[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]والعاطفة المكبوتة كيف لفتاة جميلة صغيرة ألسن تحمل أحلاما كبيرة بألوان زاهية وداخل قلبها ألصغير تحمل ذاك الكم ألهائل من العواطف والحب والحنان ذلك الكم الثقيل من المشاعر ألتي تتعب القلب وتجعله مستعدا للأنفجار في أية لحظة ولكن وقت الأنفجار لن يحدث حتى يجد ألمكان والشخص المناسبين لذلك.
ولكن ماذا سيحدث لو لم يجد ذلك سوف يزداد حجمه وتصبح العواطف مكبوتة مقيدة بقيود من حديد مما يجعلها عبئا وهما على الفتاة ألتي تفضل الصمت باحثة عن الحب والحنان من حولها ومن المؤسف حقا أنها لاتجد من يفهمها حتى والدتها التي من لمفترض أن تقف لى جانبها فالفتاة كلما بدأت تكبر تنضج أحاسيسها وأول ماتبدأ ألبحث عنه هو ألحب وألأهتمام من شخص أخر أو بألأصح رجل يحميها يشعرها بأنوثتها يتركها لتفجر شيئا من تلك [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي تسجنها في قلبها ولو بكلمات حب بسيطة وأذا لم تجد هذا ألرجل ستكون بحاجة ماسة الى الرعاية والأهتمام ممن حولها وبألأخص والديها لتشعر بألدفئ وألحنان والأستقرار ولكنها تجد ألعكس فوالدتها تصبح أشد برودا معها فالأم تحاول أن تعلم ابنتها كيف أنها ستتغير حياتها فهي ألأن مقبلة على الزواج وعليها أن تبدأ بتعلم الوظائف البيتية بألأضافة ألى بعض السلوكيات التي عليها أتباعها عندما تتعرف على أهل الزوج ولكن الأم لاتدرك أن ألفتاة لاتبحث عن الزوج ألأن ولكنها تبحث عن ألحب .
في مشاكل العنوسة التي تواجهها مجتمعاتنا اليوم الفتاة تكون في وادي والمجتمع من حولها في وادي أخر فألمجتمع يجد أن الزواج ضرورة اجتماعية هامة للفتاة خاصة وأول ألأسباب لذلك كي لاتصبح عالة على والديها وهذا ما دفع ألنساء للمطالبة بألعمل لكي تقول ألمرأة أو الفتاة ها أن لست عالة على أحد وأستطع تدبر أمري. ولكن كان ألرد من حولها مختلفا ليس ألمال هو مايجعلك لست عالة انت ستبقيد هما ثقيلا على والديك وعليهما تحمل مسؤوليتك لأنك فتاة غير متزوجة يجب أن يحافظوا على سمعتك.
مما يدفع الفتاة بأصرار للبحث عن ألزوج هي سترضى به حتى لوكان غير مناسب لأرضاء أهلها والمجتمع ألذي لازال غير أبها بمشاعر المرأة رغم أهميتها في تأسيس ودعم ألمجتمع . وهكذا تتشتت ألمشاعر والأحاسيس في طرقات مظلمة وتظل الفتاة في قلق وصراع لاينتهي مع أعاصير القلب وأمواج المجتمع.