ما تحتاجينه لعلاقة زوجية ناجحة هو الحب: الحب غير المشروط هو عبارة عن أسطورة بين الأشخاص المتزوجين وهو موجود فقط بين الأمهات وأطفالهن فقط ، أما عند الكلام عن الأزواج فهو للأسف أسطورة غير موجودة على ارض الواقع. المقصود أن الحب وحدة غير كافي لبناء علاقة زوجية ناجحة فالمشاكل الزوجية لا تحل عن طريق الحب وانما بحاجة إلى بحث عقلاني وقدرات تكيف وقدرة على إدارة الحياة الزوجية بعيدا عن المشاعر أحيانا.
أنت تتكلمين باستمرار لكنه لا يستمع: الحقيقة انك تتكلمين باستمرار لكن المشكلة أن الاتصال بينكما ضعيف. نحن نعيش في زمن يتم فيه تشجيع الجميع على الانفتاح والتكلم عن المشاعر بصراحة إلا انه يجب التمييز أن هناك مشاعر مساعدة ومشاعر أخرى مؤذية.القليل من الأشخاص فقط يتقنون فن الاتصال والاستماع بشكل فعال.
الحقيقة أن استخدام الصراحة المؤلمة تستخدم في كثير من الأحيان بين الأزواج لأجل ما تحمله من الألم والإيذاء فقط فهم يستخدمون هذه الصراحة لجرح الطرف الآخر من دون أية نية للإصلاح. الناس حقيقة لا يتغيرون: بالطبع يرغب البعض في التغير ولكن بعد فترة من المحاولات يصاب الإنسان باليأس ويكف عن المحاولة. في الحقيقة التغيير لا يمكن أن يتم إلا إذا كان هناك تغير من قبل طرفي العلاقة وإلا فان عملية التغير من جانب واحد محكومة بالفشل.
الحقيقة أن معظم الناس يحاولون إحداث التغيير في علاقاتهم بطرق غير ناجعة إطلاقا ومن ثم يصابون بالإحباط والنتيجة تكون انهم يدعون أن الأشخاص ببساطة لا يمكن أن يتغيروا. أحيانا يكون فشل التغيير ناتج عن خوف الشخص من حدوث هذا التغيير لذلك يلجأ الإنسان إلى إقناع نفسه انه من المستحيل أن يتغير الإنسان. في النهاية نضيف أن التغيير دائما ممكن شرط توفر العزيمة والنية الصادقة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المتكافئ افضل من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التقليدي: فكرة هذا [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قد تبدو براقة وجذابة على الورق لكن الفرق بين النظرية والتطبيق كبير جدا حيث تم رصد العديد من المشاكل الزوجية التي تنتج عن هذا النوع من الترتيب. يفيد الأزواج انهم يشعرون انهم مهمشين بالإضافة إلى شعور الزوجات بعدم العدالة حيث أنها تعمل لساعات طويلة لتأتي إلى المنزل لتقوم بأعمال إضافية.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
حيث انه من الطبيعي أن يكون تعاون الزوج في القيام بالأعمال الزوجية محدود لذلك يعد الخلط في الأدوار الطبيعية للذكر والأنثى بالإضافة إلى الشعور المتبادل بعدم التقدير الكافي لكل من الزوجين يعد من أهم العوامل التي تقوض العلاقات الزوجية الناجحة.
الإنجاب يقوي عرى الزوجية: للأسف هذا الكلام غير صحيح ، ولكن من الصعب جدا على الأزواج الإقرار بهذه الحقيقة لأنه من الممكن أن تكون أهم أسباب الارتباط بين الزوجين هو الرغبة في إنشاء عائلة. لكن واقع الأمر أن الأطفال يضعون ضغوطا اكبر على العلاقة حيث أن إيقاع الحياة السريع يجعل من الصعب جدا إيجاد أوقات فراغ للزوجين لقضائها معا ثم يأتي الأطفال بحيث يصبح من المستحيل إيجاد أوقات فراغ يقوم الزوجين بقضائها معا هذا الأمر يؤدي إلى إضعاف العلاقة الزوجية وليس تقويتها.
الثقافة الجنسية جعلت الجنس اكثر متعة: مع انكشاف الغموض المثير الذي كان يكتنف الحياة الجنسية للأزواج ومع انتشار المواقع والمنشورات التي تكشف أدق أسرار الحياة الجنسية اصبح البشر يتصورون أن ممارسة الجنس ستكون اكثر متعة حيث أن معرفة الناس قد توسعت واصبح الطرفين على اطلاع اكبر بما يجعل الطرف الآخر اكثر استمتاعا بممارسة الجنس.
الحقيقة أن هذا الأمر قد زاد الحياة تعقيدا حيث اصبح الأزواج أثناء ممارسة حياتهم الجنسية الطبيعية يفكرون في ما يكتب وفي خضم محاولتهم التشبه واتباع الأساليب المكتوبة ينسى الزوجين الاستمتاع بحياتهما الجنسية بعيدا عن ضغوطات المختصين في هذا المجال من أطباء وباحثين .