من اغرب الأخبار ..هذا الخبر .. الذي يقول : اغرب مكتبة في العالم أقيمت في لندن فقد أنفقت الدولة مائة ألف جنية لإنشاء مكتبة عائمة .بأن حولت باخرة راسية فوق نهر التايمز إلى مكتبة تضم أكثر من عشرة ألاف كتاب للأطفال ، علاوة على تخصيص جانب للألعاب وأطلقت الصحف على السفينة(مركب الكتب) وسمي الطريق المؤدى إلى الشاطئ (الطريق إلى النور) بلا شك فيه شيء من الغرابة ولكن بالرغم من غرابته إلا إن فيه قول آخر إن هذه الغرابة لم تأت عبثا أو تكون وليدة صدفة بل هي دليل على عمق فكرى وخلفيه ثقافية واسعة ، لان من فكر في هذا المشروع وضع نصب عينيه كيف يجذب الطفل إلى المكتبة ليتعود منذ طفولته على القراءة لكي يكون رجل غد ذو ثقافة أوسع وذو إطلاع اكبر من رجل اليوم لأنه يعي مدي أهمية الطفل للمجتمع ومدي حساسية مراحل الطفولة ومدي أهميتها في تكوين شخصيته في المستقبل فهل مثل هذا كثير لكي نصنع جيل الغد أفضل من جيل اليوم. بلا شك لا فبهذا تزول علامة الغرابة وتتضح ملامح الواقعية فيه.