محتويات الكتاب 1 - مساعدة الاطفال على التعامل مع مشاعرهم
يتكلم عن التعامل مع الاولاد اوعطائهم الحرية في التعبير عن مشاعرهم والاهتمام لما يقولون علشان نهتم بالاطفال ونسمع لهم مو نقول لهم ماحنا فاضيين او نسمع من أذن ونخرج من التانية
2 - الترغيب في التعاون
عن المشكلات التي تواجه الاهل في الحياة والتي يتطلب مع الاولاد التفهم نحوها كأن يقوموا بلم ثيابهم المتسخة ... او يقوموا بري النباتات ... والكثير من المهام التي يتطلب منهم انجازها ويوضح هذا الجزء اهم الطرق التي تساعد على الاستجابة الواعية من الابناء ..
عادا هادي مشكلتنا مع اولادنا ندلعهم اخر دلع مانخليهم يسوا شي .. فجأة لما يدخلو المدرسة نبغاهم مرتبين ،، يلموا أغراضهم ويسوا سريرهم ومحد يرمي الملابس على الأرض ...
3 - بدائل العقاب
يدعو الى ضبط النفس وفهم الاسباب التي دعت الابناء يتصرفون بنحو معين والتفكير قبل اتخاذ القرار المناسب والعقاب
4 - تشجيع الاستقلال
عن تعليم الابناء كيفية الاستقلال عنا بالقدر المناسب وعدم التدخل في شؤونهم
ياحليلنا من كثر مانحب أولادنا نساعدهم في كل شي ... مانبغاهم يتعبوا ... نفكر عنهم ،، ونخطط لهم ،، ونكون وراهم محل ماهم ،، واذا غابوا عننا شوية انجنينا ،، ماسارت ذي ولا كمان نزوجهم ونسكنهم عندنا والموت الاحمر لو احد اتزوج وراح بعيد او حتى أسافر لشغل أو دراسة وأعرف قصص كتير كدا عن الحب التملكي ... ناس كثير كان بأمكانهم يلاقوا فرص أحسن بس عشان الحب التملكي ماقدروا ورضي بالفرص الأدنى أهلي من النوع اللي يسافروا ويخلونا عادي ... ماهي آخر الدنيا بالعكس سار لنا نضج ومعرفة بالتدبير قرايبنا لا ... يشوفها قساوة لدرجة ان بناتهم المتزوجات مايقدروا يفارقوا الأم ... لاحول ولا قوة الا بالله شنوا هاذا الواحد لما يكبر يريحهم ويستقل بحياته شوي مو يحمل أهله كل هم .. عاد وحدة من قريبتنا سافرت يومين شوفوا بناتها انهاروا انا لما سمعت القصة اتخيلتها تراجيديا ماتوصل ... لكن عشانهم ماأتعودوا على الاستقلال واجهوا صعوبة ... فالاستقلال مريح لكلا الجانبين ... الاولاد يكتشفوا نفسهم والاهل ياخدوا فرصة في الراحة ..
