كيف اكون مبسوطة و مرتاحة مع زوجي-كيف اكون مبسوطة و مرتاحة مع زوجي-كيف اكون مبسوطة و مرتاحة مع زوجي-كيف اكون مبسوطة و مرتاحة مع زوجي ------------------
كيف اكون مبسوطة و مرتاحة مع زوجي
الخطبة اعلان عن رغبة في زواج وتعتبر وعد أو عهد لعقد زواج مستقبلاً. وتعتبر الخطبة مرحلة نفسية هامة هدفها استكشاف الآخر ومعرفة ما إذا كان بين الخاطبين تفاهم عميق سيؤدي إالى زواج حقيقي.
بالرغم من زعم البعض أن الخطوبة هي فترة تمثيل وخداع يقوم بها طرفي الخطبة لإيهام بعضهما بصورة مثالية يقدمها الواحد للآخر فتختفي العيوب وتظهر الحسنات والتصرفات الإيجابية في هذه الفترة، وتظهر النقائض والتصرفات السلبية بعد الزواج.
فهذه دعوة لكل فتاة وشاب مقدم على الزواج ألا يحاول خداع شريك حياته في فترة الخطوبة أو يحاول إظهار نفسه بالمثالية لأن ذلك سيعود عليه ويسبب لهما المشاكل والمصاعب بعد الزواج الذي يبنى أساسا على الصراحة والتفاهم، فليس هناك شخص خالي من العيوب ولكن عليه أن يختار الانسان الذي يقبله بعيوبه.
مصاعب فترة الخطوبة ومرحلة الإعداد للزواج
عزيزي الشاب، أتعلم أنك سوف تواجه في فترة الخطوبة بعض المشاكل منها المادية ومنها النفسية؟ ولكن لا تقلق، فكلما كان هناك ترابط بين الشاب وخطيبته وتفاهم وقرب من بعضهما وكلما استطاعا التغلب على هذه المشكلات، كلما دل ذلك على أنهما سوف ينجحان في زواجهما أيضاً.
متطلبات يفرضها المجتمع [ أهل الخطيبة ] لبناء أسرة
إن المغالاة في المهور وتجهيزات المنزل من أثاث وأجهزة كهربائية وغير ذلك من مستلزمات يفرضها أهل الخطيبة على الشاب نتيجة عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة، أصبحت سمة سائدة مما يمثل عبئاً شديداً على الشاب المقبل على الزواج، حيث أن أساس الاختيار أصبح الآن إلى حد كبير يعتمد على المستوى المادي وغنى الشاب وقد يعود للمنافسة بين العائلات في كم وجودة المتطلبات اللازمة للزواج حيث تكون الأفضلية مقاسة بالشكل المادي فتكون هناك عبارات مثل [ اشمعنى بنتي – بنتي مش اقل من البنات التانية – بنتي تتاقل بالذهب ] مما يجعل من الزواج مشروع تجاري أكثر منه رباط مقدس بين شخصين يبنى على التفاهم والسعادة لذلك يجب على كل شاب أن يختار شريكة حياته وأهلها بحيث يقبلوا ويقدروا ظروفه وأمكانياته ويرضوا بها، وأن يكون لديه الأمل أنه سوف يصل إلى كل ما يريد طالما بجانبه إنسانة تقدر ظروفه وتحبه وتعينه على مواجهة كل المشاكل وتكون نتيجة أن أهلها أنشأؤها على ذلك، فبالتالي الأهل عامل كبير في حل الكثير من المشكلات.
أزمة السكن [ عش الزوجية ]
البحث عن بيت أو شقة تناسب إمكانياتك وتشبع رغباتك مشكلة كبيرة تواجه أي شاب مقبل على الزواج، ولكن ترى ما هي أبسط الحلول الممكنة وسوف ترون أن هناك عدة حلول قد يختلف من شخص لآخر حسب طبيعته ورغبة وإمكانياته وظروفه فتجد أن هناك شاب يميل إالى الاقتراض من البنك لإيجاد عش الزوجية المناسب له ولشريكة حياته فذلك يسرع من إيجاد شقة ولكن سوف يكون عبء عليه في فترة الزواج الأولى لسداده القرض محملا بعبء الفائدة، وقد يلجأ شاب آخر إلى السكن مع والديه لقلة التكاليف ولكن يجب أن تتوافر بعض الشروط مثل ضرورة موافقة الوالدين من الطرفين وأن يكون هناك مكان متوفر، او يلجأ شاب آخر غلى البحث في العمران الجدي رغم بعد المسافة وصعوبة الوصول إليها.
