قصة حلقة 16 من مسلسل ناجى عطا الله,قصة حلقة 16 من مسلسل ناجى عطا الله,قصة حلقة 16 من مسلسل ناجى عطا الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تواصل الأجهزة الأمن الإسرائيلية التابعة، لبنك ليئومى محاولاتها لكشف غموض حادث سرقة 200 مليون دولار من خزينة البنك, كما رفض المسئولون إعلان خبر سرقة البنك لشعورهم بالخزي والعار من إعلام العالم بأن أكبر بنك في إسرائيل تعرض للسرقة مما يعرض هيبة الدولة للسخرية. كما تكثف قوات الجيش بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من جهودها في نشر القوات على الحدود بحثاً عن المتورطين في سرقة البنك, كذلك الطائرات المروحية لتمشيط المناطق الحدودية. من جهته إعترف أحد كبار رجال الأمن بأن معاهدة السلام بين مصر واسرائيل تحول دون اعترافه بأن عقول مصرية هي من خططت وقامت بسرقة البنك, مدللاً بأن هذا الحادث يعيده بالذاكرة إلى نفس الشعور الذي انتابه فى حرب 6 اكتوبر عندما عبر الجيش المصري لقناة السويس، وتدميره خط بارليف ودخوله إلى عمق سيناء واسترجاعها. وعلى الجانب المصري, فرقة ناجى عطا الله تواصل مغادرتها لإسرائيل على قدم وساق عبر الجبل الفاصل بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية وبعدما تعرضوا لحالة من الإرهاق الشديد لطول الجبل الذى تبلغ مسافته 6كم, فأخذوا قسط من الراحة, واستيقظوا من بعده على مشهد جنود حزب الله اللبنانى تلتف حولهم وتشهر الأسلحة في وجوههم, وأعلنوا في خبر بثته الفضائيات الاسرائيلى يفيد بأن حزب الله تمكن من القبض على ثمانية من الجنود الاسرائيليين بعد أن تسللوا الى الحدود اللبنانية وتم اعتبارهم أسرى حرب على أن يتم استبدالهم بأسرى لبنانين في المعتقلات الإسرائيلية, لكن في حقيقة الأمر حزب الله استضاف فرقة ناجي عطا الله وأثنى وأشاد بسرقتهم للبنك الاسرائيلى. أما السلطات الإسرائيلية من جانبها سارعت إلى تكذيب هذا الخبر معتبرة أن هؤلاء الجنود ليسوا منها مشيرة إلى أنهم من سرقوا البنك. الحكومة الاسرائيلية من جانبها تستدعى (رافي) مصمم السيستم الأمني للبنك الذي تم سرقته, وتتهمه بأنه باع شفرات النظام الأمني مقابل مبلغ من المال، وهو الأمر الذى استنكره رافي, ثم تستدعى من بعده (مزراحى) صاحب أحد المطاعم المجاورة للبنك والتي كان يتردد عليها ناجي عطا الله باستمرار وهذا ما اعترف به مزراحى.