5 - الثناء
عن تعزيز ثقة الابناء بنفسهم وامتداح اعمالهم التي يقومون بها مهما كانت تافهة بالنسبة لنا هادي سهلة علينا وعلى قد ما حنا شاطرين فيها كمان لها أساليب عشان تقوي ثقة الولد بنفسه بدل ماتخليه يحس إننا نكذب عليه أو نعطيه مدح كاذب
6 - تحرير الأولاد من لعب الأدوار
تعديل سلوك الابناء عن طريق وضعهم خارج الدائرة بمعنى تمثيل شخصية تشبه شخصية الطفل ثم اخذ رأيه فيها
7 - وضع جميع الامور معا
ربما كنت أماَ طيبة قبل أن يكون عندي أولاد . كنت خبيرة في مسألة هي : لكم كل الناس عندهم مشكلات مع أولادهم ،، ثم أصبح عندي ثلاث مشكلات . الحياة مع الأولاد قد تكون منهكة . كل صباح اقول لنفسي : هذا الصباح سيكون مختلفاً وكل صباح يكون مختلفاً عن صباح سابق .. ( اعطيتها اكثر مني ) ( هذا القدح زهري اللون انا ريد القدح الأزرق ) ( لقد ضربني ) ,,,, في النهاية يجعلونني اتداعى مرهقة . ومع أن اخر شيئ كنت اظنني افعله هو الانضمام الى مجموعة الاباء والامهات ، فقد فعلت ذلك ...... ن.ك ص 17
قصة :
سكوت عمره 8 سنوات لديه اضطراب في اظهار مشاعر الغضب . في ذلك المساء تحديداً ازعجه امر ما ، فانطلق مبتعدا عن مائدة العشاء وهو مطبق قبضتيه لايعرف طريقة مقبولة يتخلص بها من غضبه المتأجج . وفي طريقه الى غرفته اسقط دون قصد مزهريتي المفضلة وعندما رأيتها على الارض مكسورة مطحونة ، جن جنوني وبدأت لسوء الحظ اصرخ كمن اصابه المس ، فركض الى غرفته وصفق الباب وراءه بعد ان تدبر زوجي موضوع المزهرية والصق قطعها وخفّت مشاعر غضبي متأججة مع مرور بعض الوقت ذهبت الى باب غرفة ابني ونقرته ،، وعندما رد استأذنته بالدخول وكان ذلك وقتا جيد للكلام . نظر الي بامتنان وقال ( نعم ) كان كمن استرد اطمئنانه لمجرد حضوري
وشعرت اني مازلت احبه وافكر فيه كائنا انسانيا وليس طفلا اخرق غير منضبط .. ايش النهاية في القصة ياترى ؟! وكيف قدرت الام تعالج القضية ؟؟
سألنا ذات مرة مجموعة من أطفال المدارس لم لا يستمعون لمطالب ابائهم احيانا ؟؟ واليك الاجوبة - ( عندما اعود الى المنزل من المدرسة اكون متعبا وإذا طلبت مني امي شيء اصطنع اني لم اسمعها )
- ( احيانا اكون مشغولا في اللعب او مشاهدة التلفاز فلا اسمعها في الحقيقة ) - ( اكون احيانا غاضبا من امر حدث في المدرسة وعندما اعود الى المنزل لا اكون في حال تسمح ان افعل ماتطلبه مني ) بالاضافة الى افكار الاولاد هذه اليك الاسئلة التي يجب ان تطرحيها على نفسك عندما لا تستطيعين الوصول الى استجابة اولادك : هل مطلبي له معنى ملائم بالنسبة لعمر ابني او لقدرته ؟ { هل اتوقع لطفل في الثامنة ان يعرف آداب المائدة } هل يشعر ابني ان طلبي معقول !! { لماذا تلح امي أن أغسل وراء اذني ؟ لا احد سيرى هذه المنطقة } - هل استطيع ان اعطيها خيار للوقت الذي تنفذ فيه مطلبي بدلا من الإلحاح أن تقوم بذلك الآن {هل تريدين ان تستحمي قبل برامج التلفزون ام بعده مباشرة؟ } - هل استطيع تقديم اقتراح حول كيفية انجاز العمل{ هل تريد ان تستحم مع لعبتك ام بمفردك } - هل معظم اللحظات التي اقضيها مع ابنتي اطلب فيها ان تقوم ببعض الامور ام اخصص بعض الوقت لأكون وحدي معاه ( انا وهي بدون فقط )
شرح كل معلومة وقدمها لنا بأبسط صورة ...
