أختي هل اشتريتي عباءة العيد؟
حجاب يلزمه حجاب يا أمة الله
يا امة الله يامن خلقك ربي مسلمة واصطفاك لتكوني جوهرة بعيدة عن عبث العابثين
خدعوكي فقالوا محجبة
اسألك بالله عليكي أهذا حجاب
يظهر أكثر مما يخفي
ويشف اكثر مما يستر
من قال لك ان حجاب المرأة تغطية شعرها ؟
عروسة محجبة ؟
اي هرااااااااء بل هي فاتنة
ماهذه الالوان التي تلفت النظر اليك
يا أخيتي هذا حجاب يلزمه حجااب
اما عني فلا اعرف للمرأة حجاااااااابا غير هذا
اسبل الله علينا الستر
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض وعند العرض
مالذي تخفيه اخيتي بعباءتك
ياختي الحجاب هو الستر
هل هذا هو الستر
اشتكى رجالنا من الفتن
كرهوا مصاحبتنا للأسواق بسبب عباءتك
يأختي استيقظي
ماهدفك من عباءتك
تخيلي انك كلما فتنتي احدهم حملت وزره
تخيلي انك بحجابك تثيرن من تثيرين وعليك الوزر ومن قلدتك
انتبهي اختي واحذري
قال تعالى في سورة الاحزاب
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(59)}.
سبب النزول:
نزول الآية (59):
ولما حرَّم تعالى الإِيذاء، أمر نبيه الكريم أن يوجه النداء إلى الأمة جمعاء، للتمسك بالإِسلام وتعاليمه الرشيدة، وبالأخص في أمرٍ اجتماعي خطير وهو "الحجاب" الذي يصون للمرأة كرامتها، ويحفظ عليها عفافها، ويحميها من النظرات الجارحة، والكلمات اللاذعة، والنوايا الخبيثة لئلا تتعرض لأذى الفساق فقال
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} أي قل يا محمد لزوجاتك الطاهرات -أمهات المؤمنين- وبناتك الفضليات الكريمات، وسائر نساء المؤمنين، قل لهنَّ يلبسن الجلباب الواسع، الذي يستر محاسنهن وزينتهن، ويدفع عنهن ألسنة السوء، ويميزهن عن صفاتِ نساء الجاهلية، روى الطبري: عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: أمر اللهُ نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة، وروى ابن كثير عن محمد بن سيرين قال: سألت عبيدة السلماني عن قول الله عز وجل
{يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} فغطّى وجهه ورأسه وأبرز عينه اليسرى
{ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} أي ذلك التستر أقرب بأن يُعْرفن بالعفة والتستر والصيانة، فلا يطمع فيهن أهل السوء والفساد، وقيل: أقرب بأن يُعرفن أنهن حرائر، ويتميزن عن الإِماء،
{وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} أي إنه تعالى غفور لما سلف منهن من تفريط، رحيم بالعباد حيث راعى مصالحهم وشئونهم تلك الجزئيات.