مهم, جدا, لكل ,من, تعاني, من, اهمال, زوجها, للعلاقه, الخاصه,مهم, جدا, لكل ,من, تعاني, من, اهمال, زوجها, للعلاقه, الخاصه ------------------------------ بسم الله الرحمن الرحيم ---------------------------- أريد هنا أن أنوه أن ما سأضعه مما أراه من حلول لتلك المشكلة التي تؤرق بعض الزوجات .. هي حلول تنفع مع كثير من اﻷزواج الطبيعيين ولكنهم ضعاف الرغبة .. وليس اﻷزواج الذين يعانون من مرض ما .. أو من أزمة نفسية حادة .. فهؤﻻء عﻼجهم عند اﻷطباء .
وأنا أتحدث عن حلول قد تنفع مع الزوج الطبيعي .. والذي يهمل زوجته من الناحية الجنسية ﻷسباب ضعف رغبته .. وليست قدرته .. أو بسبب إنشغاله النفسي عنها .. أو بسبب عدم وجود أو إحساسه بعدم وجود ما يغريه .. ويدفعه دفعاً إلى هذه العﻼقة الحميمة ... أو بسبب الملل . وغير ذلك من أسباب ﻻعﻼقة لها بالمرض العضوي أو النفسي أو الخﻼفات الزوجية العميقة .
وأريد هنا أن أشرح للنساء .. بعض من خفايا نفسية الرجل في هذه الناحية .. فأقول :
1- الرغبة الجنسية عند الرجل ... مثل البطارية تحتاج لشحن ... والمدة الﻼزمة للشحن تختلف من رجل ﻵخر ... ولكن إن تم شحن هذه البطارية بالشحنة الكاملة .. فﻼ بد أن يتحرك الزوج بكل كيانه .. تجاه العﻼقة الحميمة مع زوجته .
2- كثير جداً من الرجال بما فيهم الرجال الطبيعيين .. يحملون بعض الهم واﻹحساس بالمسئولية .. في مشاعرهم تجاه هذه العﻼقة ... ويختلف في ذلك الرجل عن المرأة ... فالرجل هو من يتحمل مسئولية نجاح اللقاء .. وهو من تظهر قدرته أو عدمها في إتمام اللقاء على الوجه اﻷكمل .. وبالتالي هو يحمل بعض الهم واﻹحساس بالمسئولية تجاه اللقاء .. وبالتالي فإن الزوج الذي يتجنب لقاءاً حميماً قد تريده زوجته .. فإن السبب في ذلك يكون في الغالب اﻷعم هو قلقه من هذه المسئولية .. وخشيته أن يظهر منه تقصير في اﻷداء ... قد يمنع زوجته من قضاء حاجتها .. ويفشل في إشباعها .
أما المرأة فهي في ذلك عكس الرجل .. فهي ليست عليها مسئولية تذكر في هذا اﻷمر ... وهي ﻻيمكن أبداً أن تفشل في هذا اللقاء بشكل واضح .. أو بشكل قد يمنع زوجها من قضاء حاجته ... أو إشباعه ... وبالتالي هي في هذا مطمئنة ﻻ تحمل هماً أو مسئولية .. وﻻ مانع لديها إن لم يكن بها ألم أو مرض أو تعب أو خﻼفه .. من خوض غمار هذه العﻼقة الحميمة مرات .. ومرات بدون أي عبأ نفسي .
ومن النقطتين السابقتين أستطيع أن أؤكد أن الرجل إذا تم شحن بطارية رغبته الشحنة الكاملة ... وإذا زال من نفسه هم المسئولية أو خشية عدم إشباع زوجته ... فﻼ بد أن يبادر إلى العﻼقة الزوجية الحميمة بكل إندفاع .. وﻻبد أن يأتي أداؤه فيها جيداً .. ومشبعاً لزوجته .
وبالتالي فإن الزوجة التي تعاني من إهمال زوجها لها في العﻼقة الحميمة .. يجب عليها أن تفعل اﻵتي : 1- تشحن رغبة زوجها الشحنة الكاملة 2- ترفع عنه عبأ اﻹحساس بالمسئولية والخوف من الفشل فقط ﻻغير .. وسوف تزول مشكلتها تلك تماماً .