عوامل نجاح الأسرة
إن الزواج كرباط مقدس يجمع بين الرجل والمرأة في ظل رباط شرعي أساسه المودة والمحبة والتوافق والحترام المتبادل وينتج منه كيان صغير " الأسرة " التي هي اللبنة الأولى لبناء كيان أكبر وهو المجتمع فكل شاب وشابة مقبلين على الزواج يتمنيان أن يعيشا حياة طيبة معاً طوال حياتهم ولكن قد يخطئ أحدهما أو كلاهما في التعامل مع الآخر وهنا يلزم لهما كبسولة التوازن التي تكون أساس لهذه الحياة الطيبة إن شاء الله.
كبسولة التوازن
فيتامين أ: الاحترام المتبادل.
فيتامين ب: الحب والتفاهم.
فيتامين ج: المشاركة.
فيتامين د: الاهتمام، التقدير بالأشياء الصغيرة.
1- الاحترام المتبادل:
إن أساس الحياة السعيدة المحاطة بالرضا والحب هو وجود احترام متبادل بين الزوجين واحترام للاختلافات العقلية والعاطفية والنفسية بينهما، وأن نعرف أن كا منا ليس لديه الرؤية الكاملة عن العالم وأنه يوجد أشخاص آخرين لديهم رؤية قد تكون أعمق وأوضح وليس من الضروري وجود حب حتى يتم الاحترام المتبادل.
2- الحب والتفاهم:
الحب هو أداة لتخطي أي عقبة تتصدى للزوجين في حياتهما ويكون سلاح في وجه أي اعتداء على أسرتهم وحياتهم معاً، حيث أن الحب بعد الزواج يكون أقوى بكثير من الحب قبل الزواج وليس كما يعتقد الكثيرون أن الزواج هو مقبرة الحب، ولكن الحب بعد الزواج يكون أعمق فلا يقتصر على مشاعر متبادلة بين شخصين فقط وإنما يصبح شركة بين هذين الشخصين وأولادهم.
الحب = تضحية
عطاء
تسامح
احترام
تقدير
صداقة
فالحب يخلق جو من التعاون والعطاء والشعور بالارتياح والنجاح المشترك بين شخصين أصبحا كيان واحد، فالزواج نمو وتطور ومعاملة قد يكون جيداً في أحد الأيام، وسيئاً في اليوم التالي، عادياً في الأيام الأخرى، وهكذا على مدار السنين، ولكن الحب بكل معانيه يجعلنا نتحمل اليوم السيئ ونتعايش برضا في اليوم العادي ونكون في قمة سعادتنا في اليوم الجيد.
3- المشاركة:
إن أكبر دليل على المشاركة الفعالة والتعاون المبدع في الزواج بين الرجل والمرأة أن كل منهما بمفرده لامكنه أن ينشيء طفلا سوياً، ولكن تكاملهما معاً يعطي للحياة إنساناً جديداً في تكوينه وصفاته، وإذا كان 1+1=2 منطقياً، فإنه عملياً وبالتعاون الخلاق بين الرجل والمرأة تكون المعادلة1+1=3 أو4 أفراد نافعين لمجتمعهم، أي التكامل والتعاون يخلقان نتائج وفرص جديدة ربما لم يتوقعها أحد من قبل في جميع الحالات، فعندما تتلاقى فكرتان معاً ويتم التعامل بينهما تولد فكرة ثالثة، وهي التي يكتب لها النجاح والتطور.
وعناصر المشاركة الفعالة هي:
كلام بحرية
سماع بإيجابية
حياد بموضوعية
مشاركة بفاعلية
4- الاهتمام بالأشياء الصغيرة:
لعلك تتفق معنا أن النفس الإنسانية أرق وأرهف كثيراً مما نتصور. فقد تتأثر بهذه الأشياء الصغيرة التي قد لا يعيرها البعض اهتماماً وتراكم هذا قد يتسبب تدريجياً في تدهور أي علاقة والعكس.
فتقديم أي هدية بسيطة ( قد تكون وردة) أو كلمات مشجعة ومعبرة، فرغم بساطة هذه الأمور قد يكون لها فعل السحر.
وخلاصة القول:
إذا لم تتوافر هذه الفيتامينات في الجسم سيؤدي ذلك إلى ضعفه وجعله عرضة لأي مرض لأنه لا يمتلك المناعة التي تجعله يواجه أي فيروس يقتحمه وقد يؤدي إلى موت هذا الجسم.