مَدخَل~ ||~ في الحّياة..قلوب..أحببّتها..وفقدُتها..وكان ذاك من أصعّب أقداري.. وفي الحياة أيضا...ًقلووبٌ أحبّبتها..وبقيت لي ..وكان ذاك من أروُع أقداري.. (إلهيّ) ..~عوضني خيراً فيمّن فقدّت وأحفظ ليّ من أحببت ....!!
~||~ مَحضُ اشتِيآق.. يَركُلُنِي بِوقاحَةٍ كي ألتفتَ إليه.. أتجاهلُه.. فيزيدُ المِعيَار.. وأزيدُ من تجاهُلي المِقدار.. يتفنّن بالرّكل...ويتعدّاهُ حدّ الصّفع.. يعجزُ تَجاهُلي.. فيدفَعُ يدي لتجتاح موقعَ الصّفعِ منّي.. عِندَها...أتحسسُ قلبي فأجدهُ يغلي... وَ يَغْلي.. بهِ حُمّى من حنين و آلامُ صفعٍ مِن شَوْق~ يتلوّعُ و يئنّ.. يتلمّسُ السّبيل لدواءٍ يخففُ عنهُ سقَمَه فيتأمّلُ شؤبوبَ نورٍ من أملٍ.. ينزلقُ بخجلٍ من نافذةِ رجاءه.. يُناديهِ....يتوسّلُ إليه... أن يحملَ مرسالاً للغائبين عنه... لعلّهم يُفلحون في فكّ قيدِ الفراق... و عِلاجِ حُمّى الحنين... وإيقاف تمادي الشوق المشين... ~||~ ويبقى في مكانه ذاك... ينتظِرُ لَفتَةً....خفقة...... زيارةً من المُحبّين...
^ ^ ^ تمّت.. ~||~
مَخرَج~ ||~ حينَ تتكبّلُ كلماتي بِقُيودِ الفراق.. تتملكني رغبة عارمة كي أغدقَ بعبراتي على أديمِ قلبيَ الواجم.. و أتركُ قلمي يخطّ بضعَ نقاط... تنقطُ حُبي بأمراسِ الولاءِ الأبدي... و أصمت..!