ببساطة شديدة وتلقائية أشد...ما إن تقع المرأة أو الفتاة في مشكلة إلا ونجدها تُمسك بهاتفها أو جوالها لتتكلم وتحكي لمدة ساعات غير مكترثة لا بنفسها، ولا بمن حولها، أو حتى بمسؤوليات بيتها! لتتحول العادة إلى عيب خطير ومشكلة كبيرة. يشكو منها الأبناء، ويعاني منها الأزواج! والسؤال: هل تملكين بدائل لهذه الثرثرة الطويلة؟ هل تعرفينها؟ وهل جربتها أو حاولت تطبيقها؟ الاختبار...يرشدك، ويضع لك مجموعة منها، وما عليك سوى تحديد قدر معرفتك بها. السؤال الأول: الثرثرة الطويلة على الهاتف دليل إحساسك بالفراغ، وربما فقدت بعض صديقاتك بسبب النميمة والكلام الذي لا داعي له. < أعلم < لا أعلم السؤال الثاني: الثرثرة تجعلك تقضين على الوقت الذي يمكن أن تستثمريه في تطوير وتثقيف ذاتك. < أعلم < لا أعلم السؤال الثالث: الحديث الطويل على الهاتف يضعف قدراتك العقلية، ونشاطك الجسدي..فتصبحين شخصية لا تفيد ولا تستفيد. < أعلم < لا أعلم السؤال الرابع: لو كتمت غيظك، وكتبت مشكلتك على الورق، واقترحت الحل يكون أفضل. < أعلم < لا أعلم السؤال الخامس: لا تتعاملي مع ثرثرتك على الهاتف على أنها أداتك للانتقام من زوجك، أو جلوسه بجانبك من دون أن ينطق بكلمة. < أعلم < لا أعلم السؤال السادس: لا تطيلي الحديث على الهاتف أمام زوجك إن جاء متعبًا، قلقًا. فهو يحتاج للجلوس هادئًا وسط أركان منزله. < أعلم < لا أعلم السؤال السابع: قيامك بدفع فاتورة هاتفك.. ليس مبررًا للحديث والثرثرة الطويلة.. < أعلم < لا أعلم السؤال الثامن: الثرثرة تحتل 90 % من مساحة الوقت لدى غالبية النساء. < أعلم < لا أعلم السؤال التاسع: أمام الزوج الغيور عليك التقليل من ثرثرتك على الهاتف، فهي تثير غيرته، وتجعله يشعر بالإهمال. < أعلم < لا أعلم السؤال العاشر: لا تنساقي مع الصديقة التي تشكو صعوبة الحياة مع زوجها، ولا تؤيديها في ما تقول وما تنوي، فتضري [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتضريها. < أعلم < لا أعلم السؤال الحادي عشر: عودي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على استخدام الهاتف-جوال أو منزلي- لغرض واضح، أو تلبية لحاجة خاصة دون إطالة لا فائدة منها. < أعلم < لا أعلم السؤال الثاني عشر: أمسكت بالهاتف وأطلت الحديث..إذن لا داعي لاستخدام الألغاز، والكلام المغطى.. فتثيرين الشك وكأنك تدبرين خطة. < أعلم < لا أعلم النتائج احذري الإدمان إذا كانت الغالبية في إجابتك «لا أعلم»، بمعنى أنك لا تعين من هذه الحقائق التي وردت بالاختبار إلا القليل، يؤسفنا أن نخبرك أن عادة الثرثرة الهاتفية قد تمكنت منك، ولا فرق إن كان الهاتف جوالا أو منزليًّا فالنتيجة واحدة؛ ثرثرتك تأخذ وقتك، ومساحة رعايتك لنفسك وبيتك أو دراستك، إضافة إلى أنك تقلقين من حولك.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) ثرثرتك تعكس إحساسك بالتشتت والقلق وربما تتأزم حالتك النفسية، وكل الحذر من الكلمات المغطاة، من الألغاز والأسماء المستعارة، فإن قررت الكلام والإطالة إلى حد الثرثرة فليكن حديثك واضح الكلمات -لا يحتمل معنيين- والمقاصد؛ حتى لا تثيري الشك في قلب من يسمعك. نصيحتنا: دفعك للفاتورة لا يعني تحكمك في وقت أهلك وتعطيلك مهام بيتك، تذكري أن الهاتف اختراع لنقل الرسائل، وتنفيذ المهام الطارئة، عكس اللقاءات. ما أجمل بدائل الثرثرة! إذا كانت الغالبية في إجابتك «أعلم» فمرحبا بك في عالم الفتيات الواعيات، والزوجات العاقلات، المحبات لعالمهن، والمراعيات مصالح من حولهن، إجابتك تقول: إنك على علم ببدائل الثرثرة الطويلة؛ وإنك تحملين شخصية معتدلة متوازنة في أسلوب حياتها، وتعاملها مع من حولها، لك عالمك الخاص الذي تستنفرين فيه طاقتك، لك خطتك في تطوير ذاتك وتنميتها، ولا حاجة لك لتضييع الوقت، تعرفين أن القلق والحزن والغضب مشاعر تجتاح كل البشر لكنهم يختلفون في التعبير عنها، وعيك وذكاؤك يدفعانك لتفهم متى تطيلين الحديث؟ ومتى تتوقفين؟ وإن أحسست بحاجتك لحديث يطول ويطول فليكن تحديد موعد للقاء بالبيت أو أحد الأماكن المفتوحة. نصيحتنا: التزامك أمر إيجابي، ولكن تذكري أن من حقك اللجوء إلى الفضفضة، أو الثرثرة الطويلة إن احتاج الأمر...بشرط ألا تتحول إلى عادة أو إدمان.