هل تراجعت أسهم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحفل الزفاف في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أمام بريق شهر العسل، أم أن حفل زفاف الأمير وليام وكايت الأسطوري في لندن أعاد سطوة هذا الحلم بقوة إلى خيال كل فتاة؟. هذا التساؤل كان محور تفكير العديد من الشباب والشابات في موسم الأعراس لهذا العام، الأمر الذي دفعنا إلى استطلاع آرائهم من شباب وفتيات اليوم؛ لنعرف كيف يفضلون أن تبدأ حياتهم الجديدة، بحفل زفاف أسطوري يدوم لساعات أم بشهر عسل طويل ورومانسي تبقى ذكرياته راسخة طول العمر؟
حفل الزفاف أهم: تنتظر العروس لحظة ارتدائها الثوب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الذي لطالما حلمت به، ويقف العريس حائرًا بين تكاليف الزفاف ومصاريف السفر. ويصعب على معظم الفتيات التنازل عن حفلة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] العمر، من هنا تجد نور شواهنة، 22 عامًا، طالبة جامعية سعودية، أنه من الصعب التخلي عن الحلم الذي رسمته في مخيلتها منذ صغرها، وتقول: «ما ينسي الفتاة إرهاقها وتعبها تلك الليلة انبهار الحضور بها، وحديثهم الذي يستمر أعوامًا عن حفلة زفافها». ومثلها رؤى حسن، صحافية من الإمارات، التي أصرت على حفل زفاف كبير، أثار حفيظة خطيبها. وهمست ضاحكة: «بعد انتهاء حفل الزفاف بشهر قرر زوجي الذهاب لقضاء شهر عسل امتد لثلاثة أشهر». وكذلك الحال مع الطالبة الكويتية جنان العلي، فهي تفضل حفل الزفاف الفخم، وتقول: «إنها فرحة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وبداية حياة جديدة، ويهمني أن يشاركني عريسي في التحضيرات». ومن مصر تعترف الطبيبة مها حسن: «أحلم بحفل أسطوري يجمعني وفارس أحلامي؛ حيث أرتدي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأبيض، وأجهز أجمل كوشة؛ وبعد الزواج سيأتي شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سواء بالسفر أم لا». «إنها فرحة العمر» تقول منال محمد، موظفة من الإمارات، وتتابع: «سأختار حفل الزفاف؛ لأنه لن يتكرر، أما شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فيمكن أن يسافر العروسان في أي وقت». وتؤيدها السعودية، لمياء سليمان، 21 عامًا، طالبة: «أحلم بحفل زفاف أسطوري لا مثيل له؛ فالزواج يتم مرة في العمر». وتوافقهما الطبيبة المصرية شريهان مؤنس، بقولها: «أفضل زفافًا أسطوريًا على شهر عسل؛ فمن الممكن أن أسافر مع زوجي في أي وقت».
عادات وتعقيدات: تتحسر الناشطة والإعلامية الكويتية نعيمة الحاي قائلة: «كان الزواج في الماضي سهلاً وتستمر مراسمه لأيام، ويقتصر الحضور على الأقارب والجيران، أما اليوم فقد اختلف كل شي، وتوزعت التكاليف بين فنادق النساء وصالات الرجال وبوفيهات الطعام، وبطاقات الدعوة وإعلانات الصحف». واعترف اختصاصي علم النفس، كريم عواد، بأن حفلات الزفاف في لبنان باتت تحمل الكثير من المظاهر الاجتماعية والتعقيدات، فقال: «علينا القيام بما يرضينا وليس ما يرضي غيرنا». وأيده من مصر د.عبد الوهاب كامل أستاذ علم الاجتماع، بقوله: «الشعوب العربية لديها طبيعة متأصلة في إقامة الأفراح، والمبالغة، والتفاخر مهما كانت التكلفة. واعتبرت سهام القبندي أستاذة علم اجتماع بجامعة الكويت أن من بين الأسباب التي تقف وراء ارتفاع تكاليف الأعراس حب الظهور والتفاخر لدى العائلات، فضلاً عن الرغبة في تقليد الآخرين دون التفكير المنطقي والموضوعي في الهدف الذي من أجله شرع الله الزواج؛ ما يدفع الشباب إلى تأجيل الزواج أو العزوف عنه أو الزواج من أجنبيات».
شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أولاً: في الوقت الذي تفضل فيه العرائس حفلات الزفاف الفخمة نجد العرسان يفضلون شهر العسل، فعبدالله صلاحات، مهندس كهرباء أردني، 26 سنة، يخطط لحفل زفافه بعد أسابيع، ويقول: «أخطط لحفل زفاف بسيط لا تتجاوز تكلفته ألفي دولار، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عسل طويل لما يعني لي ولعروسي من دلالات عاطفية وروحية». وتعلق خطيبته سلوى البنا، طالبة جامعية، 19 عامًا: «شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أهم لكن حفل الزفاف ليس أقل أهمية؛ لأننا نحتفل مجتمعين مع من نحب». ورغم أن أدما حياري، سيدة أعمال أردنية في الثلاثينيات، ترى أن شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يزيد من ارتباط العروسين الروحي، إلا أنها تقول: «لا بأس من حفل زفاف بسيط، ومشاركة زوج المستقبل تكلفة شهر العسل». وعن تجربته يقول الفنان الأردني بشار الغزاوي: «ارتبطت بزوجتي سلمى عن حب بعد تعارفنا في ستار أكاديمي فلم نهتم بماذا نفضل، وأنصح العرسان بالاهتمام أكثر بشهر العسل؛ لأن ذكرياته لا تنسى». وأيده خالد مصطفى، موزع وملحن موسيقي أردني قائلاً: «لو عاد بي الزمن لاخترت شهر العسل». ومثله يرى خالد عثمان، تنفيذي علاقات إعلامية في الإمارات أن شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أجمل فترة يقضيها العروسان بعيدًا عن مشاكل الحياة الزوجية المعتادة». وعن تجربتها تحدثنا علا الراوي، الإمارات: «كان عرسي عبارة عن حفل عشاء بسيط للأهل داخل البيت مع ارتداء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتقاط الصور، وفي اليوم الثاني سافرنا إلى إسبانيا وكانت تجربة رائعة أشبه بالحلم». ولا تجد الطالبة الجامعية منال عمّاش، 21 عامًا، من لبنان، ضيرًا من التنازل عن حفل الزفاف مقابل الحصول على رحلة سفر وتقول: «قبل هذا كله يجب أن أجد العريس الذي يستطيع تأمين حياة سعيدة لي».
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
بعيدًا عن الأنظار:يفضل الطالب السعودي عبد الله ( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )( 2012 )، 20 سنة، شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لما فيه من خصوصية ورومانسية، بعيدًا عن أنظار الناس، ويؤيده زميله سليمان محمد، 22 عامًا، فيقول: «أعتقد أني في شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سأقضي أجمل لحظات حياتي إلى جانب عروسي». بينما تقول بسنت إبراهيم، مصر، موظفة: «أفضل أن أستمتع مع شريكي بشهر عسل، وتوفير نفقات حفل الزفاف للسفر والمتعة، والعروسان سعيدان سواء بحفل أو بدونه». ويرى عبد العزيز الطويهر، 20 سنة، من السعودية، أن السعادة الحقيقية تكمن بحسن استغلال الوقت مع من نحب وليست بالمظاهر. ويعتبر الطالب إبراهيم خالد، 21 عامًا، لبنان، أن الشاب لا يهتم كثيرًا بإقامة حفل الزفاف مثل الفتاة، وأيدته الناشطة الاجتماعية السعودية وفاء شماء فقالت: «العروس تهتم بفستان الزفاف والتسريحة والماكياج والإكسسوارات، أكثر من شهر العسل، الذي هو أهم من حفلة الزفاف، حيث يعيش الزوجان أجمل لحظات حياتهما ويتعارفان بعيدًا عن الناس». ويقول مراد ياسين (24 سنة)، السعودية: «حفلة الزفاف من نصيب الأقارب والأصدقاء، بينما شهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من نصيبي إذ سأرافق فيه شريكة حياتي لنجوب العالم».
ثرثرة وأقاويل: يعتبر الطالب الكويتي فيصل العجمي، حفلات الزفاف مرتعًا لأقاويل المدعوين وثرثراتهم، فقد لا تعجبهم الضيافة، أو المكان، أو ربما العروس وما ترتديه، ويتابع ساخرًا: «التعليق سيطالنا في شتى الحالات، فإن كنا مبذرين فسيقولون: ما هذا البذخ؟، وإن كنا مقتصدين فسيقولون: ما هذا البخل؟!». ويستنكر الطالب الكويتي سالم دشتي، المغالاة قائلا: «يهمني السفر والاستجمام أكثر من إقامة حفل زفاف قد يعلّق عليه المدعوون ويكلّف الكثير من المال». ويرى المهندس المصري أحمد ناصف، «أن أفضل شيء هو أن يتمتع العروسان معًا دون النظر للمظاهر، وبعيدًا عن الأقاويل».