ستقول كثير من الزوجات اﻵن .. أن الكﻼم النظري سهل .. بينما التطبيق صعب .. وهي ﻻ تعرف كيف تفعل هذين اﻷمرين بشكل جيد ومؤثر بالفعل في زوجها .. ومعهن الحق في قول ذلك .. ولكني سأحاول أن أشرح أسلوباً أراه قد ينجح مع كثير من اﻷزواج .. إن فعلته الزوجة بشكل صحيح وبإرادة وإستمرار .. ﻹزالة هذه المشكلة التي تؤرقها تماماً من حياتها ... وسأضع ذلك في شكل نقاط ليسهل الفهم والتطبيق فأقول :
1- حاولي بشتى الطرق إغراء زوجك باللبس أو الحركات أو ما تعرفي أن يثيره ويحرك شهوته ... في أوقات ( دعوني أسميها اﻷوقات اﻵمنة ) وهي التي يكون معروفاً تماماً أنه ﻻيمكن إقامة عﻼقة حميمة فيها ... مثل في الصباح قبل نزوله إلى العمل .. أو وأنتم تتجهزون للخروج لموعد عائلي هام ... أو قبل أن تتركيه لتذهبي لتنامي بجوار أبنتك المريضة مثﻼً .. التي ﻻيمكن إﻻ أن تنامي بجوارها هذه الليلة .. وﻻيمكن أن تتأخري عليها أكثر من ذلك ... أو أثناء وجود العذر الشرعي النسائي .. أو ....
وبإختصار قومي بذلك اﻹغراء .. في وقت تكونين أنت وهو واثقين تماماً أنه ﻻيمكن إقامة عﻼقة حميمة فيه ... قد تقول إحداهن مثﻼً كيف أقوم بهذا اﻹغراء قبل خروجه إلى العمل ... وليست لدي سوى لحظات بسيطة .. ﻻتكفي للتزين واللبس والتعطر وخﻼفه ؟ .. فأقول ليس من الضروري جداً كل ذلك .. بل ربما تكفي بضع حركات أنت تعلمين أنها تثير زوجك .. وربما يكفي أن يرى زوجك جزءاً من جسمك ﻻ يراه في العادة .. وأنت تعلمين أن رؤية هذا الجزء تثيره كثيراً ... وربما تكفي قبلة ساخنة جداً وعميقة .
وﻻبأس أبداً أن يعرف زوجك أنك تقصدين إغراءه في مثل هذه اﻷوقات .. بل ذلك يفيد جداً ... بمعنى يمكنك بمنتهى الوضوح أن تكشفي له عما يثيره في جسمك .. مع ضحكة موحية .. أو أن تقصدي أن تتحركي أمامه بطريقة مثيرة .. يعرف هو منها أنك تقصدين إثارته .. فهذا مفيد للغاية .
وعندما تفعلين ذلك في أوقات يكون زوجك متأكد تمام التأكد .. أنها ﻻ تصلح لممارسة عﻼقة حميمة ... فسوف يتقبل هذا اﻹغراء بسعادة كبيرة .. وبالتالي سيتم شحن رغبته بشحنة مضاعفة .. وفي نفس الوقت لن يكون عنده أي إحساس بالمسئولية ﻷنه يعلم تماماً أن ﻻشيء مطلوب منه اﻵن ... وأنك تقومين بذلك اﻹغراء من باب الدﻻل .. ومن باب حبك له .. فيأتي أثره مضاعفاً كما قلت في شحن رغبته ... وأفضل اﻷوقات لممارسة هذا اﻹغراء المحبب يكون في الصباح قبل خروج الزوج لعمله .. ﻷن هذا يفيد أيضاً جداً في النقطة التالية ......
2- للرجل قدرة كبيرة على ممارسة الشحن الذاتي لبطارية الرغبة لديه .. وذلك عن طريق الذكرى .. والتخيل .. فعندما تقوم زوجته بإغراءه في الصباح مثﻼً وقبل خروجه إلى العمل .. فإن اﻹثارة إن كانت كبيرة .. فسوف تظل تدور بمخيلته طوال اليوم .. وتشحن بشكل متتالي بطارية الرغبة لديه .. فهذه هي الذكرى التي تترحك لها حواس الرجل .... وهذه الذكرى في حد ذاتها .. تثير فيه الخيال .. فيبدأ بتخيل المزيد ... ويبدأ في التطلع إلى اﻷكثر .. وهذا التخيل بدوره يسهم إسهاماً عظيماً في شحن بطارية رغبته شحنات كثيفة .
