كل فتاة تتمنى أن تجد العريس المناسب لطموحاتها وآمالها، ولكن أحيانا يصدف أن يكون هذا الشخص المناسب مقيما في دولة أخرى، وقد لا تتم مراسم الزفاف فورا مما يضطرها للإنتظار حتى يعود العريس بأوراق السفر اللازمة أو يرتب لإقامته في دولة العروس. وخلال هذه الفترة يمكن أن تمر العلاقة بالعديد من الإحباطات وفترات البرود، ولكن يمكن أيضا أن تتعزز الروابط وتقوى العلاقة برغم المسافات. لا تنظري إلى العلاقة عن بعد على أنها سبب لقتل الارتباط بل قد تكون سببا لإصرارك على الارتباط. فوائد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عن بعد: التخطيط للقاء مميز. إحدى أفضل الأشياء حول العلاقات عن بعد التخطيط للقاء مميز. لأنكما لا تستطيعان رؤية بعضكما البعض دائما، عندما يحين موعد اللقاء، سوف تتطلعان بشغف إليه – أكثر من الزوجان اللذان يلتقيا بشكل يومي.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])) قلة الخلافات. الشيء الجيد الآخر حول وجود مسافة بينكما هو تراجع الخلافات حول الأمور التافهة. إذا كنتما تتقابلا مرة في الشهر أو كل عدة شهور فسوف يقل وقت التفكير في المجادلة وتحاولا قضاء وقت مميز معا بعيدا عن التذمر. وغالبا ما ستقدما أفضل ما لديكما لإثارة إعجاب الطرف الأخر. زيادة الحب. غالبا ما يمل الخاطبان من بعضهما البعض بعد فترة من الوقت – خاصة الخطبة الطويلة – ولكن إذا كان خطيبك في دولة أخرى أو مدينة أخرى فسوف يستمر شغفكما ورغبتكما في الحديث مع بعضكما البعض. في كل مرة تتقابلا تشعران بأنها المرة الأولى لأنكما بعيدان عن بعضكما البعض. التركيز على النتائج. بالإضافة الى الهدايا المميزة التي ستحظيان بها، سوف تشعران بأنكما أقرب لبعضكما من الأزواج الموجودين معا في نفس المدينة. اختياراتكما سوف تكون أفضل، قراراتكما سوف تكون أوضح، لأنكما أخذتما وقتا كافيا لدراستها والتفكير بها، كما أنكما دون وعي ستتخلصا من كل الكماليات والإضافات غير الهامة وتركزا على نتائج أكثر اختصارا لأنكما لا تملكا الوقت للإطالة والتململ.