(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
هل شعرت يوما بأن قلبك توقف عن الخفقان لمجرد أن الشخص الذي تحبه رفض التحدث معك؟ وفقا لدراسة هولندية حديثة هناك تفسير علمي للمشاعر المتضاربة التي تصيب العاشقين الذين تعرضوا للرفض العاطفي او الانفصال. فالشعور بالرفض أو الانفصال عن الحبيب يمكن أن يؤدي الى الارق، فقدان الشهية والتباطئ في سرعة دقات القلب.
مما يعني أن عبارة "القلب المحطم" حقيقية بالفعل فالقلب الذي كان مشغولا بالحب ثم تعرض لصدمة الانفصال لأي سبب يمكن أن يتحطم بالفعل. ووفقا لمجموعة من الباحثين الشعور بالرفض أو التعرض للانفصال عن الشخص الذي نحبه يمكن أن يسبب توقفا مؤقتا لضربات القلب.
هذا واظهرت دراسات سابقة ان الدماغ يستخدم بعض من نفس المناطق التي تعالج الالم الجسدي والعاطفي. لذا فأن التعرض للرفض العاطفي لا يسبب أذى نفسيا فقط بل ويمكن أن يؤثر على كامل جسمك. وهذا التأثير هو السبب الذي يجعلنا نشعر بعدم الرغبة في الاكل، النوم أو حتى القيام بأي نشاط ترفيهي. وكلما كان شعورنا بالرفض أقوى كلما تراجعت دقات القلب. هذا ما توصلت إليه دراسة مشتركة بين علماء من جامعة امستردام وجامعة لايدن في هولندا الى ذلك.
لفحص هذه النظرية، طلب الباحثون من مجموعة من المتطوعين أن يشاركوا في تجربة بحيث يتم قياس معدل ضربات قلبهم عندما يتعرضوا للرفض العاطفي.
اولا طلب من المشاركين ارسال صورة شخصية لهم. واخبرهم الباحثون بأن الدراسة ستكون عن رد الفعل الاول، بحيث يقرر الطلاب من من المتطوعين يعجبهم.
ولكن هذه كانت مجرد خدعة لأن الدراسة الحقيقية كانت عن المشاعر.
وتم وضع اشرطة موصولة بجهاز قياس النبضات على صدر المتطوعين، ثم تم عرض صور للطلاب وتم الطلب من المتطوعين أن يحزروا ماذا كانت اجابة كل طالب. فلاحظ الباحثون أن ضربات قلب الطلاب تراجعت قبل الكشف عن إجابة الطالب على صورتهم. كذلك تأثرت ضربات [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عندما علم المتطوعون رأي الطالب بهم. فعندما كان المتطوع يعرف أن الطالب لم تعجبه صورته كانت ضربات قلبه تتراجع وتأخذ وقتا أطول للعودة الى طبيعتها.