3- كوني حريصة تماماً إن عاد زوجك من عمله .. بعد اﻹغراء الصباحي المتعمد .. أن تكوني جميلة ومثيرة بهدوء .. ولكن بدون أي نوع من محاولة اﻹغراء المتعمد ... بل إكتفي فقط بإثارة حاسة البصر لديه بأن يراك جميلة .. وبك بعض مايثير وليس الكثير .. بمعنى يجب أن يفهم تماماً أنك ﻻتحاولين أن تغريه ... لماذا ؟
ﻷن الوضع هنا يختلف .. فمحاولتك ﻹغراءه في هذا الوقت معناها .. هلم .. هيا إلى عﻼقتنا الزوجية الحميمة ... وبالتالي يبدأ في اﻹحساس بالمسئولية .. والتي قد تتسرب معها شحنات من بطارية رغبته في الهواء .. أما أن تكتفي بأن تكوني جميلة ويظهر منك بعض مايثيره ... دون أن تبدي أنت أية دعوة ... فهذا لن يلقي عليه اﻹحساس بالمسئولية ... ﻷنه سيظنك هدأت وﻻ تطالبينه بشيء في هذه الليلة ... وبالتالي ستبقى شحنته كما هي بدون أي تفريغ .. وربما يزيدها جمالك وإغراءك الهادىء الرزين ... فإن كانت شحنته قد وصلت الحد اﻷقصى .. فتأكدي أنه سيبادر هو .. ويطلبك لما تريدين .. وإن لم تكن قد إكتمات شحنته ... فﻼ يهم .. فقط واصلي الشحن في اليوم التالي بنفس الطريقة .. أو حتى في نفس اليوم إذا ما كانت هناك ظروف تمنع تماماً فرصة اللقاء الحميم كما إتفقنا وكما فهمتي من كﻼمي حتى اﻵن ... وتأكدي 100% أنه سيأتي وقت تكتمل فيه شحنته .. ويبادرك هو .. وهذا الوقت قد يكون يوم أو يومان أو ثﻼثة إلى اسبوع على اﻷكثر في الرجل الغير مريض والذي ﻻيعاني أزمة نفسية حادة .
4- بإمكانك أيضاً تقليل هذه المدة الﻼزمة للشحن في المرات القادمة .. وذلك بأن تجعلي لقاءكما الحميم الذي تم .. من أروع ذكرياته .. فذلك سيترك في نفسه ذكرى رائعة ساخنة للغاية .. تشجعه على التخيل ... والشحن الذاتي السريع للمرة القادمة ... ومن أنجح الوسائل في ترك ذكرى رائعة عن اللقاء .. أن تذكريه بهذا اللقاء .. في اﻷوقات التي إتفقنا عليها .. وهي التي ﻻيمكن أن يكون فيها فرصة للقاء حميم أبداً ... ومن الرائع أن تقولي له في المرة القادمة سأفعل كذا ... وبالتالي تلهبين لديه الشيئين معاً ( الذكرى ... والتخيل ) كﻼهما ... ولكن تذكري كل هذا يكون في اﻷوقات اﻵمنة فقط ... والتي ﻻ يكون فيها أية فرصة حقيقة للقاء حميم فعلي .
5- وتذكري أيضاً ضرورة أن تعطيه ثقة كبيرة في نفسه في لقاءكما الحميم ... حتى يشعر أنه قادر على إرضاءك وإشباعك في أي وقت .. وبالتالي ﻻ يحاول تجنب اللقاء حمﻼً للمسئولية وخوفاً من الفشل ... أما كيفية إعطاءه هذه الثقة .. فأظن ذلك سهل وتفهمه غالبية النساء .. وذلك بأن تجعليه يشعر أنه أرضاك تمام الرضا .. حتى ولو لم يكن ذلك صحيحاً .. وتأكدي أنه ما أن يشعر بأنه قادر تماماً على إرضاءك في كل مرة .. فإن إحساسه بالمسئولية الثقيلة سيخف كثيراً .. و أداءه سيتحسن كثيراً جداً كل مرة عن سابقتها .. وسيكون قادراً على إرضاءك بالفعل ... المهم فقط هو الشحن الكافي .. ثم رفع المسئولية وإنهاء الخوف من الفشل .
وفي النهاية أعيد وأكرر وأؤكد على أن الحل السحري يكمن في أمرين : 1- الشحنة الكاملة 2- رفع العبأ النفسي
ثقي أيتها الزوجة .. أنك إن أجدت فعل ذلك مع زوجك ... فالنتيجة ستكون أكثر من رائعة ... وستنسين تماماً المشكلة التي طالما إشتكيت منها وهي أن زوجك يهملك في عﻼقتكما الحميمة ... وجربي وسوف ترين ... ولكن تذكري التجربة قد تستغرق مابين يوم .. إلى اسبوع .. حسب طبيعة زوجك .. ومدى ضعف رغبته وﻻ أقول قدرته ... فما ذكرته يفيد فقط في حالة الزوج الغير مريض بمرض عضوي .. وكذلك الذي ﻻيمر بأزمة نفسية حادة أو خﻼف عميق مع زوجته .
وأما ما تقوله غالبية النساء بأنهن يمارسن اﻹغراء مع أزواجهن ضعاف الرغبة وﻻ يخرجن بنتيجة .. فذلك يرجع كما فهمتن إلى اﻷوقات الغير مناسبة التي يتم فيها هذا اﻹغراء مع زوج ضعيف الرغبة .. ويحمل هماً والسلام
مهم, جدا, لكل ,من, تعاني, من, اهمال, زوجها, للعلاقه, الخاصه