اسماء اخرى
- » الماموغرافي
- » ماموجرافيا
- » تصوير الثدي
ما هو تصوير الفحص الشعاعي؟؟
التصوير الاشعاعي للثدي (Mammography) او التصوير الشعاعي للثدي هو فحص بواسطة الاشعة السينية (رنتجن) يهدف لاعطاء صورة عن الثدي من اجل التشخيص المبكر لسرطان الثدي. يلعب هذا الفحص دورا هاما في التشخيص المبكر لسرطان الثدي، ويساهم في تقليل عدد حالات الوفاة نتيجة له حول العالم.
خلال الفحص، يكون الثدي مضغوطا بين مسطحين صلبين، وذلك من اجل زيادة مساحة الانسجة، وتصويرها بشكل افضل. بعد ذلك، يتم استخدام صورة الاشعة المتلقاة من اجل تكوين فكرة اوضح واكثر شمولية حول الحالة، ومن اجل التعرف على التغييرات التي تحصل في الانسجة، والتي من الممكن الاشتباه بكونها سرطانية.
الفئة المعرضة للخطر
من المحبذ ان تبدا السيدات اللواتي شهدت عائلاتهن حالات من الاصابة بسرطان الثدي، باجراء فحص تصوير الثدي الشعاعيفي جيل مبكر. ليس هنالك اتفاق تام بين المختصين على الجيل الذي من المحبذ فيه البدء باجراء الفحوص، ولا بالنسبة لوتيرة اجراء الفحص. ولذلك، فان هذا القرار متروك لاعتبارات الطبيب المعالج والسيدة المتعالجة معا.
لدى السيدات اللواتي يحملن الجين BRCA 1/2، من المحبذ البدء بفحوص تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وليس التصوير الاشعاعي للثدي، وذلك نظرا لانها اكثر دقة، ونظرا لان احتمال اصابة هؤلاء النساء بسرطان الثدي يزيد عن احتمال اصابة بقية النساء بنحو 10%.
الامراض المتعلقة
الاورام المختلفة في الثدي - سرطانة لابدة ( carcinoma in situ) والسرطان الغازي، الاورام الحميدة، وغيرها من الامراض الحميدة التي قد تصيب الثدي، والامراض الكيسية في الثدي.
متى يتم اجراء الفحص؟
يتم القيام باجراء تصوير الثدي الاشعاعي من اجل تشخيص سرطان الثدي بالمراحل المبكرة نسبيا، وكفحص استطلاعي في صفوف السيدات عامة. خصوصا خلال السنوات التي لا تظهر فيها اية اعراض او علامات مبكرة للاصابة بالمرض. وكذلك من اجل تشخيص الحالات التي يكون فيها شك بوجود ورم سرطاني – مثلا في اعقاب ملاحظة وجود كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، افرازات دموية من الحلمة، تغييرات في الجلد، او حتى الام في الثدي.
يتغير الجيل الموصى به بالبدء باجراء الفحص، ووتيرة الفحوص، وفق البيئة المحيطة، والفئة التي تنتمي اليها السيدة، ودرجة خطورة واحتمالات اصابتها بسرطان الثدي. فمثلا، سيدة ليس في عائلتها حالات سابقة من الاصابة بالمرض، من المحبذ ان تبدا باجراء الفحص بعد جيل الاربعين، مرة في كل عام او عامين. لكن ليس هنالك اتفاق شامل على هذا الامر بين المختصين.
كيف نستعد للفحص؟
ليست هنالك حاجة لاي استعدادات خاصة قبل فحص تصوير الثدي الاشعاعي. ولكن نظرا لاحتمال الشعور بعدم الراحة او بعض الالم بسبب الضغط على الثدي خلال التصوير، فمن الممكن تناول مسكنات للالام قبل الفحص بنحو ساعة، من اجل التغلب على الالم الذي قد يحصل. يجب خلع الملابس وازالة المجوهرات والحلي عن القسم العلوي من الجسم قبل البدء بالفحص.
طريقة اجراء الفحص
تقف السيدة التي تخضع للفحص مقابل جهاز اشعة سينية خاص بفحوص التصوير الاشعاعي للثدي، ويتم وضع الثدي على مسطح صلب يقترب منه مسطح اخر ويضغطان معا على الثدي الى حين توسيع مساحته وتوزيع الانسجة بشكل كاف. لا يسبب هذا الضغط اي ضرر، الا انه قد يكون مزعجا بعض الشيء. في حال الشعور بالكثير من الازعاج، يجب اعلام الفني الذي يقوم باجراء الفحص بالامر.
تقوم الاشعة السينية بتصوير الثدي من عدة جهات، الى حين الحصول على صورة متكاملة، ثم تتم اعادة الكرة مع الثدي الاخر. يستغرق الفحص نحو 30 دقيقة، ولا يسمح بدخول المرافقين الى غرفة الفحص خشية التعرض للاشعة.
بعد الفحص
ليست هنالك تقييدات او تعليمات خاصة لما بعد الفحص. مجمل الاخطار التي قد ترتبط بهذا الفحص، تتعلق بالاساس بالتعرض للاشعة لفترة قصيرة، وبكمية بسيطة.
المشكلة في فحص تصوير الثدي الشعاعي هو انه لا يكون دقيقا دائما، وبان درجة الدقة تتعلق بخبرة وتجربة من يقوم باجراء الفحص. كذلك، فان التغييرات العادية المختلفة التي قد تطرا على الانسجة، والمتعلقة بالجيل اساسا، من الممكن ان تثير الشكوك بوجود سرطان وتؤدي للتشخيص الخاطئ. او انه بالامكان عدم الانتباه لمثل هذه التغيرات (رغم وجودها) بحيث لا يتمكن الطبيب من تشخيص وجود الورم السرطاني في وقت مبكر.
تحليل النتائج
عطي الطبيب المختص بالاشعة اجابته الخطية التي يفصل فيها ان كان قد لاحظ وجود تغييرات تذكر في انسجة الثدي السليمة، والتي من شانها ان تثير الشكوك بوجود تداعيات غير سليمة، مثل – كتل صلبة، ترسبات كلسية، عيب او تشوه ما بالانسجة، مناطق تحتوي على انسجة كثيفة احادية الجانب، او اي تغييرات قد تكون طرات منذ الفحص السابق.
من الممكن ان تكون الكتل في الثدي حميدة او خبيثة، ولذلك فانها تتطلب فحوصا اضافية من اجل التشخيص، خصوصا اجراء فحص الخزعة (Biopsy). كذلك، فان التغييرات التي طرات منذ فحص الثدي الشعاعي السابق قد تثير الشكوك بوجود صيرورة غير سليمة، وتتطلب متابعة الفحص