صعوبة البدايات والاختلاف الطبيعى بين الأفراد يزيد من حالة التوتر والعصبية التى غالبًا ما تحدث بين حديثى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] خاصة فى العام الأول منه.
يقول إسلام عمر، خبير التنمية البشرية ومدرب الحياة، كثيرا ما تشهد بدايات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نوعًا من العصبية والتوتر، وهذا يرجع إلى عدم معرفة ودراسة شخصية الطرف الآخر جيدًا، ولعدم تطور المشكلة وتشعبها ننصح بتجنب المناقشة أثناء المشكلة حتى يهدأ الطرفان وعلى الزوجين التعرف على ظروف وطبيعة الحياة التى عاش فيها كل منهما قبل الزواج، ومحاولة الاقتراب من الطرف الآخر ومعرفة ما يحب وما يكره فالمطلوب من الزوجة الهدوء والزوج الاحتواء.
ويشير إلى أن الموضوع يحتاج تقبل الطرفين بعضهم البعض لأن المسئولية مشتركة بينهم، وعادة المشاكل تزداد وتتضاعف بين الطرفين نتيجة ضعف قنوات الاتصال بينهم وغياب لغة الحوار والتفاهم، فهذا يخلق المشاكل الصغيرة، التى ينتج عنها ضعف فى الرصيد البنكى العاطفى، مما ينتج عنه مشاكل كبيرة ومعقدة تمتد على مدى سنوات الزواج.