١- عمر الطفل، لو كان دون الخامسة، فمنظومة القيم لم تتحدد لديه بعد، كما أنه لا يستطيع التمييز بين ما هو خيالى وما هو واقعى، ويخلط بينهما فى أحاديثه، ولا يمكن وصفه بالكذب فى هذه السن المبكرة.
٢- نوعية لعبه، هل هو طفل مبتكر، يميل لتوظيف ألعابه فى أغراض أخرى غير المخصصة لها، ويكتشف أساليب جديدة للعب بها؟ إن كان من هذا النوع، اطمئنى، فهو خيالى ولا تنزعجى أو تقلقى كثيرا من مبالغاته فى كلامه.
٣- أما الطفل الواقعى الذى يلعب بالأشياء كما علمته تماما، فانتبهى لأن أى مبالغات أو شطحات فى حديثه هى مؤشر للكذب.
٤- ميل الطفل لمحادثة نفسه طويلا، أو اصطناع مكالمة هاتفية مع شخص غير موجود فهذا دليل على خياله الواسع.
٥- مساحة الأحداث والأشخاص الواقعيين فى كلام طفلك، فكلما زادت فهو أميل للكذب، والعكس.
٦- القدر الذى تمنحينه إياه للتعبير عن نفسه بحرية وصراحة، كلما تقلص، أصبح عرضة للاثنين معا، الكذب والخيال، وذلك بحسب نوع شخصيته، فالقمع يجعله إما يكذب ليتفادى عقابك، وإما يحلم بظروف مغايرة و شخصيات أكثر لطفا وودا معه، ويتحدث معها أو عنها، وهذا نوع من الخيال.
٧- الخيال يجب حسن توجيهه مبكرا وإلا تحول مع تقدم الطفل فى العمر إلى كذب مرضى يصعب الشفاء منه. _______________