وما أسهل أن تتعرض للانكسار؛ فهي تشبه الزجاج الرقيق في قابليتها للكسر.
وأكثر ما يؤثر على هذه الرغبة أن تشعر أن زوجها يتعامل مع جانب الأنثى فيها مغفلا جانب الإنسان (فلا يتورع عن إهانتها والتحقير من شأنها والاستهزاء بعيوبها سواء الجسدية أو الشخصية، فإذا احتاجها أقبل عليها راغبًا وطالبا)، أو أنه يعتبرها جسدًا خلق لمتعته بغض النظر عن اعتباراتها هي، فلا يهم أن تكون مريضة أو متعبة أو غير راغبة ومستمتعة أو حتى متألمة، أو تتوقع الضرر الصحي من هذه الممارسة، والمهم هو أن يحصل هو على ما يعتبره حقا ومتعة خالصة لنفسه.
فأخطر ما يضر بهذه الرغبة أن تشعر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أن زوجها أناني لا يهتم إلا بنفسه وبمتعته؛ فتنكسر الرغبة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عند المرأة، وتصاب بحالة من النفور من ممارسة الجنس، وهذا النفور يمنعها من الاستمتاع؛ وهو ما يزيدها نفورًا على نفور، وتدور [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في حلقة مفرغة من عدم الاستمتاع والنفور المتزايد مرة بعد مرة
شارك هذا على...
Facebook Twitter البريد شبكات إضافية
Delicious Mixx Google Buzz Blogger Digg Stumble Upon Tumblr Reddit Yahoo! Bookmarks Google Bookmarks MySpace