المربع الذهبي للحياة الزوجيه,المربع الذهبي للحياة الزوجيه,المربع الذهبي للحياة الزوجيه,المربع الذهبي للحياة الزوجيه
المربع الذهبي حلٌاللخلافات الزوجيه^_^ }{بسم الله الرحمن الرحيم }{ بالمربع الذهبي نواجه الخلافات الزوجيه ....كثير من المتحدثين فى شاءن السعاده الزوجية يسرفون فى اعــــلاء العاطفة والجنس, ويصورن العلاقه الزوجية على انها تقوم فقط على العاطفة والجني,فان كانت العاطفة متقدة,والجنس مشبعا,فهذا يعنى ان السعادة الزوجية وفيرة ,تٌظلل البيت وتملؤه.. هكذا يزعم كثير من الناس .وبرغم من انتشار هذا الاتجاه فى وسائل الاعلام المقروءة والمرئيه والمسموعة..فان البيوت لا تزال بينها وبين السعادة خصومة ونفور!!لا اقصد بكلامى هذا ان اقلل من ثاءثير العاطفة والجنس فى تحقيق السعادة بين الزوجين ,ولكن ما اقصدة ان العاطفه والجنس وراهما زاويتين فى المربع الذهبي للزوجيه تحتاجان لزويتين اخريين كي تكتمل زوايا المربع , فما الزويتان الاخريان المتممتان لزوايا المربع؟؟ انهما{{ العــــــــــــــــقل و النـــــــــــجاح}} فمربع السعادة الزوجيه الذي به نحل خلافتنا الزوجية يتكون من اربع زوايا اساسية ,هى.{{.الــــــــعقل و العـــاطـــــفةو الجنــــــــس و النــــــــــجاح فى الحياة }} وبناء على ذالك ..فاءن اي اضطراب فى جانب من هذه الجوانب لا شك انه سيؤثر سلبا على الجوانب الاخرى ,وسيحدث خللا فى العلاقة الزوجية .._1_العقل وحل الخلافات الزوجية..فالعقل يوقظنا من الاسراف فى احلامنا,ذلك ان الشركين يحلم كل منها احلاما وردية فبيل الزواج وفى بديته ,ثم يفاجا كلا منهما بالواقع ,فغالبا ما يكشف كل منهما الاخر ويفاجا بالعيوب والسلبيات التى لم تظهر له قبل ذلك , ومن ثم فشيئ من التعقل واستشراف الواقع قبل الزواج ,والتنبؤ بالسلبيات وتوقعها ,يجعل كلاا من الشركين مستعدا لتقبل عيوب الااخر ,كما يجعله اكثر تكيفا مع الواقع .كمان ان العقل _فى اثناء الحياة الزوجية _يعين كلامن الطرفين على احتواء الخلافات والمشكلاات الزوجية,فالعقل يمنح الانسان الصبر والتحمل ,وبعد النظروعدم التسرع فى الاحكام,و تجنب التهور فى التصرفات والقرارت ,كما ان العقل يؤهل كلا من الزوجين ليصبح اكثر قدره على حل المشكلات ,وتجاوز المعوقات التى تعترض الحياة الزوجية ,وتؤثر سلبا على السعادة الزوجية.. والعقل يساعد على التحكم فى ذاته, ويمنحه الحكمة ساعة الغضب ,ويعين على حسم الخلاف لصالح الحياة الااسرية,ويجعله يجنح للسلم والحل ,ويتجنب التعنت .ويجنب الانسان السلبيه والانسحاب..وذالك كله من الحكمة التى هى نعمة عظيمه من نعم الله تعالى وخيراته على عباده..قال تعالى{{يؤتى الكمة من يشاءومن يؤت الحكمة فقد اوتى خيرا كثيرا وما يذكر الا الو االالباب*}}البقره*ولقد اهتم الطبيب النفسي الامريكي "جونجوتما" بقضية الخلافات الزوجية وحلولها ,واسفرت بحوثه عن بعض التوصيات للزوجين ,مردٌها الى العقل والعاطفة,وهى تجاوزا الامور التي تثير العراك والمشاجرة بين الزوجين ,وحسن الاستماع للطرف الااخر, وتفادى الوصول الى مرحلة الانفجار ,وتنقية النفس من الافكار المسمومة._2_العاطفة وحل الخلافات الزوجية..لا شك ان كلا منا يمرٌفى حياتة بمنعطفات وشدائد ,فيحتاج وقتها الى من يتعاطف معه ويـــؤازره , فاذا حدث ذلك من احد الزوجين اتجاة الااخر فاءن تاءثيره العاطفى يكون قويا,بل قد تعجز كل الوسائل فى حل الخلافات الزوجية ,وتوصد الابواب كلها فى وجه المصلحين ,فيمر احد الزوجين بمحنة او شدة او مرض ,فيبادر شريكه بالفزع الية واغاثته ,والوقوف بجانبه يؤازره ويساعدة حتى يجتاز محنتة فتتحول المحنه الى منحه وكم من بيوت اصلح الله عزوجل حالها بسبب كهذا ,فصدق فيها قول الله تعالى{{وعسي ان تكرهو شيئا وهو خيرالكم }}البقره* وثم نوع اخر من العاطفة بين الزوج وزوجته ,هى العاطفه الخاصه فاذا كانت هذه العاطفه بينهما ايجابيه وكان بينهما حب وثيق صادق ,وكان كل منهما وفيا للاخر .