هذه مشكله لاحدى صديقاتي المقربات بنت ثلاثينيه شابه لم يسبق لها الزواج تزوج جميع إخواتها اللاتي أصغر منها وبقيت هي تفكر وتتردد في كل مره تنخطب
لديها مشكله في الإنجاب حيث أنها من خلال الفحوصات والكشوفات بسبب تأخر الدوره الشهريه تبين أن لديها ضعف قد تنفع معه المنشطات وقد لاتنفع معه ولكن هذا السبب لم يكن عائق في طريق زواجها إنما خوفها من الرجال وعدم ثقتها بهم وقد يكون لديها عامل نفسي يمنعها أو يكون السبب ماتسمعه وتراه في الحياه اليوميه من قصص واحداث خصوصا وان الرجال الآن في هذا الوقت لم يعودوا امينيين على بنات الناس
وحين نلومها على رفضها وتأخرها كانت تستشهد بقصص وحياة صديقاتها وزميلاتها وكانت كل مره تتحدث يبدوا عليها الخوف والتوتر وعدم الراحه رغم رغبتها بالزواج وتكرارها دائما ( أنا أريد رجل )
الآن تقدم لها رجل على مشارف الخمسين متزوج ولديه اولاد وعائله وبسبب رفضها المتكرر للخطاب وضغط أهلها عليها قررت التفاهم مع هذا المتقدم حتى تستطيع أن تتخذ خطوه للامام في طريق الزواج إذا حصل بينهم تفاهم وتقارب
في بداية التفاهم مع هذا الرجل لم تتقبله لاختلاف نظرتهم للحياه فهي بنت طموحه تهتم بعملها مقبله على الحياه تريد أن ترتبط برجل مثلها تسافر معه تحبه تبني معه اسره جميله تشاركه في كل تفاصيل حياته
بينما هو يبدوا انه يريد زوجه ينام معها كل ليله ليشبع غريزته الجنسيه فقط ثم يغادر
رافضا توفير شروطها التي طلبتها رغم مقدرته الماديه
لم يكن هدفها من الشروط ماديا بقدر ماكانت تريد أن تشعر بالأمان والاستقرار
طبعا بدون أدنى تفكير انسحبت رافضه الارتباط به وبعد فتره عاود الاتصال بها وحاول لعلها توافق فالرجل جاد يريدها كزوجه ولكن هل الهدف من زواجه بها مؤقت أو تجربه أو أو او الله اعلم صديقتي رغم انها عصبيه جداً وحاده وعمليه في حياتها إلا أنها رومانسيه جداً وعاطفية وحساسه للغايه ويبدوا أن هذا الرجل اكتشف هذا الأمر وبدا يلعب على هذا الوتر فبسبب محاولاته معها مالت له أو شعرت بالميل نحوه وهو يكرر انه يريد الحب والعشق ويريد زوجه يبدأ معها من جديد
ومن خلال الحديث معه اعترف انه كان متزوج بأخرى غير زوجته الاولى وطلقها بعد تسعة شهور زواج بسبب سمنتها وتهدل جسمها ولان صديقتي كانت قد بدأت تتعلق به فقد تأثرت جداً وسحبت نفسها لكنه عاد محاولا يعيد ويزيد على وتر الحب وانه سيحقق لها ماتريد فلانت مره اخرى مقابل أن يحقق شروطها
بعد مكالمه أخرى طلبت منه أن يكون واضح وان يعترف بأي أمر يخفيه حتى تكون حياتهم واضحه فعترف الرجل انه قد تزوج غير زوجته الحالية زوجتين اخريتين عن طريق خطابات وانه لم يستمر معهم وانه يريد زوجه أخرى يريدها هي بالذات حسب كلامه وانه لاذنب له في فشل حياته فقد خسر الوقت والمال
وفي النهايه اكتشف أن هاتين الزوجتين عكس ماراد ولم يرتح معهم وانه حاول كثيرا حتى لايظلمهم
وخلال حديثه هذا ومبرراته قالت له ان زوجتك الأولى أكبر منك وتجد تهميش كبير منها ولايوجد راحه معها ومع ذلك انت تحترمها وتقدرها ولم تفكر بطلاقها بينما الأخريات لأنهم عن طريق خطابات ولان الزوجه الثانيه دائماً مهمشه ورخيصة استسهلت طلاقهما وطلقت
وأنا سيحدث معي نفس الأمر
لم يكن لديه أجابه مقنعه لكنه وعدها أن يسكنها في منزل ملك وان يوفر له كل سبل الراحه وان يكتب لها مؤخر في العقد إذا هي ارادت ذلك وانه صادق وجاد وان هذه الحياه قسمه ونصيب وانه لم يخطط للطلاق ولكن الضروف اجبرته وقال اسألوا عني جميع من يعرفني فسمعتي طيبه وأنا رجل محافظ على صلاتي ومحترم
لكنه نسي انه طلق مرتين [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] رغم انه يصلي
صديقتي طيبه جداً رومانسيه للغايه وحالمه جداً وهذا أمر متعب لها إذا تزوجت رجل بهذه المواصفات يكبرها بخمسة عشر سنه تقريبا هدفها الاستقرار وقد يكون هدفه تجربه هدفها الأمان والحب وهدفه الجنس والمتعه يبحث عن القد الممشوق والجمال الاخاذ وهي بنت عاديه جمالها عادي تبحث عن الأحساس الجميل في الرجل وعن الاحتواء وليس عن الشكل الجميل كما يبحث هو
رجل الطلاق سهل عنده قد يطلقها لأتفه مشكله و لابسط عارض قد ينفصل عنها في أي لحظه بينما عي انسانه تقدر العشره وتتمسك بتفاصيل الأحداث اليوميه وتعشق من يعطيها وقته وقلبه وتحمل اسمه زوجا لها
شتان بينهما بين الصدق والوضوح وبين البحث عن التجارب والملذات
ورغم الفوارق الكبيره بينهم الفكرية والثقافيه إلا أنها في حيره من امرها
فتلك الفتاه الناضجة العاقله المستشارة لكل من حولها صاحبة الرأي السديد والمنطق أصبحت بين ليلة وضحاها عاجزه عن اتخاذ قرار نهائي في أمر واضح كوضوح الشمس رجل مزواج وشابه صادقه مامصير حياتهم الزوجيه هل تقبلون بمثل هذا الرجل لأنفسكم لبناتكم لاخواتكم
بعيدا عن القلب والمشاعر نريد صوت العقل
خاطب مزواج ... هل توافقين عليه ارجوكم نريد نصائحكم خصوصا الرجال