سر السعادة الزوجية-سر السعادة الزوجية-سر السعادة الزوجية-سر السعادة الزوجية-سر السعادة الزوجية-سر السعادة الزوجية-سر السعادة الزوجية --------------------- هناك الكثير من الامور التي تجعل الحياة الزوجية سعيدة ومتجددة اخترت لكم هذة النصيحة ارجو ان تستفيدوا منها
وهي الاستيقاظ باكرا بوجه بشوش ومبتسم اليكم بعض الافكار
الداعية الإسلامى الأستاذ محمد حسين من كتاب "العشرة الطيبة" . قال رسول اللهصبا (صلى الله عليه وسلم): "اللهم بارك لأمتى فى بُكُورها" (رواه أبو داود والترمذى والنسائى). وعن فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم)، (ورضى الله عنها) قالت: مرّ بى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا مضجعة، فحركنى برجله، ثم قال: "يا بُنية قومى اشهدى رزق ربك، ولا تكونى من الغافلين، فإن الله عز وجل يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس" (رواه البيهقى). أيتها الزوجة الصالحة، عليك باليقظة فى البكور، أى فى الأوقات المبكرة، والانتباه فى الصبح، واستقبال اليوم من أوله بثغر باسم، وصدر منشرح، وعزيمة قوية، ونفس فتية ندية وثّابة، فيها إقبال الحياة وإشراقها وتفاؤلها وبركتها، وسعة الرزق والصدر، واستثمار الوقت والعمر والاستمتاع به. أيتها الزوجة والمرأة المخلصة، اعلمى أن أحسن وأفضل ما تفعلينه بعد واجب ربك، أن يستيقظ الزوج فيراك مبتسمة، مشرقة الوجه، نشيطة، قد أصلحت نفسك وثيابك، وبيتك، وجددت هواء بيتك مع الشروق، فيسرى فى البيت روح النشاط والحياة المشرقة مع إشراقة الشمس. ما أجمل أن تتفتح عين الزوج فيجد زوجته بوجهها الوضّاء تلقى عليه كلمات الصباح الندية، ويسمع بأذنه، فتسرى فى أوصاله قوة ونشوة يواجه بها اليوم، وكل يوم، ما أروع أن يجد الزوج طعامه معدًا نظيفًا، تدعوه إليه وتشاركه فيه، وتبادله غزل الصباح وقبلاته، مع أمنيات يوم سعيد. أيتها الزوجة المباركة، لا تنسى مهما كانت الظروف والمشاغل، أن يكون وجهك الباسم آخر ما ينظر إليه الزوج وهو يغادر البيت، مع كلمات رقيقات عند الباب، ونظرات معبّرات، وضغطات باليد، مع مصافحة تدعوه للعودة لهناء البيت وأنسه، مع الدعوات الصالحات. أيتها الزوجة السعيدة، أتظنين بعد ذلك أن زوجك يرغب فى البعد عنك وعن بيتك إلا لأداء واجبات عمله خارج البيت? أتظنين بعد ذلك أن زوجك يقدر على المكوث خارج البيت إلا ليجلب لك أسباب السعادة ويكون فى مرضاتك? إن الزوجة التى تشكو تغيّب زوجها خارج بيتها هى المقصّرة فى حق نفسها قبل حق زوجها. أيتها الزوجة الذكية: لعلك تدركين روعة البكور، وتدركين أيضًا أن بيتك ومملكتك الذى فيه تقضين معظم عمرك، يحتاج منك بذلاً وعناية، فى تنظيفه، وترتيبه، وتجميله، روحك وشخصيتك لابد أن تكون لها بصمات تميزّك عن غيرك، وتميّز بيتك لكل من يطالعه ويراه، البيت البسيط الجميل النظيف المرتب البهيج المشرق، ألا يشير إلى امرأة بهذه الصفات? البيت الهادئ المريح فى ألوانه، وقطع أثاثه، وترتيب حجراته، ألا ينبئ عن طباع امرأة لها ذوق جمالى? إعداد الطعام والمائدة، وتقديمه بروح وثابة كريمة راضية، ألا يوحى بنفس وخلق نبيل? أيتها الزوجة الصالحة أنت روح البيت وعبيره، ونسمة الحياة فيه، إنك تُصلحين الحياة، وتجددين دماءها وأوصالها. فاعلمى أن حقيقة حسن الخلق هى إراحة الغير، والخدمة بغير الإراحة قشر بلا لب، ويمكن الحصول عليها من خادم، أما خدمة الزوجة فى بيتها فلها شأن آخر، بل هى عبادة تكفّر الذنوب، روت عائشة (رضى الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "من أمسى كالاً من عمل يده، أمسى مغفورًا له" (رواه الطبرانى). فما أجمل أن تبيتى مغفورة الذنب، وتستيقظى فتنالى بركة البكور، وتغنمى الأجر من عملك المنزلى الذى تجددين النية فيه، فلو أنك أضفت نيّة طيبة أثناء إعدادك للطعام، كأن تتقربى إلى زوجك بهذا العمل طاعة لربك، وذكرت الله كثيرًا أثناء إعداده حتى تتنزل البركة فى الطعام، وتفكرت فى زوجك وإراحته وإسعاده وضيوفه ومن دخل بيتك، لو فعلت ذلك لذاق من يتناول طعامك طعم روحك المؤمنة المباركة، ولأصبح الطعام له - شمخة ونفس - ولن تسمعى من زوجك عندما يأكل ترحمه على أمه، وعلى أيام زمان، ولن يمضغ غيظه وحسرته على المائدة التى أنفق فيها المال وهى خاوية من البركة والروح والرائحة.