قضية الزوجة وأهل الزوج ما زالت على مر السنين تلقى الكثير من العثرات , فمن الزوجات من تريد إسعاد زوجها فتحاول أن ترضيه وتتقرب إلى أهله بالمعونة الطيبة فترتقي عند زوجها منزلة وتزيد محبة ومنهن من تحسن إليهم تبتغي به وجه الله تعالى وطلب ثواب الآخر ولا تريد جزاء ولا شكورا إنما تفعله لوجه الله تعالى ...
وبعض الزوجات تحمل في نفسها غضبا مسبقا أو مخزونا أو متراكما لأهل الزوج , فتنفس عن ذلك فور زواجها وقدرتها على السيطرة على بيتها .. وبعضهن ترى من زوجها سوء تجاه أهلها فترد الصاع بالصاعين وتقابل العند بالعند وترد ثورة الحوار بالمجادلة والتعسف و ...
وهاكم خطوات هامة مختصرة لإصلاح تلك القضية والسعي نحو تحبيب الزوجة في أهل الزوج .
1- على الزوج بعد اختيار المرأة الصالحة التي تفهم معنى البر - أن يفهم زوجته من بداية زواجه أن إرضاء والديه عليها سيكون بابا لمفتاح قلبه إن أرادت أن تدخل قلبه , مما يجعلها من بداية الزواج تقدر قيمة أهله , كذلك أن يجعل الله شهيدا عليهما في بر أهليهم جميعا وان يتعاهدا على ذلك من أول يوم .
2- عدم تكليف الزوجة بما لا تطيق من أجل إرضاء الأهل , بل يجب أن تجعل خدماتها تجاههم نابعا من داخلها .
3- المسارعة إلى الإصلاح عند بداية احتقان العلاقة بينهما بأن يخبر والديه من وقت لآخر أن زوجته تحبهم كما ت
_______وتقبلو مني فائق الاحترام والتقدير_____
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك