يتمثل التطور الجسمي في تزايد الطول ليصل إلى 139.5 - 141.5 والوزن من 32-34 كغم وينمو الجهاز العضلي نمواً كبيراً ويكون حجم القلب وسعة الرئتين متناسباً مع الزيادة في الطول والوزن وفي نهاية هذه المرحلة تزداد مقاومته وقدرته على تحمل الأمراض ويتمثل النمو الحركي في إتقان الطفل في هذه المرحلة الألعاب الرياضية التي تعتمد على العضلات الكبيرة واكتساب مهارات الكتابة والرسم.
وفي مجال النمو العقلي فإن الطفل في هذه المرحلة تتميز بحب الاستطلاع والاستقلالية عن الكبار يحث يشعر بالثقة لتنمية معلوماته ومهاراته واتجاهاته كما ويقل التمركز حول الذات ويميل الطفل إلى الاحتكام إلى قواعد المنطق في عملياته المعرفية وبدايات التوجه نحو التفكير التجريدي.
وفي مجال النمو اللغوي تزداد مفرداته ويزداد فهمها ويدرك الطفل التباين والاختلاف القائم بين الكلمات ويدرك التماثل والتشابه اللغوي.
أما عن النمو الانفعالي فتعتبر هذه المرحلة مرحلة الكمون الانفعالي والطفل لا يهتم بمظهره الخارجي وخصوصاً الذكور كما أن اعتماديته على الراشدين تقل الأمر الذي يدعم استقلاليته.