يرى المتخصصون أن اليدان وحركات الأيدي للطفل تلعب منذ ولادته دورا مهما في التعرف بتوازنه العصبي وتستمر تلعب نفس الدور طوال العام الأول من عمره
ففي الشهر التالي تكون اليدان اقرب شيء إلى الطفل وهما دائما تحت تصرفه فيقضي اوقاتا طويلة فالنظر إليهما وهما يتحركان ببطء أمام عينيه حتى إذا كانت يداه تحت الغطاء فانه يشعر بوجودهما معه مع انه لا يراهما ويظل يتساءل عن مكانهما ويحاول الإجابة عن هذا السؤال عن طريق تحريكهما حتى ينجح أخيرا في إخراجهما من تحت الغطاء .
((ليصلك كل جديدأرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالاتالسعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين)) في سن 3 أشهر تتحول يداه إلى أداة يستخدمهما أداة للتعرف على الأشياء وتعتبر هذه المرحلة علامة أساسية في نمو الطفل حيث يبدأ في التعرف على جسمه عن طريق حاسة اللمس قبل أن يتعرف عليه عن طريق حاسة اللمس قبل أن يتعرف عليه عن طريق حاسة البصر وتبدأ هذه المرحلة بلمس الأم لطفلهما وحملها له وإحساسه بالراحة والأمان بين ذراعيها. ويقول المتخصصون انه بدون هذه الملامسات الأولى بين الأم وطفلها فإن الطفل لاتكون لديه الرغبة في التعرف على شيء بعد ذلك .
ابتداء من سن 4 أشهر ونصف ينتهز الطفل فرصة تغيير الأم لملابسه ليمر بيديه على كل جسمه مهتما بصفة خاصة بقدميه الصغيرتين اللتين يجد فيهما شبها كبيرا من يديه وينجح في رفعهما إلى فمه كما انه يبدأ في تحريك يديه يمينا وشمالا في حركات عشوائية مفاجئة لتطيح بكوب اللبن الذي تقدمه له والدته أو الطعام المقدم إليه .
ابتداء من سن 6 أشهر يستطيع الطفل الجلوس مما يعطيه نوعا من الحرية في تحريك يديه فيبدأ في اكتشاف الأشياء من حوله خاصة الأشياء التي كانت تبدو له حتى الآن بعيدة وغريبة وتبدأ مرحلة التعب بالنسبة للأمهات لان الطفل يحاول الإمساك بكل شيء أمامه .
في سن 7 أشهر ينجح الطفل في التنسيق بين حركات يديه فيمسك بالعضاضة في يد ويتناولها باليد الأخرى في سن 8 أشهر يلاحظ الطفل ذالك باندهاش إن إصبعه الإبهام مستقلا في حركاته عن بقية الأصابع وسيستغل الطفل هذا الانجاز لالتقاط الأشياء الصغيرة عن طريق استعمال الإبهام وبقية الأصابع . في سن 9 أشهر يأتي دور إصبع السبابة وينجح الطفل عن طريق التنسيق بين الإبهام والسبابة في التقاط الأشياء الصغيرة دون الاستعانة ببقية الأصابع.