مساء الخير لكل المتواجدين , ربِ اسعد قلوبهم واكتب لهم الخير حيث كان ثم أرضهم به ..
في الحقيقة يااخوتي ,أشكر الله ربي أولا ومن ثم محركات البحث التي ساعدتني في معرفة هذا المنتدى الراقي ,وفي لقاء اخوة وأخوات في منتهى الصدق والرقي ..
إخوتي وأخواتي ...
أعرفكم بنفسي أولا قبل أن ابدأ البوح بما أهمني وأقلقني منذ البارحة , واتمنى من الله العلي القدير ان يوفقني لأجد الحل لديكم ..
فتاة أبلغ من العمر 23عاماً, متعلمة ومثقفة ومتدينة ,هذا مااظنه والله حسيبي أولاً وأخيراً..
عكفت طوال حياتي على الدراسة والتعليم والتدريب والتطوير ,حتى أنني كنت لا أرى والديّ لأيام ,ربما يكون هذا خطأً, ولكني هكذا ,حاجتي للتقدير لا تنتهي ..
الآن وقد مر العُمر سريعاً , حصلت منذ أيام على إجازتي اللي كانت بمحض اختياري , وإنها بلا مبالغة إجازتي الأولى منذ أن كنت طفلة ..
بدأت أشعر بإحتياجي إلى تكوين أسرتي الأولى كسائر البشر , ولكن !!
صُدمت جداً , عندما بدأت اكتشاف انه لا طريقه لي سوى , سوى ,سوى ....والله إني أخجل منكم أن أذكرها ..
أخبروني بأن الطريقة الوحيدة كي أتزوج هي أن أذهب إلى احتفالات وأعراس أو ماشابه , واستعرض جمالي وحسن تهذيبي ,حتى تأتي من لديها ابناً شاباً وتُعجب بي ,ثم تفحصني بطرق تعرفها تماماً وأجهلها تماماً, لكي تتوصل بعد ذلك إلى نتيجة الفحص, إلى ماهية أخلاقي وسلوكي حتى ترى ,هل أناسب أبنها الفريد من نوعه والذي يخلو من عيوب البشر أم لا ؟؟
وأخبروني أيضاً,, انه يجب أن أتعرى وأرقص حتى لا أدع مجالاً للشك بأني أخفي عيبا خَلقياً تحت ملابسي..
وكأنني دمية في فاترينا محل تجاري , هيا تعالو , من يراني مناسبة فليشتريني ..
إخوتي وأخواتي ...
إنه من المؤسف أن تكون طريقة كهذه بداية لحياتي السعيدة التي خططت لها كثيراً..! إنه من المؤسف أن يكون هذا أسلوبي (أنا الأستاذة الجامعية القديرة) في الزواج ..! إنه من المؤسف أن أتحول إلى عارضة أزياء بعد أن حافظت على جسدي لسنوات تحت الحجاب..!
هل هذه الطريقة الوحيده لكي نتزوج نحن فتيات بلاد الحرمين ؟؟
شاركوني...
وإني أرجو ,ممن يرى في نساء هذا البلد الطاهر نقصاً, أن يحتفظ برده لنفسه ..