بسم اللة الرحمن الرحيم إن آلية المتعة الجنسية هي في الأساس واحدة لدى جميع النساء وهناك عوامل متعددة تؤثر على هذه مثل الحالة الصحية، نسبة الهرمونات في الدم، السن، الظروف المحيطة، المزاج، قوة المحرض الجنسي والاستعداد النفسي لدى المرأة.
إنفعال المرأة
كل إمرأة تنفعل بالعملية الجنسية بطريقة مختلفة عن المرأة الأخرى فالمرأة المتصالحة مع جسمها والمتيقظة دائما لأي إثارة حسية أو عاطفية تكون حياتها الجنسية أكثر غنى من حياة إمرأة أخرى غير واثقة من نفسها. إن الحصول على المتعة الجنسية معا هو حلم أي رجل و أية إمرأة.
كيف نحصل على المتعة الجنسية:
كل إمرأة تشعر بالتعة الجنسية على نحو مختلف هذا يتعلق بقدرتها على أن تحب جسدها كفاية كي تطلق العنان لرغباتها وتتقبل المداعبات الجنسية المختلفة، وأن تنشط شهوتها بخيالات جنسية. وأن تتقبل الملاعبة الجنسية للوصول إلى الإثارة القصوى.
كيف تكتشف المرأة جسدها وتحبه:
محبة الجسد ضرورية للحصول على المتعة الجنسية .إن جهل المرأة بجسدها يؤدي بالضرورة إلى جهلها بجسد الزوج أي بما يشكل قوام العملية الجنسية. ينجم عن ذلك سلوك معوق فتحاذر المرأة التعري في وضح النهار وتخجل من الملامسة وتخاف من المداعبات الجنسية لإزالة هذه العوائق على المرأة إعادة تثقيف نفسها بمعرفة جسدها.
لماذا تعتبر الملاعبة الجنسية شديدة الأهمية؟ إن الرغبة الجنسية هي أيضا رغبة في المشاركة. وتقاسم المتعة يمر إجباريا بالملاعبات الجنسية فالملامسات والقبلات والمداعبات والكلام اللذيذ كلها مثيرات للرغبة وهذه الملاعبات تفترض وجود حد أدنى من الاحتكاك بين الطرفين. غير أن الاحتكاك الجسدي لا يكفي وحده بل يجب أن تصاحبه مشاعر الحب كي يستطيع تحرير الطاقة الجنسية الكامنة. ولكي تستمر الرغبة هي في حاجة إلى إشارات ومبادرات وكلمات. وعلى المرأة أن تعرف كيف تكون مرغوبة وكيف تداعب وتثير وتبوح بعواطفها.