التحرش [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] هو مُضايقة، تحرش أو فعل غير مرحب به من النوع الجنسي. يتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة التي من الممكن أن تتضمن التلفظ بتلميحات جنسية أو إباحية، وصولا إلى النشاطات الجنسية، ويعتبر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فعلا مشينآ بكل المقاييس.
التحرش [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يعتبر شكل من أشكال التفرقة العنصرية الغير شرعية، وهو شكل من أشكال الإيذاء الجسدي (الجنسي والنفسي) والإستئساد على الغير.
ويعرف المركز المصري لحقوق المرأة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بأنه " كل سلوك غير لائق له طبيعة جنسية يضايق المرأة أو يعطيها إحساسا بعدم الأمان - التّحرُّش الْجنسيّ هل هو مرتبط بحالاتٍ فرديّة، أم صار يَرقى لمرتبةِ "الظّاهرة"؟! الحقيقة التي تزيد المُشكلة تعقيداً، هي حدوث ما يُسمّيه عُلماء الاجتماع ودارسي السلوك الإنساني، ب"الرّأي أو السلوك الْجماعي". فرُغم أنّ الأمر قد يبدأ عادةً بانحرافٍ فرديٍّ في السلوك، إلاّ أنّنا يُمكن بسهولة أن نجد الكثيرين يندفعون بسلوكِ القبيلة أو الغابة، يشتركون في صُنع أمرٍ ما خطأ، مدفوعين ومُحمَّلين بفردٍ واحدٍ قد يكون هو الذي قد أشعلَ الشّرارة الأولى، فيكون كأنّه هو الذي نزع فتيلَ الانفجار، أو كسرَ قيدَ الالتزام والانضباط عند الكثيرين الذين يسعون وراءه ويأتون بنفس هذه الأفعال، فيزداد الأمر خطورةً وعُمقاً، وتزداد المُشكلة تفاقُماً وتعقيداً!. ولعلّ نظرة واحدة لإحصائيّات علميّة صادرة من مركز بحوث مُعترَف به حول مدى انتشار هذه الظّاهرة في واحدة من كُبرى المُجتمعات العربيّة، ربّما تقدر أن تُرينا مقدار المشكلة تقول الإحصائيّة (نقلا عن هيئة الإذاعة البريطانيّة) أنّ 85 في المئة من الإناث قُلنَ إنهنَّ تعرّضنَ للتّحرُّش [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ، وقالت معظمهنَّ أنهنَّ واجَهنَ المُضايقات بشكلٍّ يوميّ ، في ذات الوقت الذي أَقرَّ فيه نحو ثُلثَي الرِّجال أنّهم يتحرَّشون بالفتيات!!. وأعتقد أننا نتّفق هنا أنّ هذه النّسبة إنّما تُنذِر بخطرٍ شديد، إن لم نقُم ـ كأفرادٍ ومُؤسّساتٍ خَدَميّة وحكوميّة ـ بالعمل على دراسة الموضوع واستقصائه بطريقة مُوسَّعة، بهدف الحدّ من انتشار هذا الأمر الخطير بمُجتمعاتنا العربيّة التي طالما أَشَدنا ونُشيد بها ـ عن حقّ ـ من جهة الأخلاقيّات الجّميلة والالتزام.
(([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]))
• التّحرُّش [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ما هي الأسباب التي تؤدّي اليه ؟ لعلّها كثيرة ومُتعدّدة، لذلك نذكر بعضها في نُقاطٍ مُحدّدة كما يلي:
*غياب الوازِع الدِّيني والارتباط الحقيقي بالدِّين كصمّام أمان يحفظ المَرء من الانزلاق في الفساد والخطر والانحراف. * العنصر الاقتصاديّ وارتفاع تكاليف الحياة الباهظة، إنّما يلعب ـ هو الآخر ـ دوراً هامّاً ومُؤثِّراً في تأخُّر سنِّ الزّواج عند الشّباب ومن ثُمّ في تفاقُم المُشكلة. *وسائل التّرفيه والاتّصال والإعلام على تنوُّعها(جرائد ومجلاّت، تلفزيون، راديو، إنترنت، ....)