نا حقاً اتألم في غيابك .. أحاول كبت ما أشعر به حتى لا أزيدَ الطيب بِلّه أنا لستُ بـ عاشقٍ يعرف كيف تساغ أعذب الكلمات و لستُ بـ ملاكٍ نُزّهَ عن الخطأ نعم أنا أٌخطئ نعم أنا انسى نعم أنا أشعرُ بـ غيرةٍ لا أستطيع كبحها و لكن ألم يخطر ببالكَ مرةً كيف أن قلبي رغم ما أشعر به لا يزال يهتف بـ اسمك يرتعش خوفاً من مجرد فكرة غيابك يتراقصُ طرباً حين تتسرب إحدى الذكريات التي جمعتنا إلى إحدى زواياه
أخَاف مِن أن أكونَ ضغطاً لا يُحتمل بحبي الغير محدود... أخاف من أن تكونَ مشاعري سبباً لفقدكَ مدى الحياة تنتشي الكلمات في داخلي عندما أراك أريد حقاً إخبارك بحجم فقدي لك أريد أن ارى ابتسامتك التي لطالما كانت سبباً في جعلي أرتمي في أحضانِ عِشقك لازِلتُ أُحاول منع نفسي من أن اكتبَ لكَ أي حرف أفتحُ محادثَتَكَ وَ أُطيلُ النظر الى لا شيء ... أصابعي تحاولُ عبثاً أن تنقرَ الأزرارَ واحداً تلو الآخر و لكن يُقفها عقلي لـ ترتفعَ تاركةً قلبي مرتجفاً مشتاقاً و متألماً
حتى مناماتي لم تخلُ منك.. أستيقظ لـ أجد نفسي غارقةً في بحرٍ من الإشتياق الجارف.. تتخبط بي أمواجه فـ أستجمع قواي لـ انهض عن ذاك السرير الذي لايزال يشدني
لعلكَ تكونُ مختبأً في منامٍ آخر تنتظر قدومي بفارغِ الصبرْ~