الفصل الرابع تشجيع الاستقلال
تذكر معظم كتب تربية الطفل ان احد اهم اهدافنا بوصفنا اباء هو ان نعد اولادنا للانفصال عنا وأن نساعدهم كي يصبحوا أفرادا مستقلين قادرين في المستقبل على تحمل أعباء الحياة والقيام بوظائفهم دون عوننا . ونحن مطالبون بأن لانفكر بأولادنا على انهم نسخة عنا او امتداد لنا ، بل على انهم كائنات انسانية مستقلة لها طباع مختلفة ،، واذواق مختلفة ومشاعر مختلفة ورغبات مختلفة وأحلام مختلفة . ولكن كيف لنا أن نساعدهم كي يصبحوا أشخاصا منفصلين مستقلين ؟ ذلك بأن نسمح لهم أن يقوموا بأعمالهم بأنفسهم ، وبأن نتيح لهم مواجهة مشاكلهم وبأن نتركهم يتعلمون من اخطائهم . القول اسهل من العمل . ما ازال اذكر ابني البكر حين كان يكافح كي يعقد رباط حائه وأنا اراقبه بصبر مدة عشر ثوان ثم انحن لأربطه له . وكيف أن ابنتي ما ان اتذكر انها تشاجرت مع صديقتها حتى ابادر بسرعة لأسدي لها النصيحة . كيف لي أن اترك اولادي يرتكبون الاخطاء ويعانون الفشل وكل ماكان عليهم ان يفعلوه هو ان ينصتوا إلي ويسمعوا كلمتي . قد تفكر : ( مالأمر الفظيع في مساعدة طفل لعقد رباط حذائه ،، او في المساعدة لحل شجار بين ابنة وصديقتها او في تجنيبهم ارتكاب الاخطاء ؟ فالاطفال أصغر سنا وأقل خبرة وهم يعتمدون فعلا على مساعدة الكبار من حولهم ). المشكلة تكمن فيما يلي : إذا بقي شخص يعتمد على شخص آخر باستمرا ،، فإن هذا ينجم عنه مشاعر معينة . ولكي نوضح ماهية تلك المشاعر اقرؤوا العبارات وسجلوا ردود فعلكم .
انت في الرابعة من عمرك في أثناء نهارك تسمعين أبويك يقولان لك : ( كلي الفاصوليا فالخضار مفيدة لك ) ( دعيني أشد السحاب لك ) ( انت متعبة استلقي قليلا لتأخذي نصيباً من الراحة ) ( لا أريد أن تلعبي مع هذا الولد أنه يستعمل كلمات نابية ) ( هل انت واثقة انك لاتريدين الذهاب الى الحمام )
رد فعلك هو .................................................. .............
انت في التاسعة من العمر وفي اثناء النهار يقول لك ابواك : ( لاتجربي هذا المعطف اللون الأخضر لايناسبك ) ( اعطني هذا المرطبان سأفتح لك غطائه ) ( لقد رتبت لك ملابسك ) ( هل تريد المساعدة في وظيفتك المدرسية )
رد فعلك هو .................................................. ...............
انت شخص راشد يقول لك المدير ( ساقول لك امرا فيه مصلحتك . كف عن اعطاء مقترحات لتحسين الامور هنا . قم بعملك وحسب . أنا لا أدفع لك الراتب من أجل تقديم أفكارك . بل أدفعه كي تقوم بعملك )
رد فعلك هو.............................................. .. ..................
انت مواطن من بلد في طور النمو , وفي اجتماع عام سمعت زائرا صاحب مقام رفيع يقول من بلاد غنية قوية يقول : ( ان بلادكم متأخرة ونامية ونحن لا نتجاهل حاجاتكم . نحن نخطط كي نرسل اليكم خبراء ومواد كي نعلمكم كيف تديرون مزارعكم ومدارسكم وأعمالكم وحكوماتكم . وسنرسل أيضا مختصين في شؤون تنظيم الاسرة لمساعدتكم في تخفيض نسبة المواليد في بلادكم )
رد فعلك هو .................................................. .............
عاد هادي يسوها الناس تجي بيتك وتقول كدا مو حلو لو تسوي كدا وتسوي كدا ...
يمكن القول انك لاتريد لأولادك الشعور بالمشاعر التي احسستها انت .