، كثيراً ما تُقدّم مواداً يُمكن وصفها إمّا بالمُثيرة للغرائز أو مُستفِزّة للكثيرين، ممّا يجعلهم ـ كردِّ فعل ـ ناقمين على المجتمع ، ومن ثُمّ لا يتورّعون عن استغلال أيّة فرصة تُتاح لهم في التّعبير عن غضبهم ونقمتهم على هذا المُجتمع بمثل هذه السّلوكيّات السّلبيّة، التي منها التّحرُّش الْجنسي بالفتيات. * الكَبْت الجِّنسي، قِلَّة أو انعدام التّربية والثّقافة الجِّنسيّة بالشّكل الصّحيح يلعبون دَورهم في تفاقُم المُشكلة. *الفلسفة الذُّكوريّة المَوروثة من القِدَم، والتي تتعامل مع المرأة على أنّها أداة للمُتعة وسُخرة للرَّجُل يستغلّها لإشباع رغباته وغرائزه بالطّريقة والكيفيّة التي تُرضيه!!. * تراجُع و انهيار السُلَّم القِيَمي عند الأفراد والمُجتمعات، تِبعاً لتغيُّر المجتمعات وتفكُّك الأُسَر وانشغال الآباء والأمّهات عن الدّور المَنوط بهم القيام به في التّربية!. ممّا أدّى إلى انتشار الكثير من الأعراض السُّلوكيّة السّلبيّة والمُنحرِفة. * أيضا الثّقافة التي تعمل على إخفاء أمورٍ كهذه. أي ألاّ تُبلِّغ أيّة فتاة السُّلطات المسؤولة عن أيّ تحرُّش يحدث معها حتّى لا تسوء سُمعتها أو تُتَّهم أنّها هي السّبب في ذلك، بملابس أو سلوك يتّهمها وهي منه بريئة. أمرٌ كهذا يجعل الفتيات الّلاتي يتعرّضنَ للتّحرُّش يتقاعسنَ عَن إبلاغ السُّلطات عن ذلك، ممّا يُشجّع الشّباب على التّمادي في سلوكهم الخاطىء وهم مُطمئنّون ما دام لا رادع ولا عقاب لهم على مُمارسة مثل تلك المُخالَفات. ممّا يزيد الوضع تعقيداً!. * وعلى نفس النّحو السّابق، فإنّ عدم قيام مؤسّسات الدُّول التّربويّة والإعلاميّة والدّينيّة بل والأمنيّة أيضاً، بالمسؤوليّة الكبيرة المُلقاة على عاتقها لأجل تنشئةِ وتوعيّةِ الجيل الصّاعِد بخطورة أمرٍ كهذا على الأفراد والمُجتمعات على حدٍّ سواء!، وتحذيرهم من عواقب مثل هذه الأمور والقَصاص فيها، إنّما يلعب هو الآخر دوراً مُؤثِّراً في انتشار مثل هذه الظّواهر السّلبيّة واستفحالها. *ورُبّما لا نستطيع أن ننتهي من هذه النقطة دون أن نقول بموضوعيّة وحياد، إنّه في مرّات كثيرة بحقّ، يُمكن أن تكون الفتاة المُتحرَّش بها مسؤولة بطريقة مُباشرة أو غير مباشرة، عن عَمد أو سَهو، عن تعرُّضها لأمرٍ كهذا. سواء بسبب طريقة ارتدائها للملابس المُلفِتة للنَظَر أو المُثيرة وغير اللائقة، أو عن طريق وقفتها والطّريقة التي تُعبِّر بها عن نفسها، أو ......، ورُبّما لو هي حَرصت على أن تظهر بالمظهر اللائق شكلاً كما سلوكاً وتصرُّفاً، لما عَرَّضت نفسها لموقفٍ مُؤذٍ كهذا!!.
• التّحرّش [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و تأثيره على الشّخص الذي يقوم به؟ الحقيقة أنّ الشّخص الذي يقوم بهذا الأمر المُشين وهو مسؤول عن تصرُّفاته (أقصد غير المريض أو المُختَلّ)، إنّما يدفع هو أوّلاً ثمن اقترافه مثل هذا العمل القبيح. فمن ناحية سيزيده أمراً كهذا انحرافاً وسلبيّةً وانغماساً أكثر في الخطيّة، لأنّه لن يستطيع إشباع شهوته. ومن ناحية أُخرى تصرُّفاته غير المسؤولة ستوقِعه إن عاجلاً أم آجلاً تحت طائلة العِقاب الأدبيّ والقانونيّ، نتيجةَ ارتكابه فِعل فاضح آثم يُعاقِب عليه القانون ويستنكره عامّة الأسوياء في كلّ زمان ومكان. ولو ضُبط هذا الإنسان أو تمَّ القبض عليه لَنال ما نالَ من اهانةٍ وذُلٍّ وعار، وللأسف يكون هو كالمستحقّ له نظيرَ فِعلِه . - يقول الله تعالى ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .. ) نلاحظ في الايه ان الله امر النساء بأن لايتكلمن بطريقه تثير الغرائز حتى لا يطمع انسان قلبه مريض . - نفس المنطق ينطبق على الحجاب الله امر المراه بالحجاب الشرعي حتى لا يطمع بها انسان بقلبه مرض اعتقد ان من يحمل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحدها المسؤليه مخطيء في بعض الحالات تكون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مسؤله ولكن المسؤليه الكبرى تقع على الرجل المتحرش او كما وصفه القرأن بصاحب القلب المريض