حافظا عهده فان ذلك سيكون له دور قوى فى تجاوز اية خلافات زوجية فالحبيب دائما يتجاوز عن زلات حبيبه وما اشبه الحب بالحصانة التى تحمى الحياة الزوجية من اية تصدعات وامراض وخلافات!! كمان ان الاتزان العاطفى لدى كل من الزوجين _كما يقرر علماء النفس والصحه النفسيه _يجعل كلا الزوجين قادرا على تثبيت العلاقه الحميمه بينه وبين شريكه ويعين الزوجين على انعاش هذه العلاقه بل وتنميتها باستمرار ,ويحقق قدار كافيا من التفاهم بين الزوجين,والتغافل والتغافر النابعين من عاطفه زوجية قويه صادقه ثاثيرا كبيرا فى تجاوز الخلافات الزوجية وحلها وتجنبهما الخصام الطويل ,والذي يهدد العلاقه الزوجية برمتها..الرسول صلى الله عليه وسلم وعاطفة الزوجيه !ان القارى لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد ان رسول الانسانيه كان مثالا يحتذى فى عاطفتة مع زوجاته ,فكان سواسي زوجتة ويكفكف دموعها ,ويقدر مشاعرها ,ولا يهزا بكلماتها ويسمع شكواها ويخفف احزانها ..صور نبويه عاطفيه .._1_الشراب والاكل من موضع واحد هو وزوجتة..تقول السيدة عائشه رضي الله عنها "كنت اشرب ,فاناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على مو ضع فىَ واتعرق العرق فيضع فاه على مو ضع فىً"رواه مسلم اتعرق العرق اي تمص العضم من الحم ...._ب_التنزه مع الزوجة لليلا ..فقد روى البخاري "انه صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع عائشه يتحدث "رواه البخارى ....._ج_يعلن حبة لزوجته..لقوله صلى الله عليه وسلم عن خديجه رضي الله عنها "رٌزقت حبها" رواه مسلم ......_د_الاتكاء على الزوجة وملامستها..وفى ذلك تقول السيده عائشه رضى الله عنها "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ فى حجري وانا حائض "رواه مسلم......._ه_مساعدتها فى اعباء المنزل...فقد سئلت عائشه رضي الله عنها عما كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى البيت فقالت "كان فى خدمة اهله"............._و_الثناء على الزوجه...لقوله صلى الله عليه وسلم طان فضل عائشه على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "رواه مسلم ...._ز_يحس بمشاعرها...فمن اقوله صلى الله عليه وسلم لعائشه "اني لا اعلم اذا كنتى عنى راضيه واذا كنتى عنى غضبى,اما اذا كنتى عنى راضية فاءنك تقولين لا ..ورب محمد.. ,واذا كنتي عنى غضبى قلت لا ورب ..ابراهيم "رواه مسلم...._ح_يتجنب الضرب... تقول عائشه رضي الله عنها "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم امراة له قط"رواه النسائي......_ط_يرقيها حال مرضها... عن عائشه رضي الله عنها قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مرض احد من بيته نفث عليه بالمعوذات"رواه مسلم....._ي_يلعب معها ويسابقها.....حيث سابق السيده عائشه فسبقته ثم سابقها ثانيه فسبقها ,فقال هذه بتلك "رواه ابو داود....._صور اخرى_....وكان صلى الله عليه وسلم يهتم بزوجاته عاطفيا,ولا يهجرهن اثناء الحيض ,ويتفقدهن فى الساعة الواحده من الليل والنهار فلا يهملهن ونهى عن تلمس عثرات الزوجة وامر باطعامها مما يكل الزوج وكسوتها ان اكتسي وكان يرفع اللقمه الى فم الزوجه وحث الازواج على ذالك كما كان يتحمل صدود زوجاتة ويسمح لهن بمراجعته صلى الله عليه وسلم ..._3_الجنس وحل الخلافات الزوجيه...الحاجة الى الجنس فطرة طبيعيه فى الانسان ,تماما كا الحاجه الى الطعام والشراب ,لذالك نظمها الشرع وجعل الزواج الشرعي تنفيسا لها وطريقا الاءشباعها .وفى احايين كثيرة يغفل الزوجان او يتغافلان اهمية هذا لاامر برغم ما تشير اليه الدراسات الا جتماعيه والاسريه حيث تشير كثير من الدراسات الى ان الجهل باصول الجنس والعجز عن ممارسته يؤدى الى الطلاق لذلك فقد اهتم القران الكريم _كما اهتمت السنه المطهرة _بتوجيه الزوجين فى هذا الشاءن ,فذلك ادعى الى ايجاد حياة زوجية سعيده مستقرة , كما اهتم الا طباء بهذا الشان ,وتحديد انواع معينه من الماكولات والمشروبات التى تعين على تحقيق حياة جنسية سليمة بين الزوجين....._4_النجاح وحل الخلافات الا سريه..نجاح احد الزوجين فى اي مجال من مجالات الحياة سيصب فى صالح الزوجين ,وخاصه اذا اهتم احد الزوجين بنجاح الااخر ,وشجعه واظهر قدارته فقد اكدت الدراسات ان هذا يدعم السعاده الزوجية لا نه يشعر الشريك الناجح بالتقدير والاحترام من قبل شريك حياتة ويمكن وصف نجاح الزوج او الزوجه بانه الفيتامين الذى يغذى الحب وبذلك يقي الحياة الزوجيه من اي خطر يهددها ...هذا ما جاد به قلمى والله اسئل ان تعم به الفائده لكا من اطلع عليه وقرائه تقبلوووووووووووو تحياتى