معلومات العضو
مشرف عام
معلومات إضافية عدد المساهمات : 739
نقاط العضو : 1784
نقاط سمعة العضو : 1
تاريخ التسجيل : 12/05/2012
العمر : 34
| موضوع: الزَّوَاجُ من أختِ الصَّديق . الأحد 3 يونيو 2012 - 16:38 |
| الزَّوَاجُ من أختِ الصَّديق .
بسم الله الرحمان الرحيم
تحية طيبة لكل الزوار الكرام لهذا المنتدى العزيز .
لكل واحد منا شخص يرتاح إليه, يحكي له أسراره و يشاركه مشاكله.. شخص استحق أن يستحوذ على ثقتنا
و ارتاح له قلبنا و انشرحت معه جوارحنا .. إنه الصديق.
رغم ما يقال عن قلة الأصدقاء الحقيقيين و كثرة أصدقاء المصالح و حلولهم مكان الأصدقاء الحقيقيين
إلا أنه يبقى الأمل قابعا , ولا يجب أن نحكم على الجميع .
فـ بالرغم من الخلافات و الخصامات و العثرات التي نواجهها في طريقنا للبحث عن هذا الشخص الذهبي !
إلا أن لكل واحد منا صديق عزيز مقرب إليه أكثر من باقي الأصدقاء, و إن لم يكن فقد كان سابقا و لا يجب إنكار هذا.
يصادف أن ترى فتاة جميلة تعشقها عينك، و تحتكر صورتها خلايا عقلك، و تدخل إلى قلبك دون استئذان, ليس باليد حيلة أمام الحب !
ظننتَ أنها فتاة عابرة عشقتها العين في لحظة عابرة , لكنها استحوذت على تفكيرك طوول الوقت ..
في الأوقات العادية فـ أول ما ستقوم به هو إطلاع صديقك على أمر هذه الفتاة , لكن الأمر هذه المرة استثنائي . إنها أخت صديقك !!
طبعا قبل أن تُقدم على الزواج تحاول التعرف على الفتاة و كيف هي صفاتها و أخلاقها و معاملاتها داخل المنزل و خارجه و تتحدث إليها..
و كل تلك الأمور الأخرى التي أنتم أدرى بها معشر الخاطبين و الواقفين على الزواج و المتزوجين.
يمكن أن تعجبك الفتاه فتتوكل على الله و تتقدم إلى أهلها لتطلب يدها
ويمكن أن لا تعجبك لأمر في نفس يعقوب و تفضل التراجع عن الأمر و عدم التقدم..
و هنا التساؤل المطروح : هل ستخبر صديقك بمدى إعجابك بأخته و رغبتك في التعرف عليها قصد الزواج بالرغم من عدم تأكدك
من رغبتك بها و كونها الفتاة المناسبة التي تبحث عنها ؟ أم ستفضل البحث في صمت في شأن الفتاة و تفاجئ صديقك بطلب يد أخته
أو تتنحى في آخر لحظة في حالة وجود شيء لم يرقك بها ؟
في حالة أخبرته قبل ان تتعرف جيدا على الفتاة و اتضح في الأخير على أنها لا تصلح لك زوجة , هل ستتغير مجاري صداقتكما ؟
هل ستتخلى عن الشخص الناذر الذي يبحث عنه الجميع, أو تسمح له بالتخلي عنك ؟
أسئلة كثيرة متشابكة تنهال عليك إذا كنت في حالة مشابهة , لذى شاركنا برأيك في القضية ولكم جزيل الشكر.
|
|
|